جمهورية اليمن تُعدُّ الجمهوريّة اليمنيّة دولة عربية من دول الشرق الأوسط، تقع في الجهة الجنوبية الغربية من شبه الجزيرة العربية، وتعد مدينة صنعاء عاصمتَها، ويعتبر الريال اليمني العملة الرسمية في البلاد، وقد نالت الجمهورية اليمنية استقلالها في عام 1990م متبنيةً نظام الديمقراطية والتعددية الحزبية. تعدّدت الروايات حول تسمية اليمن بهذا الاسم في كتب التاريخ، فقد ذُكرت في العهد القديم باسم "تيمّنا"، أمّا عند الجغرافيين القدامى فسُمّيت بـ "العربية السعيدة" (Arabia Felix)، إذ يتوافق هذا الاسم مع اسم اليمن الحديث الذي اشتُقّ من الرخاء أو السعادة، كما قيل أنها سُميت باليمن نسبةً إلى أيمن بن يعرب بن قحطان.
عاصمة اليمن تُعدُّ مدينة صنعاء عاصمة اليمن، وأكبر مدنها، وتقع في الجهة الغربية منها، وتحديداً في جبل نقم، وتبعُد مسافة 160 كيلومتراً من الجهة الشرقية للبحر الأحمر، ويجدر بالذكر أنّ موقعها الجغرافي على المرتفعات اليمنية قد أكسبها مناخاً معتدلاً مقارنةً بباقي مناطق ومدن اليمن، وتشتهر صنعاء بمساجدها ومبانيها التاريخية، ويُعدّ الجامع الكبير وجامع الصالح أهمّ مساجدها، وقد تمّ اختيار مدينة صنعاء القديمة كأحد مواقع التراث العالمي لليونسكو.[4][5] تاريخ اليمن يعود تاريخ اليمن العريق إلى عهد مملكتين؛ مملكة معين التي حكمت البلاد بالفترة ما بين 1200-650 قبل الميلاد، ومملكة سبأ التي حكمتها بالفترة ما بين 750-115 قبل الميلاد. تعرّضت اليمن للغزو خلال القرن الأول الميلادي من قِبل الرومانيين، ثمّ غزاها الإثيوبيون والفرس في القرن السادس الميلادي، وفي عام 628م تحولت لدولة مسلمة.[6] تم تقسيم اليمن إلى اليمن الشمالي واليمن الجنوبي، حيث حكم العثمانيون شمال اليمن في عام 1538م حتى عام 1918، أما جنوب اليمن فقد كان ضمن النفوذ البريطاني منذ عام 1839 حتى انسحاب بريطانيا في سنة 1967، ثم تأسست الجمهورية اليمنية في 22 أيار/مايو عام 1990م بدمج اليمن الشمالية والجنوبية.[6] جغرافية اليمن الموقع تقع اليمن جغرافياً في منطقة الشرق الأوسط، وتحديداً في الطرف الجنوبي لشبه الجزيرة العربية، بين سلطنة عُمان والمملكة العربية السعودية، وتُشرف على مضيق باب المندب الذي يربط البحر الأحمر بالمحيط الهندي عن طريق خليج عدن، إذ يُعدُّ هذا المضيق أحد أكثر ممرّات الشحن المائية حيويةً في العالم، ويحدّ اليمن من الجهة الشمالية المملكة العربية السعودية، ويبلغ طول الحدود المشتركة بينهما نحو 1,458 كيلو متراً، بينما تحدّها سلطنة عُمان من الجهة الشمالية الشرقية، ويبلغ طول الحدود اليمنية العُمانية ما يُقارب 288 كيلو متراً، وبذلك يصل الطول الإجمالي لحدود اليمن البرية إلى 1,746كم، في حين يمتدّ الخط الساحلي لها على طول بحر العرب، وخليج عدن، والبحر الأحمر، وبطول يصل إلى 1,906كم، أمّا فلكيّاً فتقع اليمن عند نقطة تقاطع دائرة عرض 15 درجة شمالاً مع خطّ طول 48 درجة شرقاً.