أقلام مبدعة | اضافة رابط يوتيوب | نجم الأسبـــوع | اضافة خلفية للموضوع | إبداعاتِكم | قوانين مجتمع غلاك |
|
النصوص الفلسفية والمقالة الأدبية مقالات, نصوص, فلسفة, تطوير ذات, قيم, اجتماعي, ديني’, النقد الأدبي " يمنع المنقول" |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
#1 |
![]() ![]() |
![]()
ملهم 1#
![]() في كثير من الأحيان يعيش الإنسان مسجونا داخل إطارتصوراته ومعتقداته الشخصية .. يرى العالم من خلال مرآة أفكاره فقط ويصعب عليه التحرر منها أو تجاوزها هذا السجن قد يكون إيجابياً إذا كانت الأفكار بنّاءة ومفتوحة على التغيير لكنه قد يكون سجنًا إذا كانت الأفكار محدودة أو متعصبة فكرة أن "الإنسان حبيس فكره الشخصي" تتقاطع مع أطروحات عدد من الفلاسفة تناولوا حدود الوعي وإشكالية الذات وإدراك الواقع يقول الفيلسوف الالماني (ايمانويل كانت) عن سقف الإدراك وحدود الذات أن الإنسان لا يدرك "الشيء في ذاته" بل يدرك الظواهر كما تنعكس في ذهنه ضمن قوالب الزمان والمكان والفهم وبالتالي فنحن لا نرى العالم كما هو بل كما يسمح لنا عقلنا بتشكيله .. هذه الرؤية تضع الإنسان فعلياً داخل قفص ذهني لا يستطيع تجاوزه ويصور (أفلاطون) في "أسطورة الكهف" البشر كسجناء يرون ظلال الأشياء على جدار الكهف ويظنون أن هذه الظلال هي الحقيقة .. هنا الفكر الشخصي يصبح السجن ما لم يتحرر الإنسان بالتأمل والعقل من القيود التي صنعها لنفسه أو فرضها المجتمع عليه كما ربط الفيلسوف فيتغنشتاين الفكر باللغة وقال إن حدود لغتي تعني حدود عالمي أي أن الإنسان قد يكون حبيس أفكاره لأن لغته لا تُمكّنه من التعبير أو الفهم خارج حدود معينة فيبقى أسيرا تصورات ضيقة موروثة أو مكتسبة بمعنى ان الإنسان كائن مفكر لكنه اسير داخل شبكة من اللغة والتجربة والمعتقدات والمفاهيم الشخصية لا يتحرر إلا بالوعي العميق والانفتاح على نقد الذات وتجاوز أنماط التفكير المغلقة مما سبق في مقتطفات الفلاسفه اعلاه ننتهي الى ان الانسان يسكن في متاهة عقله يبني جدرانًا من ظنونه ويُثبّت السقف بمسامير يقينه .. كل فكرة يتبناها تتحول إلى نافذة لكنها تطلّ على ذاته لا على العالم ويرى العالم كما تريد مرآته لا كما هي حقيقته يحمل مفاتيح كثيرة في جيبه لكنه نسي القفل يجادل ظلاله ويقتفي أثر أصداء صوته يدوّن خرائط لطريق لا يغادر فيه عتبة وعيه وحين تهب عليه رياح الأسئله يتردد : أيكون التحرر من هدم الجدران ؟ أم أن الجدران هي من تحميه من السقوط في الفراغ التحرر ليس في الهرب من الفكر بل في أن ترى ما بعد الفراغ وتعرف أنك كنت السجّان والسجين في آنٍ واحد خلاصه : الفكرة المحورية للموضوع تدور حول الوعي والاغتراب الذاتي وكيف يمكن للإنسان أن يتحول إلى سجين أفكاره لا لأنه بلا مفاتيح بل لأنه نسي أين القفل hgYkshk pfds t;vi hglahv; hgehge hgYkshk pfda t;vi |
![]() |
![]() |
#2 |
![]() ![]() |
![]()
ملهم 1#
![]() في كثير من الأحيان يعيش الإنسان مسجونا داخل إطار تصوراته ومعتقداته الشخصية .. يرى العالم من خلال مرآة أفكاره فقط ويصعب عليه التحرر منها أو تجاوزها هذا السجن قد يكون إيجابياً إذا كانت الأفكار بنّاءة ومفتوحة على التغيير لكنه قد يكون سجنًا إذا كانت الأفكار محدودة أو متعصبة فكرة أن (الإنسان حبيس فكره الشخصي) تتقاطع مع أطروحات عدد من الفلاسفة تناولوا حدود الوعي وإشكالية الذات وإدراك الواقع يقول الفيلسوف الالماني ( ايمانويل كانت ) عن سقف الإدراك وحدود الذات أن الإنسان لا يدرك الشيء في ذاته بل يدرك الظواهر كما تنعكس في ذهنه ضمن قوالب الزمان والمكان والفهم وبالتالي فنحن لا نرى العالم كما هو بل كما يسمح لنا عقلنا بتشكيله .. هذه الرؤية تضع الإنسان فعلياً داخل قفص ذهني لا يستطيع تجاوزه ويصور (أفلاطون) في أسطورة الكهف البشر كسجناء