أنشودة الفرح

أنشودة الفرح

سأغسل وجهي هذا الصباح عشرات المرات

سأبتسم ابتسامة مشرقة كالفجر الذي عرفتك فيه

سأتلو آيات التفاؤل وأردد أغنيات الفرح التي حفظتها عنك

سأخلع عني سواد الأيام وحزن الماضي

وأرقص على أنغام كلماتك العازفة بأوتار قلبي

ثم أرتشف قهوتي دون أن أضع فيها مزيداً من السك

ر فعذوبة الأمس تمنحني أيّما عذوبة

وفي زحام الطريق سأبحث عنك في كل الوجوه

وكلما افتقدتك سأخرج صورتك من حنايا الفؤاد وأنظر إليها بشوق كبير

ثم أدسها ثانية بين الضلوع واذا ما سمعت صوتك هاتفاً لي سأسعد كثيراً حتى الاضطراب

حتى تجن الدماء في العروق وككل العذارى سيمنعني حيائي أن أقول

أحبك وأعزم في نفسي أن أقولها فاتحة لذاك اللقاء القريب

وفي المساء عندما يجمعنا الغروب في واحتنا الأسطورية

سأركض فوق السهوب والتلال المرجانية سأحل جدائلي لتتطاير خلفي معلنة الجنون

ولمّا يدركني التعب أعود أدراجي إليك أتمدد قرب الغدير فوق بساط العشب اللامع

متوسدة ذراعيك الدافقتين بالحنان كطفل صغير يأوي نهاية المطاف إلى حضن أمه

استمع منك إلى حكايا النعناع واحتراق الشتاء في المواقد

واذا ما غلبني النعاس اعذرني يا حبيبي ثم لا تنسَ أن تدثرني بقبلة دافئة
-

غاده السمآن

علي ,متأمل معجبون بهذا

الموضوع الأصلي: أنشودة الفرح || الكاتب: عآزفّ النّآي || المصدر: مجتمع غلاك

ما نتميز به

تصميم،شروحات،دروس،فنون،دورات،شعر،خواطر،افكار،غلاك،استايلات،مسابقات

---

Hka,]m hgtvp

كاتبة مبدعة
احسنت النقل المميز وسلمت

~

أنرتي المتصفح أخت رآنيـا

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عآزفّ النّآي

	سأغسل وجهي هذا الصباح عشرات المرات سأبتسم ابتسامة مشرقة كالفجر الذي عرفتك فيه سأتلو آيات التفاؤل وأردد أغنيات الفرح التي حفظتها عنك سأخلع عني سواد الأيام وحزن الماضي وأرقص على أنغام كلماتك العازفة بأوتار قلبي ثم أرتشف قهوتي دون أن أضع فيها مزيداً من السك ر فعذوبة الأمس تمنحني أيّما عذوبة وفي زحام الطريق سأبحث عنك في كل الوجوه وكلما افتقدتك سأخرج صورتك من حنايا الفؤاد وأنظر إليها بشوق كبير ثم أدسها ثانية بين الضلوع واذا ما سمعت صوتك هاتفاً لي سأسعد كثيراً حتى الاضطراب حتى تجن الدماء في العروق وككل العذارى سيمنعني حيائي أن أقول أحبك وأعزم في نفسي أن أقولها فاتحة لذاك اللقاء القريب وفي المساء عندما يجمعنا الغروب في واحتنا الأسطورية سأركض فوق السهوب والتلال المرجانية سأحل جدائلي لتتطاير خلفي معلنة الجنون ولمّا يدركني التعب أعود أدراجي إليك أتمدد قرب الغدير فوق بساط العشب اللامع متوسدة ذراعيك الدافقتين بالحنان كطفل صغير يأوي نهاية المطاف إلى حضن أمه استمع منك إلى حكايا النعناع واحتراق الشتاء في المواقد واذا ما غلبني النعاس اعذرني يا حبيبي ثم لا تنسَ أن تدثرني بقبلة دافئة - غاده السمآن

رائع جدا
شكرا لك
وتقبل مروري

الأروع مرورك أخ على وتنويرك المتصفح♥

الله يقويك ويعطيك العافية ع الطرح الجميل
وشكرا لك على جهودك الرائعة والمبذولة في طرح كل ماهو مميز ورائع
سلمت

~