أقلام مبدعة | اضافة رابط يوتيوب | نجم الأسبـــوع | اضافة خلفية للموضوع | إبداعاتِكم | قوانين مجتمع غلاك |
|
القصص والروايات والمسرح قصص, قصص قصيرة, روايات, مسرحية " يمنع المنقول" |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
![]() ![]() |
![]()
قبل شهرين تقريبا طرحت تصميم
https://g-lk.com/vb/showthread.php?t=28637 رآنيا قالت إنها تكتب قصة عنه ![]() قررت أحفّز إلهامها وإلهامي أيضًا بتحدي، وهو إنه كل وحدة منا تكتب قصة عن التصميم.. ![]() هذه هي قصتي... ![]() "يقال أن التخييم في تلك البقعة من الغابة تحديدا مشؤوم، لكن البعض يصفه كرحلة تخطف الأنفاس ، كل ما عليك أن تشعل نارًا، وأن تكونوا عشرة أشخاص على الأقل ،لكن تذكروا، أحدكم سيكون الضحية ، ستلتهمه جمجمة النار، لأنها تحتاج إلى حياة شخص لتعيش لحظتها ، الجميع يتوقع أنه لن يكون الضحية، لهذا يجازف ليعيش المغامرة، أما الذي يخاف فلن يأتي أبدًا! " هكذا بدأت قصتنا... كنا على وشك أن نبدأ عطلتنا الصيفية من الجامعة، رئيس الجماعة مارك مهووس بكل ما هو غريب، لذلك أخبرنا عن هذا المخيم بهذا السرد وكان يقرؤه من حاسوبه الشخصي بعدما وجده في بريده الإلكتروني، أغلبنا لم يصدق الأمر، ولم يشعر بالحماس، نريد أن نرتاح بعد عناء الدراسة، وليس لدينا مزاجٌ مناسب لأجل بعض الخرافات، كان يرجو كل منا شخصيًا، ثم بدأ البعض يقتنع بالفكرة، هكذا هو مارك لديه قدرة هائلة في الإقناع، وكيف لا يكون كذلك، وهو الممثل الأفضل بيننا، ينغمس في الدور بشكلٍ يشعرنا بأنه هو الشخصية فعلا، وعندما تنتهي المسرحية أو الفيلم يعود لصديقنا المحبوب المرح، والذي يحب الغرابة، ولكونه محبوبًا استطاع حشد 10 أشخاص أحدهم كان أنا بالطبع، الأغلب كان مرتبطًا في إجازته، لكن نحن الذين لم نملك شيئًا محددا لفعله قررنا الذهاب! خطط مارك لكل شيء، فهو إلى جانب كونه ممثلًا بارعًا، كان أيضًا مخططا بارعًا ولا أنسى أن أقول أنه كان مخرجنا أيضًا، لقد أصبحت جماعة المسرح شيئًا مختلفا منذ دخوله، وإيمانه بهذه الخرافة جعلتني أفكر بأنه شخصٌ خيالي، لهذا هو مختلف بشكلٍ ملفت، كانت الرحلة في يوم السبت، إلتقينا في موقع محدد، ثم اجتمعنا جميعًا في حافلة تكفينا، عِدة التخييم كانت من بعض منا الذين اعتادوا على التخييم، وكل منا أحضر كيس نومه وبعض الطعام والماء، كان القرار أن نبقى لثلاثة أيام وليلتين، في الليلة الأولى سنرتاح، أما في الليلة الثانية سنشعل النار التي كان رئيسنا متحمسًا لفكرتها، لذلك كانت الليلة الأولى عادية كأي رحلة تخييم عادية، لم نشعل نارًا كبيرة، مجرد بعض الفحم في الشواية حتى نشوي لنا العشاء،، اجتمعنا لاحقًا لنحكي حكايات نعرفها، ولاحقًا استرجعنا ذكريات سنوات دراستنا. فبعد سنة سنتخرج، هناك شخصان أصغر منا بسنة وآخر بسنتين، لكن معظم من حضر التخييم كنا بنفس السنة الجامعية، بدى الشعور لحظتها غريبًا، ربما سنصبح غرباء لاحقًا ولن يعرف بعضنا بعضًا! نمنا وعشنا اليوم الثاني بشكلٍ عادي، وبعد غروب الشمس، قرر مارك تجربة استحضار الجمجمة، لا أعلم هل كان مصدقًا لوجودها أم أنه كان فضوليًا لا أكثر؟ كنا نجامله جميعًا، لذلك تجمعنا حول الحطب الذي جمعناه ثم بدأ مارك باشعال النار، لم يحدث شيء، مرت ساعة كنا صامتين ونتأمل النار، ،ثم ساعتين، وفجأة ضحك مارك بتوتر قائلًا: "يبدو أنه مجرد خرافة، أعتذر لكم" لم نهتم كثيرًا، ولم نكن منزعجين لحظتها. كان التخييم ممتعا وهذا كان الأهم، ثم قررنا أن نصنع لنا وجبة عشاء، كان هو أول من قام من الدائرة، ثم جميعنا قمنا وراءه وكلٌ أخذ مهتمه ودوره، لكن فجأة، بعد حوالي خمس دقائق سمعنا صخبًا مخيفًا، صوت النار كان أعلى من المعتاد بعشر مرات على الأقل، لقد آذى أذاننا، كنا نغطي آذاننا بأيدينا، ما عدا مارك، وقف مدهوشًا يحملق! وأنا أتأمله، ما هو شعوره؟ وما هي لحظة حتى اختفى مارك، وفجأة تشكلت هيئته في النار، ثم ظهرت جمجمة كبيرة جدًا، رغم أنني لم أرى ذلك، لكني متأكد أن الجمجمة هي من التهمته! يبدو أن تلك الخرافة كانت حقيقية، يا ترى لماذا اختارت مارك؟ هل لأنه كان الوحيد الذي يؤمن بها أو متشوقًا لها؟ هذا ما أفكر فيه الآن عندما أتذكر تلك الحادثة! لماذا اختارته من بيننا؟ ولا زلنا نتسائل ونفكر، هل كان مارك يستحق ذلك؟ ما حدث بعد ذلك غريب، بالطبع لقد فزعنا، ولم نستطع الإكمال، وهربنا، ثم عندما عدنا مجددا على أمل أن نجد مارك أو حتى جثته، لم نجد شيئًا، حتى النار انطفئت، ولا يوجد أي أثر للجمجمة! بكينا فجأة، بينما آخرون كانوا مصدومين لكني متأكد أنهم في داخلهم يبكون، بالطبع لم نعرف كيف نخبر الناس ماذا حدث لمارك وكيف اختفى؟! كنا نفكر كيف نخبر أهل مارك عما حدث له؟ هل سيتقبلون تلك القصة؟ هل سيتم التحقيق واعتبارنا مجرمين؟ كنا نمر بوقتٍ عصيب، كنا حزينين جدا على رئيسنا، وفي الآن ذاته مرعوبين من مصيرنا، عندما بحثنا عن أهل مارك أدركنا شيئًا، لقد مات والده قبل سنتين، ولم يبقى له أحد، هل نخبر الجامعة؟ لم نكن نملك الشجاعة والجرأة، كنا نخاف على مصيرنا ومستقبلنا، ويا للغرابة لاحقًا عندما عدنا، لا يوجد أي أثر لمارك في الحياة، لم يلاحظ أحد اختفاءه أو ربما لم يهتموا بذلك؟ لم نستطع أن نسأل أحد عنه، كأن شيء ما يمنعنا عن ذلك، هل هو الخوف؟ أم الجبن؟ أم هو شيء آخر لا نعرفه ولا نملك السيطرة عليه؟ الأمر يرعبنا، نحن العشرة الباقون لم تقتلنا النار، لكنها قتلت ما بداخلنا، نعيش في قلق وتوتر حتى تخرّجنا، وكل منا قطع صلته بالآخر، كل منا عندما يرى الآخر يتذكر مارك، ويشعر بتأنيب ضمير، ولا يستطيع الشعور بالراحة، أشعر الآن بأن تلك الجمجمة أصبحت جحيمًا لمن بقي على قيد الحياة، بينما عزيزنا مارك ارتاح من الحياة! ![]() lodl [l[lm hgkhv | rwm l]og hgkhv [ldgm |
![]()
اللهم إنا نستودعك إخواننا في غزة، والسودان وسوريا
فانصرهم، وكن عونًا لهم، وإلطف بهم، وتولهم برحمتك ياحي ياقيوم ![]() "سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك" ![]() ![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
مدخل, النار, جميلة |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|