أقلام مبدعة | اضافة رابط يوتيوب | نجم الأسبـــوع | اضافة خلفية للموضوع | إبداعاتِكم | قوانين مجتمع غلاك |
|
الخواطر وعذب الحروف خوالطر,كلمات,خاطرة,نص أدبي " يمنع المنقول" |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
#1 |
![]()
𝐌ỚђᾂммĚĐ
![]() |
![]() في مَهبّ الذكرى... ما أشدَّ ما تصنعه الذكرى حين تهبُّ على القلب كما تهبّ الريح على ورقٍ قديم... تبعثره، تقلبه، وتعيدنا إلى هناك... إلى حيث كنّا مع مَن كانوا، فصاروا الآن في عُهدة الغياب. لقد مضوا، أجل، مضَوا كما تمضي النجوم حين تطفئها السماء، بلا وداعٍ ولا التفاتةٍ أخيرة. لكنهم – يا صاحبي – لم يغادروا تمامًا، ما زالوا يسكنون الظلّ، ويتكئون على أهداب الصباح، ويَخطرون في وجوه العابرين… كلّما نَظرنا إلى الدنيا بعينٍ باكية. لم يكونوا أصدقاء فقط، بل كانوا أوطانًا صغيرةً نمشي إليها كلما ضاقت بنا الدروب. كانوا كالدفء في الشتاء، كصوت الأمّ في الغربة، كلمة "أنا هنا" حين لا يقولها أحد. وها نحنُ، لا نملك إلا الذكرى، نُمسك بها كما يُمسك العطشانُ بكأسٍ فارغ، يروي به خياله. نمشي على دروبٍ مشيناها معهم، نُحدّق في المقاعد التي جلسوا عليها، ونُحدّث أنفسنا: هنا ضحك، وهنا حكى، وهنا قال لي شيئًا لن أنساه. فهل ننسى؟ كلاّ، بل نُخبّئ الوفاء في صدورنا، ونتلو على أرواحهم كل ليلةٍ سورة الحنين. نُحاور صورتهم في ذاكرتنا، ونسألهم صامتين: هل تذكروننا كما نذكركم؟ هل تمرّون على قلوبكم كما تمرّون على قلوبنا؟ وإن كانوا لا يسمعون، فحسبُنا أننا نحنُ – الباقين – ما زلنا نَفي، ونُحب، ونشتاق... وحسبُهم أنهم مرّوا بنا كالنور، ثمّ تركوا فينا أثرًا لا يُمحى. td lQif~ hg`;vn |
![]() ![]() |
![]() |
#2 |
![]() ![]() |
![]()
،.
وليس أكثر أثراً ووقعاً من ترك أثر لا يُنسى ولا يُمحى مع الأيام ، لأولئك من حملوا في قلوبهم الوفاء بالعهد ،، وحملناه لهم بالمثل ،، صدقاً وودّاً كلمات صيغت بحبّ ومشاعر من حنين وشوق صادقين أبدعت مولانا دمت بخير ودام المداد الأنيق ![]() |
![]() ![]() |
![]() |
#3 |
![]() ![]() |
![]()
ي لصعوبة الذكريات الساكنه
التي تأبى الرحيل دائماً تباغتنا عند أغنيةِ او صوره او حتى طريق نُحاور صورتهم في ذاكرتنا، ونسألهم صامتين: هل تذكروننا كما نذكركم؟ هل تمرّون على قلوبكم كما تمرّون على قلوبنا؟ أعتقد ان المشاعر دائماً متبادله والارواح جنود مجنده ولكن الغياب لا يستأذن ولا يأبه لما يخلفه وراءه من وجع قد تكون الأسباب والدوافع اقوى من حجم التحمل..ولكن تبقى اقدار الله راقت واوجعت القلب مولانا دمت بسعاده لا تنتهي ![]() بإنتظار المزيد من الإبداع |
![]() ![]() |
![]() |
#4 |
![]()
Nashmi
![]() |
![]()
.
مولانا هذا النص ارسلني بعيداً اخذتنا بكلماتك إلى الذكريات ابدعت في نثر الشعور ولامست الأعماق صح بوحك ودام مداد القلم ٣٠٠ ، يختم وبانتظار جديدك تحياتي |
![]() |
![]() |
#5 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]()
𝐌ỚђᾂммĚĐ
![]() |
![]()
أشرقت الخاطرة بمروركم، وبمشاركاتكم العذبة، ربنا يسعدكم |
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
#6 |
![]() ![]() |
![]()
اول شي ي جمال الخط والصوره
رائعه كروعة قلمك الله ع الذكريات ولو كانت مولمه وموجعه فيها الشعور والحنين والعالم اللي ياخذنا الى الوراء لنتامل ماصرنا عليه وماوصلنا له بعد هالطريق حروفك لها شعور عميق وموجع فالذكرى مولمه مهما كانت اذ كانو اصحابها رحلو عنا هنا حرفك اصاب عمق الشعور ما زالوا يسكنون الظلّ، ويتكئون على أهداب الصباح، ويَخطرون في وجوه العابرين… كلّما نَظرنا إلى الدنيا بعينٍ باكية مبدع وقلمك جميل مولانا ودي لك + تقيمي ![]() |
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
مَهبّ, الذكرى |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|