مُكتشف الجرائم #2

مُكتشف الجرائم #2

يلماز رجل شرطة يعمل في التحريات الجنائية ،
منذ قدومه إلى فرع التحريات لم تُسجل إلا قضية واحد ضد مجهول وكان حينها في إجازه
كان يقوم بدوره على اكمل وجه ، رجل يلقى التحية من جميع زملائه وله تقدير لدى رؤساه في العمل
في كل مرة تأتي قضية غامضه كان هو أول من يعطى المهمه ودائماً ماكان ينجح في حلها
دخل الكثير من المجرمين الى السجون بسبب هوسه وادمانه للعمل وحصل على الكثير من الترقيات الاستثنائيه ،
وفي أحد الأيام اتى بلاغ إلى الفرع بوجود قبر في إحدى الغابات القريبة من المدينة ،
وسرعان ماقاد سيارته لمباشرة الموقع قبل زملائه واثناء وصوله رأى رجلاً يركض خلف الأشجار
فأعتقد ان له علاقة بالبلاغ وانه هو شاهد العيان فركض وراءه يطلب منه التوقف إلا فر هارباً
فضل يطاردهـ حتى قفز خلف جذع شجرة فقفز وراءه فإذا به يسقط في حفرة ،
التوى كاحله بشده فنظر إلى الأعلى فوجد الرجل ينظر إليه ممسكاً سلاحاً نارياً
فقال له قل كلماتك الأخيره ، علم انه يريد قتله فقال من انت ولما تريد قتلي
اتركني ولك ماتشاء فقال له الرجل انا أحمد وانت يلماز الذي اغتصب اختي وقتلها
وانت من أخفى كل الأدلة لكنك لم تدرك انني على علم انك سوف تلتقي بأختي تلك الليله ،
تغيرت ملامح يلماز وقال له كان خطأً ولم اقصد قتلها ( انزلقت قدمها وسقطت من الدرج فماتت )
وخفت ان ادخل السجن فيقتلني المجرمين وأثناء ذلك اتت اصوات سيارات الشرطه ،
فهرب احمد من المكان وعادت الحياة إلى يلماز ، وحين اخرجه زملائه قال :
حين وصولي وجدت رجلاً يهرب و" كُنتُ أظن أنني أطارده، حتى أدركت أنه هو من قادني إلى هنا...
وبعد سقوطي تركني هنا ، يبدوا انه كان ينوي قتلي لأني ادخلت الكثير من المجرمين للسجن وقد يكون احدهم من أقاربه
وفي اليوم التالي حضر احمد الى الفرع معه دليل الجريمة حيث كان يصور كل ماحدث بينه وبين يلماز
وكان هذا أسوء أمر حدث في فرع الجنايات وتم الحكم على يلماز بالسجن المؤبد
لكن لم يمضي سوا ثلاثة أيام حتى تم العثور عليه مقتولاً في دورات المياه.




#2 عبارة ملهمة
"كُنتُ أظن أنني أطارده، حتى أدركت أنه هو من قادني إلى هنا..."

زهرآء ,سما ,White و 2 آخرون معجبون بهذا

أماريلس ,رآنيا

الموضوع الأصلي: مُكتشف الجرائم #2 || الكاتب: محال || المصدر: مجتمع غلاك

ما نتميز به

تصميم،شروحات،دروس،فنون،دورات،شعر،خواطر،افكار،غلاك،استايلات،مسابقات

---

lE;jat hg[vhzl #2 hglahv; hg[vhzl

ياسلام
اعجبتيني القصة جدًا
محبوكه ومشوقه كثير
يعطيكم الف عافيه

محال معجب بهذا

رائع جدًا ماشاء الله
نسجتَ القصة ببراعة وجعلتني أتنفس رائحة الغابة
وأسمع وقع خطوات الهارب والمطارد
وألمس بقسوة الانهيار الداخلي ليلماز وهو يواجه خطاياه المكبوتة
أمتعتني وأوجعتني معًا وهذه قمة الإبداع
سلمت ويعطيك العافية يارب على هذا الابداع

~

محال ,وردة ,شـ♞♜♕ـطرنـج معجبون بهذا

دائما القصص البوليسية تلقى استحسان القارئ
لما فيها من تسارع وتشويق القصة تنفع جدا لتكون رواية قصيرة
وهي ملائمة لاحداث اكثر تفصيل ستكون مادة روائية مميزة

الفكرة ممتازة والسرد واضح
يعطيك العافية بوركت

محال ,شـ♞♜♕ـطرنـج معجبون بهذا

انت تمهر
بوضع القارئ في
عالم المفاجئات
عندك مهارة تحريك
الاحداث الغامضة بحرفية بليغة
وتسلسل المواقف الغنية
بتفاصيل الذكية

وانا متأكد انك تستطيع
ان تكتب افلام بوليسية
التي تحتاج النفس الطويل

من بداية القضية
التي سكنت غاية الظلام المجهول
وكان يلماز في اجازة
كانت الجريمة دلالة على غيابه
وانه المجرم الغامض
الذي يلمع بأوسمته الأمنية

الكاتب بطل وقام بمهمة
السرية
المتحري

واستدارجه للغابة
هذا يعني جردته من الموكب الأمني
وانزلاق قدم يلماز
تعبير مخفي
انه عالم البوليسية
تنهار
وان يلماز خلف الأحداث
قد سجن شخص واتهمه بباطل
بجرمية الاغتصاب
لذلك كان يلماز يخاف أن يدخل السجن
حتى لا يتم تصفيته

قلم جبار
بصراحه انت عبقري
واعطيت كل كلمة رؤوية قيادية
بارعة جدا

محال ,وردة معجبون بهذا

القصة اخذت مُنحنى اخر في الاخير و كانت صادمه لنا

انو الشخص اللي كان بطل في عيوننا و يحل الجرائم

و يقدم المجرمين الى السجون و العداله

هو نفسه مجرم هارب من العداله لكن

لاتوجد جريمه كامله حتى لو كان المجرم

ذكي وينكر جريمته لكن هناك من هو اذكى منه و هو اخ

الضحية الذي استدرجه للغابه و اخذ اعترافاته

و قدمها كـ ادله ملموسه لجريمة كان حاميه

حراميه في نهايتها قصة جد رهيبة و التسلسل

الاحداث فيها رهيب و التشويق و الاثارة لا تخلو منها
ابدعت ايها الكاتب و امتعت يعطيك العافية و بالتوفيق لك

محال معجب بهذا