أقلام مبدعة | نجم الأسبـــوع | اضافة خلفية للموضوع | إبداعاتِكم | قوانين مجتمع غلاك |
|
أدبيات وجماليات اللغة العربية للمنقولات الأدبية وكل مايتعلق بجماليات اللغة العربية المنقولة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
01-04-2021, 10:54 AM | #1 |
|
مقتطفات
ذلك النوم :
لطالما سمعت عنه وتمنيت حضوره ... غير أن لقائي به وكأنه ضرب من المستحيل والخيال ! لطالما : توددت له ... أناديه ... وأناجيه ... أن " هيت لك " ... وهو : يبتعد ويقول : " هيهات أن أكون لك " !. تغيب : عني معالم السطور من أثر الدمع الهتون ... من مآقي العيون التي باتت على مشارف الجفاف ... من ذلك الاسراف ... وذلك الاستنزاف المخزون ... حديثي : أردده على مسامعي ... أبث : فيه حزني ... وعظيم انكساري ... وكأني : الوحيد في هذا العالم الذي اصابني ما أصابني ... والكل غائب عني لا يُبالي ! بذاك : جعلت الكون بأسره بما يحمله ويكتنفه ما هو إلا كومة غموم وهموم ... لا نرى منه غير القاتم من لونه ! حتى تمنيت الموت والأفول من هذا العالم المنكوب ... إلى : أن ارتحلت بعقلي ... وقلبي ... وعيني ... وكل جوارحي ... وخالطت الموجود في هذا الوجود ... فرأيت : البسمة تعلو شفاه المبطون ... وذاك المبتور ... وتلك الفاقدة لابنها ... وذلك الأب المكلوم ... وكأن : ما بهم إلا الخير على العموم ... يُغالبون مشاعرهم التي أحرقها الفقد ... بعدما أسلموا حالهم للحي القيوم ... بعدما : علموا أن ما أصابهم إلا ما قد كتبه الله لهم ... فلا راد لحكمه وقضاءه بعد ذاك ... فعلموا : أن حزنهم وضيقهم لن يُغيّر لون الحقيقة ... ولن يُعيد إليهم الغالي من أحبابهم مهما كانت الطريقة ... فجعلوا : الصبر ملاذا لخوفهم ... وكهفا لأشجانهم ... فتغيرت : من تلكم المشاهد أنماط وأطوار تفكيري ... فوجدتُ السعادة في صبري ... فازداد بالله يقيني ... فما نحتاجه : " هي تلكم الشحنات الإيجابية والتي نستجلبها من ذواتنا بأنفسنا ، والتي بها نتجاوز تباريح الزمان ، وباستشعارنا لكثير النعم التي لا تُعد ولا تُحصى ، لتكون مسكّنا لوافر الأحزان ومسترق " . lrj'thj |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
مقتطفات |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|