مشاهد تدمى القلب

مشاهد تدمى القلب

وتقابلك مشاهد تدمى قلبك، تؤلمك ، تفجعك وتوجعك
رجل أودع زوجه مشفى، لم يمكث معها ولم يترك لها ما تتقوت به أو تشربه، بل ولم تتكلف إحدى بناتها رفقتها حتى تخرج، وهى المريضة يشق عليها مد يدها تلقف جانبها لقمة أو كوب ماء!!
ولولا أن الله جند للضعفاء أهل عون لانعدمت الرحمة من الحياة،
إن لم تتجلى الرحمة والبر فى مثل هكذا مشهد فمتى تكون؟!
قيل : لو أنك نفضت ثوبك فاساقط بعض غباره على ثوب أمك فقد عققتها، فما الحال بمن قست قلوبهم فهى كالحجارة أو أشد قسوة؟!
إن لحظة واحدة يتزلزل فيها إيمانك القلبى ببرك بأمك أو زوجك تهوى سماء إيمانك على أرض ربك ولا تقوم لك قائمة، فانتبه.

أمَوآج آلشَرقَيهہْ♥ ,نايف ,على مزاجي معجبون بهذا

الموضوع الأصلي: مشاهد تدمى القلب || الكاتب: نماء || المصدر: مجتمع غلاك

ما نتميز به

تصميم،شروحات،دروس،فنون،دورات،شعر،خواطر،افكار،غلاك،استايلات،مسابقات

---

lahi] j]ln hgrgf hgrgf

قلبت علينا المواجع
كل فتره نسمع بهالاشياء
الغريبه عن المجتمع

الله يصلح الحال



ودي لك

موضوع وصل إلى القلب وعبر عن حقيقة مؤلمة
تمر بها مجتمعاتنا كثيرًا للأسف
كثير من الناس يغفلون أن الرحمة والبرّ ليست مجرد كلمات
بل أفعال تظهر في أبسط تفاصيل حياتنا اليومية
خصوصًا مع من نحبهم ونعتني بهم.

كيف لرجل يترك زوجته مريضة في المستشفى وحيدة
دون حتى أن يرافقها أو يهتم بها أن يدّعي الرحمة أو الإيمان
البرّ بالزوجة والأم والأهل هو من أعظم القيم التي تُقوّي الروابط
الإنسانية وتبني مجتمعًا صالحًا تسوده الألفه

كم من قلوب صارت كالحجارة بسبب الجهل أو الأنانية
وكم من علاقات تنهار حين يغيب العطف والتعاطف!

علينا أن نُذكّر أنفسنا دائمًا بأن الرحمة والبرّ هما ملاذنا
في هذه الحياة وأن اللحظات التي نُهمل فيها أحبائنا
قد تُترك جروحها لا تندمل

بارك الله فيك على هذا الطرح الصادق
وأسأل الله أن يفتح قلوبنا على الرحمة والبرّ
وأن يجعلنا من الذين يُرحمون ويُبرّون
لا من الذين ينسون حقّ من أحبّوا

بارك الله فيكِ نماء
يعطيكِ الف عافيه
وكل الشكر للعطاء والمجهود المستمر

الله يقويك ويعطيك العافية يارب

~

الله يرحمنآ برجمته ولآيبلانا ..
طرح مؤثر ويستحق القرآءة ..
شكرآ لك وإحسنتي الإنتقاء ..
-