[7][8] ترتفع اليمن 999 متراً عن مستوى سطح بحر العرب الذي يُعدّ بذلك أدنى نقطة فيها، في حين يُعدّ جبل النبي شعيب أعلى نقطة فيها، إذ يصل ارتفاعه إلى 3,666 متراً فوق مستوى سطح البحر، وتبلغ مساحة اليمن الإجمالية نحو 527,968كم2، وهي بذلك تحتلّ المرتبة 51 بين دول العالم من حيث المساحة الجغرافية، وتتوزّع هذه المساحة على اليابسة بشكل كلّي، فاليمن تخلو من المسطّحات المائية الداخلية.[8] المناخ تعد درجات الحرارة مرتفعة بشكل عام في اليمن، لا سيما في المناطق الساحلية، فالساحل الغربي يتميز بمناخٍ حارٍّ ورطبٍ، بينما تتميّز المناطق الصحراويّة في الجهة الشرقية منها بدرجات حرارةٍ مرتفعة ومناخ جافّ للغاية، وتتراوح درجات الحرارة في السهول اليمنية الشرقية والجنوبية بين 25-42 درجة مئوية، أمّا مناطق الجبال الغربية التي تتعرّض للرياح الموسميّة فتتمتّع بمناخٍ معتدّلٍ نوعاً ما، إذ تتراوح درجات الحرارة في المرتفعات اليمنية بين 20-33 درجة مئوية، كما تنخفض درجة الحرارة فيها في فصل الشتاء لتصل إلى الصفر.[3][9] ديموغرافية اليمن يبلغ العدد الإجمالي لسكان اليمن نحو 29,818,537 نسمة وفقاً لبيانات الأمم المتّحدة في تاريخ 30-6-2020م، ويُعادل ذلك 0.38% من مجموع سكان العالم، وبهذا تحتلّ اليمن المرتبة 48 في قائمة البلدان حسب عدد السكان، ويبلغ معدّل النموّ السكاني فيها لهذه السنة ما يُقارب 2.28%، أمّا عدد سكان المناطق الحضرية فيصل إلى حوالي 11,465,414 نسمة، أي ما يُعادل 38.4% من عدد سكان اليمن الكلّي، كما تبلغ الكثافة السكانية فيها 56 نسمة/كم2.[10] تُعدُّ اللغة العربية الفصحى اللُغة الرسمية في اليمن، وتنتشر العربية اليمنية كلهجة عامية في البلاد، كما تُستخدم بعض اللغات غير العربية في الجنوب؛ كاللغة السقطرية في جزيرة سقطرى، واللغة المهرية في محافظة المهرة، وتُدرّس اللغة الإنجليزية غالباً في الأجزاء الجنوبية من الدولة، أمّا فيما بتعلّق بالأديان، فإنّ الإسلام هو الديانة الرسمية السائدة في البلاد، إذ يعتنقه أكثر من 99.1% من اليمنيين، وإلى جانب ذلك تُعدُّ اليمن موطناً لأكثر من 3,000 شخص من الديانة المسيحية، و400 شخص من الديانة اليهودية، ويجدر بالذكر وجود تنوّع في المجموعات العرقية في اليمن، إذ يُعدّ العرب أكبر هذه المجموعات، ويليهم الأوروبيين، وشعوب جنوب آسيا، والعرب الأفارقة.[11] نظام الحكم في اليمن يعدّ نظام الحكم في اليمن نظاماً جمهورياً ديمقراطياً، فهي عبارة عن جمهورية رئاسية، وديمقراطية برلمانية متعدّدة الأحزاب، إذ يقوم النظام السياسي فيها على التعدّدية الحزبية والسياسية، وتتمثّل السلطة في هذه الدولة بيد الشعب الذي يمارسها إمّا بشكلٍ مباشرٍ من خلال الانتخابات العامّة، أو بشكلٍ غير مباشر عن طريق الهيئات التنفيذية، والتشريعية، والقضائية، أو من خلال المجالس المحلية المنتخبة، ويتألّف البرلمان اليمني من مجلس النوّاب، ومجلس الشيوخ، ويجدر بالذكر أنّ المصادقة على الدستور اليمني قد تمّت في عام 1991م عن طريق الاستفتاء، وبعد ذلك أُجري تعديل عليه في عام 1994م.