يرون ظلال الأشياء على جدار الكهف ويظنون أن هذه الظلال هي الحقيقة .. هنا الفكر الشخصي يصبح السجن ما لم يتحرر الإنسان بالتأمل والعقل من القيود التي صنعها لنفسه أو فرضها المجتمع عليه كما ربط الفيلسوف ( فيتغنشتاين ) الفكر باللغة وقال إن حدود لغتي تعني حدود عالمي أي أن الإنسان قد يكون حبيس أفكاره لأن لغته لا تُمكّنه من التعبير أو الفهم خارج حدود معينة فيبقى أسيرا تصورات ضيقة موروثة أو مكتسبة بمعنى ان الإنسان كائن مفكر لكنه اسير داخل شبكة من اللغة والتجربة والمعتقدات والمفاهيم الشخصية لا يتحرر إلا بالوعي العميق والانفتاح على نقد الذات وتجاوز أنماط التفكير المغلقة مما سبق من مقتطفات الفلاسفه اعلاه ننتهي الى ان الانسان يسكن في متاهة عقله يبني جدرانًا من ظنونه ويُثبّت السقف بمسامير يقينه .. كل فكرة يتبناها تتحول إلى نافذة لكنها تطلّ على ذاته لا على العالم ويرى العالم كما تريد مرآته لا كما هي حقيقته يحمل مفاتيح كثيرة في جيبه لكنه نسي القفل يجادل ظلاله ويقتفي أثر أصداء صوته يدوّن خرائط لطريق لا يغادر فيه عتبة وعيه وحين تهب عليه رياح الأسئله يتردد : أيكون التحرر من هدم الجدران ؟ أم أن الجدران هي من تحميه من السقوط في الفراغ التحرر ليس في الهرب من الفكر بل في أن ترى ما بعد الفراغ وتعرف أنك كنت السجّان والسجين في آنٍ واحد خلاصه : الفكرة المحورية للموضوع تدور حول الوعي والاغتراب الذاتي وكيف يمكن للإنسان أن يتحول إلى سجين أفكاره لا لأنه بلا مفاتيح بل لأنه نسي أين القفل |
![]() |
![]() |
#3 |
![]() ![]() |
![]()
وكأنك تقول اننا لا نعيش في العالم بل نعيش في تصوّرنا للعالم
نرى الأشياء لا كما هي بل كما تسمح لنا أفكارنا أن نراها مقالة فلسفية جميلة ومبدعة ومشاركة مميزة جدًا لك مني شكر يليق بفكرك سلمت قريحتك ويعطيك العافية يارب ~ |
![]() ![]() |
![]() |
#4 |
![]() ![]() |
![]()
يا اهلين
وسهلين بنباهة الفكرية والنبل المعرفي أعجبني توسعك في ثقافات المجتمعات حتى نصل الروح الإيمانية المتوهجة وهو التركيز الصافي والخلاصة الدامغة المركزية ايمانويل كانت قاعدته أن التفاصيل في رؤية الاشياء يجب أن تفكك حتى نحلل اجزائه ونعيد تركيب الأشياء وفق عدة آليات منظمة تعطي كل آلية إلى معنى حتى نستفيد منها في الحياة ولا نحلل من زاوية واحدة وافلاطون الاغريقي الذي تلقن تعاليمه من الطبيعة وأنها كائن مستقل بحد ذاتها وانها لحظة مفتوحة على تاريخ الأشياء فهو يعتبر ان بوابة الحظة المفتاح السري لتراكم الطبيعة ويجب فصل عناصرها حتى نرى الوصف النبيل يسطع في الانسان واعجبني جدا فيتغنشتاين لأنه كان وصفه دقيق جدا لأن اللغة وجدانية وتعبر عن افق التعابير ولها دور رئيسي في فهم عدة آفاق جديدة العقل لها مليارات من الأبواب ولا ابالغ بل اكثر من تريليونات الأبواب الفكرية لذلك العقل يحيي المجتمعات ويطورها اما السجن في الرؤوية من جهة واحدة يحاصر الإنسان نفسه في مساحة صغيرة جامدة وهو يلوح بمفاتيح بيده وتسقط المفاتيح في اسهاب السير في الحياة ويواصل السير حتى يصل الى مفترق طرق مسدودة مقال جميل جدا ودعوة للأنفتاح الفكري الي فيه من الجماليات وفتح المنظومة العقلية في الحياة التي تخدم الأهداف |
![]()
[flash1=http://i.top4top.io/p_3412u455b0.gif]WIDTH=350 HEIGHT=400[/flash1]
![]() |
![]() |
#5 |
![]() ![]() |
![]()
اتفق معاك ايها الكاتب في ماقلت
علشان كذة ما راح اعلق صراحة انت كفيت و وفيت و اجدت التعبير عن الفكرة يعطيك العافية و تسلم يدينك و بالتوفيق لك |
![]() ![]() |
![]() |
#6 |
![]() ![]() |
![]()
مشاركة رائعة
يعطيكم الف عافيه |
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
المشارك, الثالث, الإنسان, حبيش, فكره |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|