|
06-06-2020, 01:40 AM | #1 |
|
.. غَياهِبْ !
•
. بسم رب الفلق خالقُ الإنسانَ من عَلَق و مُنزلُ القرآن في ليلة القدر القائل فيه سُبحانه : سلامٌ هيَّ حتى مطلعِ الفجر .. ، هُنا بعضاً من شتات وأَنِين، وحُزنٌ وحَنِين.. ، إقرأوا حرفي ودَعُونِي أخنِقُهُ هُنا فَ ما فَادَنِي التَنَفُسُ بِهِ إِلا إِحْترَاقَاً .. . >> yQdhiAfX ! |
|
06-06-2020, 04:06 AM | #2 |
|
رد: .. غَياهِبْ !
•
، .. نُبذة :- رجُلٌ ثلاثيني و قد بلغتُ من الكبر عتيا ، مُقيدٌ بِ سلاسل من وهم العودة أُقدسُ الذكريات و ارضخُ لِ استعادتها في اليوم ألف مرة الحُزن صديقي الوفي الذي لا يُخيبُ الظن أهجُرهُ مرة و اُعانقهُ مرات عديدة ! ، أُبغض الابتسامات المُزيفة وأحاديث أصدقائي عن حبيباتُهم والنظر لِ العُشاق في الطُرقات لا أسترق السمع ولا أنظرُ في الأعين هادئ و قليل الكلام ، أُفضل البقاء وحيداً والصمت رفيق دربيّ أحاديثي إن لم تكُن ذات فائدة الأفضل لها التلاشي في جوفي لا أُقيّمُ أحد ولا أُعاتبُ أحد من بقي فَ حل أهلا ووطئ سهلاً ومن رحل فَ الطريق ممهد ويسير لا أُبالي لِ لحظات الفرح المؤقتة ولا أُتمتم بِ خُزعبلات الكلام الجميل إن حدثتُ أحداً بِ شيء فَ أنا لا أُجامل ، لا اؤمن بِ غرائب الفكر ولا أذمُ من اتخذ الكذب عاملاً لِ تعامُله ( فَ من عاب أبتلى ) وَ سَ يحين موعد ظهور الحقيقة ولو بعد حين، قانوني الدائم : ( يجب أن لا تُعطى الثقة المُطلقة لِ أي أحد ، فَ القليل من الشك يقيك سوء العاقبة ) . |
|
06-06-2020, 04:19 AM | #3 |
|
رد: .. غَياهِبْ !
•
. جمعتُ كلّ مَا أملُكه مِن حصِيلةِ الهَزائِم وبدأتُ اترقّب خُطواتُ شَتاتِي، قلقٌ يجُوب طُرقآتِ هُدوئِي، وخيبةٌ تلوِّحُ لِ كَذبةِ ثبَاتِي، كَيف لِ رجُلٍ مِثلِي يَحمِلُ فوق أكتافِهِ خِبرَة التَّخلِي، أن يَسِير هكذا دُونَ مَراسِمَ تكريمٍ تَليقُ به ؟ . |
|
06-06-2020, 05:45 PM | #4 |
|
رد: .. غَياهِبْ !
•
. إخترتُ الفِرار والإنهِزام دُون مُراعاةِ أو إلتِفاتةِ نَدم سَ يمُرُّ الوقتْ سرِيعاً دُون أن أفقِدَ إحدى حَوآسِّي أو أُصابُ بِ عاهةٍ مُستديمَة .. لكِنّي سَ أفتقدُكِ دُون تمنّي لقائِكِ مرَّةً أُخرى و سَ يزورني طيفُ ذِكراكِ بِ أُغنِيةٍ ، صُورةْ ، أو حتّى مشرُوبِك المفضّل ، فَ أنَا لا أسقِط عِشرتِي وإن كان صاحِبُها لا يستحِق ، سَ نلتقِي ربَّما ، لكنّي على يقِين تامْ رُغمَ الحنِين* انَّنِي سَ أمضِي حتّى دُون سلامُ الله عليكِ... ( والبآدِىءُ أظلم .! ) . . |
|
06-06-2020, 08:01 PM | #5 |
|
رد: .. غَياهِبْ !
•
. الجُروحُ لا تُنسَى ، تذكّري هذا جيِّداً كُلما تحسَّستي مِن ضجيجُ ندمُك لا تحاوِلي الإقتراب مُجدَّداً حتّى لا تصدِمُكِ صُخورُ قسوتِي ، وليعلَم الله أنَّنِي سَامحتُكِ فَ مَا حلَّ بِكِ وما يحِلُّ بكِ الان صُنع يديكِ ياسيَّدِتي لستُ أنا المسؤُولْ .! . |
|
06-06-2020, 11:50 PM | #6 |
|
رد: .. غَياهِبْ !
• . أيْقنتُ أنّ بِ مرور عامٍ واحدٍ كفيل أن يُغيّر مجرىٰ الحياة فيه ، قد يتغيّر الأشخاص كليّاً ، و تتبّدل القلوب جذرياً ، و ترتقي العقول أو تنحدِر فكرياً، أيقنتُ أيضاً : أن صديقُ السنين يتحوّل لِ عدوٌ لدود ، و يُصبح خَصمك بعدما كان أقرب الأقربين ، أن تتخلّى عن أحلام أو تتزايد في قلبكَ الآلام أو تصدّق بعض الحقيقة و تدرك مؤخراً أنّها مُجرد أوْهام ، أن تتخلّى عن مبادئ و تعتقِد بِ أُخرى، وأخيراً : أيْقنتُ بِ أن يذبلْ قلْبٌ و يُزهِر آخر ، أن تنطفئ روح و تبتهِج أُخرىٰ ، لَ رُبّما تلك سُنّة الحياة ، و لِ رُبما ذاك التقلُّب يوجِدهُ الله بِ حكمة ورحمة في أنفُسنا لِ نُدرِك كم هو لطيفٌ بِنا في جميع الأحوال . . |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
غَياهِبْ |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|