أقلام مبدعة | نجم الأسبـــوع | اضافة خلفية للموضوع | إبداعاتِكم | قوانين مجتمع غلاك |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
09-27-2021, 06:24 PM | #1 |
|
السيره النبويه الدرس الثامن والستون
*سيرة الحبيب المصطفى ﷺ .*
الحلقة الثامنة والستون *بداية الهجرة . أم سلمة .* رضي الله عنها. رجعت قريش تنهال على المستضعفين في مكة بالتعذيب بعد أن إكتشفوا أن بين محمد ﷺ والخزرج أهل يثرب مبايعة و إتفاق*. فقال ﷺ لأصحابه رضي*الله عنهم وقد رأى رؤيا في المنام . أن أصحابه قد هاجروا إلى أرض سبخة. "والسبخة هي الأرض المالحة" بين حرتين ذات نخيل .* "النبي صلى الله عليه وسلم يرى رؤيا في المنام . وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى" فخرج إلى أصحابه مسرور*. وقال : قد أٌوريت دار هجرتكم . أرض سبخة ذات نخيل بين حرتين لا أرها إلا يثرب . فإنطلقوا إليها*. فأخذ أصحابه يهاجرون جماعات وأفراد إلى المدينة المنورة . فكان أول من هاجر من الصحابة "أبو سلمة وأم سلمة رضي الله عنهما" تقول أم سلمة كما روى البخاري : ما أعلم أهل بيت من المؤمنين أدخل الله عليهم من البلاء ما أدخل علينا*. "لنعرف قيمة هذا الدين يا أحباب المصطفى ﷺ . لتعرفوا عزة هذا الدين وكم كان غاليآ في قلوب الصحابة رضي الله عنهم والتابعين رحمهم الله. *رزقنا الله الإقتداء بهم والسير على نهجهم* بعض القصص لهجرة الصحابة رضوان الله عليهم*. ونبدأ مع قصة *أم سلمة رضي الله عنها .* أراد أبو سلمة الخروج* فجاء ببعير وأركب زوجته وكان معهم ولدهم سلمة صبي دون التميز يعني بين الرابعة والخامسة من العمر . ثم قام يمشي يقود بعيره*فرآه أهل أم سلمة . فقالوا : يا أبا سلمة .. أما نفسك فقد غلبتنا عليها*. وأما إبنتنا هذه فلا واللات لا ندعها لك تذهب بها في الأرض مشرقاً ومغرباً . بالأمس هاجرت بها إلى الحبشة واليوم لا ندري أين تذهب بها .. أنت حر في نفسك . أما إبنتنا فدعها لنا*. فأخذوا حبل البعير من يده ثم أخذوا أم سلمة بنتهم وولدها . ولم يلتفت أبو سلمة*لأن المقاومة لا تصلح في ذلك الوقت ولم يؤمر الصحابة بالدفاع عن أنفسهم بعد . ترك زوجته والولد ومضى في طريقه يمشي على قدميه متجه إلى يثرب*. "كونوا معي مع أم سلمة وهي أم المؤمنين وزوجة النبي ﷺ فيما بعد" لما استشهد زوجها أبو سلمة بعد أحد في حمراء الأسد متأثر بجراحه . تزوجها ﷺ وضمها تحت رعايته في بيت النبوة . تقول أم سلمة : إنطلق أبو سلمة إلى يثرب مهاجر*. قالت : فلما رأى أهل زوجي أبو سلمة ما فعل أهلي أخذتهم الحمية*. فقالوا : أنتم أخذتم إبنتكم من إبننا*. فو اللات والعزة لا ندع لكم الولد عندكم*نحن أولى به*. تقول : فأخذوا ولدي مني فصرخت وآ ولداه*. قالت : فهمّ أهلي أن يأخذوا الولد لي . فتجاذبته العشيرتين أهلي يريدونه لي وأهل أبو سلمة يريدون أن يأخذوه لأنه إبنهم* فهؤلاء يجذبون وهؤلاء يجذبون*حتى خلعوا يد الصبي والأم تنظر*. خلعت يد سلمة وهو بين الرابعة أوالخامسة من العمر "لا يحتمل شد الرجال" قالت : وغلب أهل أبي سلمة فأخذوه فأصبح ولدي مخلوعة يده عند أهل أبيه لا أعلم من يرعاه . وأنا محجوزة عند أهلي . وزوجي قد هاجر إلى يثرب لا يعلم من أمرنا شيء . فأصبحت أذهب كل صباح إلى أبطح مكة أبكي ولدي وزوجي*. وقد أمضيت على ذلك بضعة أشهر . "وبعض الروايات تقول سنة كاملة كانت على هذا الحال" حتى وقف يوماً أمامي إبن عم لي فبكى لبكائي . "لأنها مفجوعة بولدها وزوجها" فقال : إلى متى هذا لا بد من مخرج . ومضى واثق الخطوة إلى قومه*. وقال : ألا تشفقون على هذه المسكينة إلى متى تحرمونها من ولدها وزوجها . فغلبهم على الأمر حتى سمحوا لي بالخروج . فلما علم أهل أبي سلمة أن أهلي سمحوا لي بالخروج ردوا علي ولدي*. قالت : فوضعت ولدي في حجري وأخذت بعيري وجلست عليه*. فقالوا لي : مهلاً حتى تجدي قافلة وتصحبيها . فقلت : لا..... قد لين الله قلوبكم اليوم . فلا أدري ماذا يكون غدا . أرحل إلى زوجي اليوم قبل الغد*. قالت : وإنطلقت لا أدري أين يثرب تقع ؟ ولا يرافقني أحد لا من أهلي ولا من أهل زوجي . قالت : حتى إذا كنت بالتنعيم قابلني "عثمان بن أبي طلحة"* وسبحان الله. عثمان هذا قتل أبوه وإخوته الأربعة وعمه يوم أحد وكانوا في صف قريش . ولم يقتل هو ورزقه الله الإسلام لأن له سابقة خير . وأنظروا "من صنع معروف كافأه الله به" قالت : لقيني عثمان بن أبي طلحة*. فقال : إلى أين يا إبنت زاد الركب. وأم سلمة إسمها "هند بنت زاد الركب ." لُقب أبوها بزاد الركب لكرمه على القوافل . كان إذا خرج في قافلة لا يسمح لأحد أن يأكل من زاده أو ينفق على نفسه أبداً . فكان مصروف الركب كله عليه لذلك سمي "زاد الركب" هند هذه بنته أم سلمة . قال : إلى أين يا إبنت زاد الركب ؟ قالت : ألحق بزوجي حيث يسكن في يثرب.* فقال : ألا يصحبك أحد ؟ قالت : لا أحد إلا الله "انظروا ما أجمل الإيمان" فقال : مالي بهذا مترك*. قالت : فتقدم وأخذ حبل البعير ومشى على رجليه يقود بعيري . فلا والله ما رأيت رجل كان أكرم منه في صحبه ولا أجَلَّ خلقا . تمدحه قبل أن يسلم . ولأنه له سابقة خير ساق الله له الإسلام وأسلم فيما بعد من بين كل أهله . قالت : كان يمشي بي بالبعير حتى إذا رأى وقت الراحة قد وجب*. أجلس البعير عند شجرة ثم إبتعد عني حتى أنزل عن البعير فإذا نزلت رجع وأخذ البعير إلى بعيد وربطه في شجرة . ثم إبتعد عني واضجع وأعطاني ظهره حتى آخذ راحتي . قالت : حتى إذا رأى أننا إسترحنا وحان وقت الرحيل صفق بيده*. وقال : يا إبنت زاد الركب أقدم لك البعير "يعني إستعدي" حتى إذا جلست ووضعت ولدي بحجري . جاء وأنهض البعير ومشى*. فما زال يصنع بي ذلك حتى أوصلني من مكة إلى يثرب " قالت : فلما إقتربنا ورأى نخيل يثرب*. قال . يا أم سلمة إن زوجك في هذه القرية وقد أبلغتك مأمنك . فإنطلقي راشدة . فترك بعيري ثم وقف ينظر حتى دخلت في نخيل قباء ثم رجع ماشياً على قدميه*. هل رأيتم عثمان بن طلحة رضي الله عنه ؟ كان مشرك وتأخر اسلامه إلى قبل فتح مكة بقليل*. فعل كل هذا وقطع مسافة 500 كيلو ذهاباً و 500 كيلو اياباً وهو مشرك*. هذه أخلاق العرب وهم على الشرك*. تقول أم سلمة : فلما وصلت وعلم أبو سلمة من أوصلني أثنى عليه بخير*. ولما جاء النبي ﷺ إلى المدينة وعلم بأمرنا وما حدث معنا*. وما زالت يد الولد مخلوعة يعني مخلوعة من الكتف متدلية تعطلت عن الحركة مضى عليها أشهر" فأمسك ﷺ يد الصبي ووضعها مكانها . وبل يده بريقه ﷺ ومسح عليها فعادت يد الصبي أفضل مما كانت . ✨✨✨✨✨ الأنوار المحمدية..... يتبع بإذن الله تعالى..... hgsdvi hgkf,di hg]vs hgehlk ,hgsj,k hg]vs hgsdvi hgkf,di |
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
09-27-2021, 07:10 PM | #2 |
|
شكرًا لأطروحاتك المميزة
تقديري .. |
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
09-27-2021, 07:15 PM | #3 |
|
رد: السيره النبويه الدرس الثامن والستون
جزاك الله خير الجزاء
في ميزان حسناتك يعطيك العافيه :2g39: |
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
09-27-2021, 08:02 PM | #4 |
|
رد: السيره النبويه الدرس الثامن والستون
جزيت خير الجزاء ..
في ميزان حسناتك ي رب .. - |
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
09-27-2021, 10:53 PM | #5 |
|
رد: السيره النبويه الدرس الثامن والستون
ششاكر
حضوركم المميز اخياتي |
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
09-28-2021, 09:08 AM | #6 |
|
رد: السيره النبويه الدرس الثامن والستون
جزاك الله خير
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
الثامن, الدرس, السيره, النبويه, والستون |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|