[12][13] يُنتَخب رئيس الجمهورية اليمنية من قِبل الشعب وفقاً لانتخاباتٍ تنافسية تجري بين عددٍ من المرشّحين، إذ يتمّ اختيار المرشّح الذي يحصل على أغلبية أصوات الناخبين ليكون رئيساً للدولة، ويستمرّ في دورة الحكم لمدّة سبع سنوات تبدأ من تاريخ أداء القسم، ولا يجوز لأيِّ شخصٍ أن يتولّى منصب رئيس الجمهورية أكثر من دورتين، وتجدر الإشارة إلى أنّ اليمن تقسم إداريّاً إلى 21 محافظة، بما فيها أمانة العاصمة ومحافظة ريمة التي شُكِّلت عام 2004م، وتنقسم المحافظات إلى 333 مديرية، والتي بدورها تتفرّع إلى 2,200 مركز، وأكثر من 36,986 قرية، و91,489 بلدة أو حي، ويبلغ عدد الدوائر المحلية في اليمن 5,620 دائرة محلية.[12][13] الاقتصاد في اليمن يُمثِّل النفط أهمية كبيرة في الاقتصاد المحليّ اليمني، فهو يُشكِّل ما يُقارب 85% من عائدات التصدير، و75% من إيرادات الدولة، وبالرغم من اعتباره المساهم الأكبر في الاقتصاد الوطني، إلّا أنّ احتياطيّ النفط اليمني يعدّ صغيراً جداً مقارنةً مع الدول المجاورة مثل المملكة العربية السعودية، ويجدر بالذكر أنّ احتياطات النفط في اليمن تتركّز في شمال وجنوب الجمهورية، إذ يُمثِّل حقل المسيلة في الجنوب المُنتج الأكبر للنفط، ويليه حقل مأرب في الجنوب أيضاً، أمّا قطاع الزراعة فيمثّل ثاني أكبر قطاع داعم للاقتصاد اليمني، إذ يُشكِّل ما يقارب 20% من الناتج المحلي الإجمالي، ومن جهةٍ أخرى يساهم في توفير فرص عمل لأكثر من نصف القوى العاملة في الدولة.[14] تُمثِّل المنتجات الزراعية خُمس الناتج المحلي الإجمالي في اليمن، كما يُشكِّل قطاع الصناعة والتعدين ما يُقارب الخُمس أيضاً، وهو يتركَّز في المسيلة ومأرب، أمّا الصناعات المحدودة، وتجارة التجزئة، والخدمات فتتركَّز في المراكز الحضرية في مدينتي صنعاء وعدن، ويمثِّل كلٌّ من القطن، والبن، والأسماك المجفّفة والمملّحة أهمّ الصادرات الرئيسية للاقتصاد اليمني، إذ يمارس الصيّادون عملهم في الصيد على طول سواحل بحر العرب، وخليج عدن، والبحر الأحمر، ثمّ تُجهّز الأسماك في منشآت خاصّة في مدينتي الحديدة والمكلّا، كما يُمارس الغوص للبحث على اللؤلؤ والمرجان منذ قرون، وقد بلغ الناتج المحلي الإجمالي لليمن 26.914 مليار دولار أمريكي لعام 2018م.[14][15][16] السياحة في اليمن تعدّ اليمن مهد الحضارات التقليدية، فهي تتميّز بمناطق الجذب الطبيعية والتاريخية التي تجعل من السياحة فيها قطاعاً مهمّاً، إذ يأتي السياح إليها من كلّ مكان للاستمتاع بالتنوّع المعماري اليمني، وتُعدُّ مدينة صنعاء من أهمّ مناطق السياحة في الدولة، فهي تضمّ العديد من الآثار والأماكن التاريخية، والأبراج متعدّدة الطوابق، بالإضافة للمساجد المميّزة، وسوق الملح القديم الذي يعود للعصور الوسطى، وفيما يأتي بعض الأنشطة التي يمكن القيام بها عند زيارة اليمن:[17][18] الاستمتاع بمناظر السهول المزروعة، ومشاهدتها من القرى العلوية المحصّنة. التنزُّه في شوارع مدينة شبام المظلّلة، والتي تضمّ أبراجاً طينية مكوّنة من تسعة طوابق كدليل على مهارات البناء اليمنية. التنزُّه في سفوح جبال الحراز. زيارة موانئ الصيد الحيوية في مدن المكلّا أو الحديدة. زيارة جزر غالاباغوس العربية (arabian galapagos)، وأرخبيل سقطرى. الاستجمام، وممارسة رياضة الغوص في أماكن مخصّصة على طول الشريط الساحلي.
