أقلام مبدعة | اضافة رابط يوتيوب | نجم الأسبـــوع | اضافة خلفية للموضوع | إبداعاتِكم | قوانين مجتمع غلاك |
|
القسم الأدبي العام للمنقولات الأدبية وكل مايتعلق بجماليات اللغة العربية المنقولة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
![]() ![]() |
![]()
هي:
لا زلتُ أظن أن الحديث بيننا أشبه بلحظة عالقة بين الغياب والرجاء. لم يكن حبًا كما يُروى في القصص، ولا فراقًا كما يحدث في الحكايات الباهتة. كان شيئًا ثالثًا... لا اسم له، لا وجه له، لكنه يسكنني. أشعر أنني أحببتك في توقيتٍ مكسور، وفي زمنٍ لا يُنصف العاشقين. قلبي كان معك، لكن يداي كانت مربوطة بخيوط لا تراها، بألمٍ لا تفهمه، بخوفٍ من أن أعطي أكثر، فأخسر أكثر. هو: ما ظننتكِ ستخافين من الحب، كنتِ أقواهم في عيني، أصدقهم، أجمل من أن تهربي من صدق المشاعر. كل ما قلته لكِ لم يكن كلمات، بل محاولات بائسة لأعبّر عن شيءٍ أكبر من اللغة، شيءٍ اسمه "أنتِ". هي: أعلم يا هذا، وأعلم أن الود في كلماتك كان يسبق النبض، لكن... هل في القلب مكان لما لا يستقيم؟ أخاف أن أعود إليك، فأكسرنا من جديد. فلا تُعاتب قلبي، هو أيضًا متعبٌ من وجعه. هو: ليتني كنتُ حلمًا فقط، كنتِ حينها أحببتِني بلا خوف، بلا حسابات الواقع، بلا ثقل الحياة. لكنكِ كنتِ لي يقينًا، والحلم لا يُشبه اليقين، الحلم لا يخذل. هي: أنت الحلم، وأنا يقظتي المتعبة، أنت الأمنيّة، وأنا العمر الذي لا يمنح الأمنيات وقتها. هو: سأبقى هنا، بين سطوركِ، في ظلّكِ، في نسائمكِ، أراكِ في الحرف وفي الصمت، وسأكتفي... إن اكتفيتِ بي حلمًا. i, ,id … fdk pglS ,,]hu |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
حلمٍ, ووداع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|