أقلام مبدعة | اضافة رابط يوتيوب | نجم الأسبـــوع | اضافة خلفية للموضوع | إبداعاتِكم | قوانين مجتمع غلاك |
|
النصوص الفلسفية والمقالة الأدبية مقالات, نصوص, فلسفة, تطوير ذات, قيم, اجتماعي, ديني’, النقد الأدبي " يمنع المنقول" |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
![]() ![]() |
![]() بسم الله الرحمن الرحيم **في عالم اليوم، الجوال أصبح أكثر من مجرد جهاز، بل هو سجان يحدد كل تفاصيل حياتنا. يومنا يبدأ بالبحث عن إشعار جديد، وإذا لم نسمع ذلك الصوت المعتاد، نشعر أن هناك شيئًا مفقودًا. نفتح الجوال، ننتقل بين التطبيقات بلا هدف سوى الحصول على إثارة سريعة، حتى لو كانت إشعارات غير ضرورية مثل خصومات أو رسائل من أشخاص لا نتذكرهم. الجوال أصبح مرآة لحياتنا، يحتوي على محادثاتنا، صورنا، وأسرارنا. هو ليس مجرد أداة للتواصل، بل هو المكان الذي نخزن فيه هويتنا الرقمية, ولن اتحدث عن خطورة فقده إذا وقع في يد لص لا يعرف لمخافة الله طريق. ومع كل هذه الاعتمادية، أصبح الجوال سجانًا لحريتنا. إذا فقدناه، فإن كل ما نعرفه ويتعلق بنا يختفي. لكن ليس فقدان الإشعارات هو ما يؤلم، بل فقدان هويتنا! كل كلمات السر، حساباتنا، ومواعيدنا تصبح بلا أثر. هو ليس مجرد جهاز، بل هو الرابط بيننا وبين العالم. إذا اختفى، نشعر بأننا فقدنا جزءًا من أنفسنا. إذن، هل نحن نعيش حقًا أم أننا نموت قليلًا في كل مرة نصبح أكثر اعتمادًا على هذا السجان في جيبنا؟ اهو السجان الذي نهواه؛ لأنه رغم كونه يقيدنا، نحب البقاء تحت قيوده. نحن نتوق للتحرر منه، لكننا لا نعرف كيف نعيش بدونه. حصري مجتمع غلاك الفيصل ؛ hgs[hk hg`d ki,hi hgs[hk |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الذي, السجان, نهواه |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|