ما تشتهر به اليمن :الموارد الطبيعية من أهمّ ما تشتهر به اليمن غناها بالموارد الطبيعيّة التي لم تستغل بالكامل بعد، ومن أهم مواردها الذهب، والرصاص، والملح، والنحاس، والبترول، والأسماك، والفحم، والنيكل. وكما وتشتهر بزراعتها للقطن، والخضراوات، والقطن، والعدس، والذرة. ومن أهم ما تصدّره القطن، والخضار، والجلود، والبترول، والأسماك المجففة.
الصناعات الحرفية :من أهمّ ما تتميّز به دولة اليمن عن غيرها من الدول تعدّد الصناعات الحرفيّة التي تنتجها، وذلك لأنّه يوجد فيه الكثير من المواد الخام التي تساعد في ذلك، بالإضافة إلى الموهبة والحس الفني لسكانها. ومن أكثر ما يجذب السياح في اليمن هي هذه المنتوجات اليدوية والحرفية، ومن أهمّ الصناعات الحرفيّة فيها صناعة العقيق اليماني والتي يكون مصدرها الأحجار الكريمة، والتي تستخرج من بطون الجبال، ويتميّز هذا العقيق بألوانه الجذّابة وأحجامه الجميلة، عدا عن الزخارف التي توجد عليه. ويوجد من هذا العقيق الكثير من الألوان كالعقيق الأحمر، والعقيق التمري، والعقيق الأزرق، والعقيق الٍأسود، والعقيق الأبيض أيضاً. ومن المنتجات اليدوية أيضاً التي تشتهر بها اليمن الفضيات، والتي تمتاز عن غيرها بتاريخها وأصالتها. ومن الصناعات الأخرى المهمّة الصناعة البوسانيّة، والصناعة البديحيّة، والصناعة الأكوعيّة صناعة الخناجر والجنابي، وصناعة البنادق العربية الفضيّة.
سكان اليمن :أمّا سكان هذه البلاد فإنّ غالبيتهم العظمى من سكان البلاد الأصليين، وهم يشكلّون العشائر التي عاشت في البلاد منذ قديم الزمن، ومن أهمهم عشيرة همدان، وحمير، وكندة، والمعافر، وحضرموت، وغيرهم.
الدين واللغة في اليمن :أمّا الديانة السائدة في البلاد فهو الدين الإسلامي، واللغة الرسمية في البلاد هي اللغة العربية، ورغم ذلك يوجد أقليّة تتحدّث اللغة الأمهريّة وذلك للسكان الذي يعيشون في شرق اليمن، ولهجتهم متأثرة باللغة السبئية القديمة التي سادت في البلاد منذ عصور.
الأماكن المُدهشة في جمهورية اليمن تتميز دولة اليمن بأماكنها المُدهشة التي تستحق الزيارة، ومنها ما يأتي:[1] العاصمة صنعاء: تُعتبر موطناً للبلدة القديمة، حيث أُدرجت مدينة صنعاء القديمة ضمن موقع اليونسكو للتراث العالمي. حصن كوكبان: يعكس هذا الحصن فن العمارة زمن المملكة الحميرية. مدينة تعز: كانت هذه المدينة عاصمة اليمن، وتتميز المدينة بهندستها المعمارية التي تعود إلى فترة العصور الوسطى. مدينة مأرب: وهي موطن مملكة سبأ التوراتية، ومنزل الملكة بلقيس. المنطقة المحمية في بورا: وتُعتبر موطناً للغابات الخصبة، وللحيوانات، والنباتات. مدينة الخوخة: هي واحدة من أكثر الأماكن شعبية في العالم، حيث تقع على طول الشاطئ، وتتميز بأشجار النخيل الجميلة. مدينة المكلا: هي أحد أفضل الأمكان في البلاد، وتتواجد بمحاذاة الشواطئ، وعلى مقربة من بئر علي.
