|
05-10-2022, 09:07 PM | #1 |
|
حلفاء ُ المطر !
عمر :ff1 (212): وسأسأل الليل الغريق على الجفون لما الشجون لما النجوم ولما الثريا في الشجر ولما القمر ولما عمر وأعيد أسأل في العيون مع السكون لما الهتون لما الغيوم وأرى الندى فأرى عمر كالورد لونه المطر ! أغمض عيونك لحظتين وقل لنا ما تشتهي واطلق شعورك كاليمام وقل لها ماذا تريد صبرا عيون الشعر إني أستحث لأستعيد روحا توسطت القلوب من الوريد إلى الوريد وأنا وأنت وتسأل الردهات عنك وفي الأماكن كم سكبت وأنا وانت كالعيد في قلب الطفولة في الصباح فكيف أنت والياسمين يلف روحك في القلوب إذا ابتسمت فكن كأنت يا طيبة ً مزجت بمسك الأرض تسأل هل أفقت يا طيّبا ً سكن السماء إذا ارتقيت ألا أسترحت فكن كأنت كالشمس ترجع في الصباح مع البكور إذا استفقت وكن كأنت قمر تربّع في الصدور مع المساء إذا أضئت وأنت أنت فينا تظل مع النوابض والشفاه كما أردت يوما سنلقى الله ياعُمَرا فأين هي الحياة رُفِعَتْ خطاوينا إلى رب السماء هو النجاة وأرى خطاك كالومض ضج له الطريق على ثراك وأرى يداك مالت على كفاي تنبض هل أراك وانا أراك نبضا توسد في الحنايا تستعر له خطاك يا أيها الرجل النبيل إني بقلبك كي أسير وربطت قافلة الرثاء إلى ضلوعك أستنير فأرى الصفاء بناظريك من السماء إلى الغدير يا طيّب الأنفاس يا كرز النوابض ما يضير ما دمت عند الله تصعد للظلال من الهجير خذ ما تشاء من الحروف السرمدية من يداي وضمها في غمضتيك سترى المحابر قد سكبن قوافيا وملاحما ً في مقلتيك كلتا يداي قد لونّتْ خديك من شفق السماء ومبسماي رسمت على وجه البساطة في حديثك مهجتاي يا مشتلا ً للطيب يا أنت الذي قطفت يداي الليل يبرد يا أخي دثرت روحك بالحنين أدفئت شوقك في الدعاء وفي السماء وفي الوتين قل للرحيل ما أجمل الأسفار لو أن الرحيل إلى الرحيم الظاهر ُ الرحمن يا رب البسيطة والجدي الأول الغفار لو مالت دموعي في يدي يا من رحلت إلى البعيد إلى القريب إلى الإله قسما ً ستلقى الله يرحم تقشعر له سماه قل لي بربك ما فقدت وما وجدت من الحياه إلا كمن حرث الهواء فهل تَبصّر َ في يداه يا هذي الدنيا وكل سعادة ٍ فيها اشتباه كبشاشة ٍ لا تستديم من الشفاه إلى الجباه الأرض سجن المؤمنين فمالنا إلا نداه والآن أنت الحر تهتف للرحيم فمن سواه رحمة الله تغشاك أخي بقلمي الوليد إلى عمر:1115: pgthx E hgl'v ! |
|
05-14-2022, 01:15 AM | #2 |
|
رد: حلفاء ُ المطر !
الجرح في بعض العيون فراشة في الذاكرة كانت كصبح الله ترعى في ثرايا الضاحية تهفو إلى مرج الورود وفي يديها البارحة كصداقة الأيام تبدو كالزهور اليانعة بعدت وتحسب في البعاد غمامة ُ ُ في العالية قالت لها فلتحذري عصفورة في الساقية الشوك ينبت في الورود وبعضه ُ كالقاتلة والبعض لو أهدى الورود كطعنة ٍ في الخافية الوليد :75yh: |
|
05-16-2022, 09:24 PM | #3 |
|
رد: حلفاء ُ المطر !
ولقد تُـراق الشمس حزنا ً والنفوس لها شفق ولسوف أنفخ في جفون العابرين إذا احترق قمرا ً ستجمعه ُ النوابض واستبد به الفلق ولربـما ظهر الألق للنازحين مع الغسق ولربما صنعوا الجيوش من الورق وربــمـا حفروا النفق للهاربين إلى السعير من الجحيم إلى الغرق يا سيدا ً عشق السماء إذا تكاثرت الوصاخة غي العرب والصمت سورا ً للشفاه والراقصون لمن غلب خذنـي إليك كـنجمة ٍ تـتـوسط الشهداء في صدر اللهب إني تركت الياسـمين ورسائلي شفتا حلب ! الوليد 1437/3/14 |
|
05-22-2022, 11:09 PM | #4 |
|
رد: حلفاء ُ المطر !
أنا من سيغزل للوصال أناملاً تدني وصالك لازال في الروح الكثير وسوف أخبو في دثارك لازالت اللحظات باقيةً وتحيا في بقائك وألفُّ في كف الرياح رسائلاً فيها ارتوائك وضجيج أثغار المشاتل والورود على حذائك والطائر الحر الذي أبقيت يحفظ من غنائك ضوء الثريا للنوافذ لا يضيء سوى بدارك والصبح إذا يأتي إلينا ضج بوحك من سنائك وزبرجد الفحوى التي أخفيتها كانت شفاهك يا صوت هذا الياسمين إذا تكاثر في ندائك الوليد جزء من خاطرة فانزغ قناعك |
|
08-09-2022, 12:25 AM | #5 |
|
رد: حلفاء ُ المطر !
كم مضى من الوقت وأنا لست هنا وأعود مشتاقاً إليك أترقب اللحظات أن تأتي وأنفاسي يديك ! |
|
06-12-2023, 02:57 AM | #6 |
|
رد: حلفاء ُ المطر !
أهديها الشعر وتهديني صوتا ً بخﻻخل غجرية دبت بخطاها في قلب ٍ يهذي في الكرة اﻷرضية إني أترنم في صمتي فأراك ِ بليلي قمرية شعرا ً ﻻ زلت أردده ُ بين البتﻻت الوردية سأظل بصوتك فلتحيا كل اﻷمجاد الصوتية ! |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
المطر, خلفاء |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|