أقلام مبدعة | اضافة رابط يوتيوب | نجم الأسبـــوع | اضافة خلفية للموضوع | إبداعاتِكم | قوانين مجتمع غلاك |
|
القصص والروايات والمسرح قصص, قصص قصيرة, روايات, مسرحية " يمنع المنقول" |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
![]()
𝐌ỚђᾂммĚĐ
![]() |
![]() ![]() الرسالة التي جاءت بعد منتصف الليل – الجزء الثالث (الأخير)
لم أستطع التوقف عن النظر إلى تلك الورقة. كانت قديمة فعلًا، الحبر باهت، أطرافها ممزقة، وأثر قطرات المطر القديمة واضح عليها. لكن هذا هو خطي… نفس التعرجات، نفس الطريقة في كتابة حرف الـ«س» وكأنني أكتبه بخجل. سألتها بصوت مبحوح: "من أين حصلتِ على هذه؟" قالت وهي تمسكها برفق، كأنها تمسك بذكرى قابلة للكسر: "وجدتها في جيب معطفك… ذلك المعطف الذي تركته معي تلك الليلة." تجمدت. أنا لم أترك لها أي معطف… لم يكن معي حتى معطف حينها. ابتسمت وكأنها تقرأ حيرتي: "أتعرف ما معنى أن ترى الحلم نفسه سبع سنوات؟ أن تستيقظ وأنت تحفظ ملامح شخص لم تقابله مجددًا؟ أحيانًا… الزمن لا يسير في خط مستقيم. أحيانًا يلتف حول نفسه حتى يمنحك فرصة ثانية." لم أرد. كنت أنظر إليها وأحاول أن أجد أي تفسير عقلاني، لكن كلما بحثت، وجدت أن عقلي يخذلني. في تلك اللحظة، ارتفع صوت المطر في الخارج حتى صار أشبه بصفير الرياح. انقطعت الكهرباء فجأة، وغرق المقهى في الظلام، إلا من ضوء الشارع الذي يدخل من النافذة. وعندما عاد النور بعد ثوانٍ… كانت قد اختفت. اختفت كما لو أن أحدهم مسحها من المشهد. ركضت إلى الخارج، لكن الشارع كان فارغًا. لا أثر لها… سوى الشال الرمادي، ملقى على المقعد الذي كنا نجلس عليه. أمسكت الشال، ووجدت في جيبه نفس الورقة القديمة… لكنها الآن تحمل سطرًا إضافيًا بخط لم أره من قبل: "هذه المرة… أنت الذي ستبحث." ومنذ تلك الليلة… كل عام، في نفس التاريخ، وفي نفس الساعة، أخرج تحت المطر، وأبحث عند نفس المحطة. لم أجدها… لكنني ما زلت أبحث. لأنني بدأت أؤمن أن بعض القلوب، مثل بعض الرسائل، لا تصل في المرة الأولى… لكنها تصل في النهاية. vshgm fu] lkjwt hggdg ! «hg[.x hgHodv» hggpl hgHodv» vshgm |
![]() ![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
منتصف, اللحم, الأخير», رسالة, «الجزء |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|