اليمن ، تلك البلد التي تنام على ثرواتٍ تجعل منها درةً للشرق دون منازع ، ولكن الفقر والبطالة وضعف الإقتصاد ، والأوضاع السياسيّة الغير مستقرة تحول دون هذا الأمر ، بل تجعل تلك الثروات المدفونة عرضةً للسلب والنهب ، والشعب في غفلةٍ من أمره ، وسأقوم بإلقاء نظرةٍ موجزة على تلك الثروات
تحتضن أرض اليمن المعادن ، وهي من أهم الثروات (المنسيّة) ، والمعادن لو استغلت بشكل كامل ، فهي كفيلة بتحقيق الرخاء ةقلب معادلة الفقر والبؤس بين أفراد الشعب الفقير ، ليصبح من أقوى وأغنى الشعوب ، حيث يمتلك اليمن في أعماقه (أكبر مخزون إحتياطي من الجرانيت والرخام) على مستوى الشرق الأوسط بأسره ، ويعد من أجود أنواع الرخام على مستوى العالم ، حيث يمتاز بقوته وصلابته وتعدد ألوانه التي تتراوح من (10 - 15) لوناً . بالإضافة للرخام والجرانيت ، فأرضها خصبة بالمعادن الأخرى عالية النقاوة والمهمة من معادن البازلت واللفت والدولاميت ، بالإضافة للمعدن الثمين (الذهب) والفضة ، وبنسب مرتفعة جداً ، هذا بالإضافة لمعادن مهمة واحتياطيات عالية من معادن الرصاص والزنك خاصة في مدن صنعاء وحضرموت وشبوة . ومن المعادن الاخرى التيتانيوم والحديد والفناديون ، أكشفت ببنسب عالية في محافظة مأرب ، وصعدة ، وصباح البيضا ، ومورا، بالإضافة للجبس حيث يقدر احتياطي اليمن منه بـ4,6 بليون طن ، وبنسبة نقاء تصل لـ97,5%،وتكتنز أراضي صنعاء وإب بصخور الترافرتين ، كما تحتوي على إحتياطٍ عالٍ من معادن (الفلدسبار) ، كما تنتشر (الأطيان الصناعية) في عدة مدنٍ ومحافظات من البلاد ، وتشير دراسات إلى وجود (الرمال الزجاجيّة) فيها والتي تشكل ستة مليارات إحتياطي العالم في عدة مناطق هناك ، بالإضافة لأحجار الجابر والجرانيت ، والكوارتز وخام الزيولايت وصخور التف والاجنمبرايت . وكشفت الدراسات عن وجود نسب عالية من خام الـ(أسكوريا) خام الخبث البركاني في مدن صنعاء وذمار ، وأبين ومأرب وشبوة وعمران ، بالإضافة الى أربعة ملايين متر مكعب من إحتياطي (الكاؤلين) ، واحتياطيات عالية من صخور البرلايت ، والبيوميس ، والزجاج البصري لتوفر رمال السيليكا ،أملاك اليمن من احتياطي المعادن الخاصة بصناعات الأسمنت تخولها لتصبح من أول الدول في صناعة هذه المادة في الشرق الأوسط إن لم تكن الأولى ، ويتميز هذا النوع من الإسمنت بمقاومته العالية للرطوبة ، هذا بالإضافة للإحتياط العالي من الملح الصخري ليقدر بـ390 مليون متر مكعب . قطاع التنقيب واستغلال معادن اليمن يعتبر طوق النجاةللإقتصاد هناك ان استغل على أكمل وجه ، لكن لم يتم البحث والتنقيب إلا عن نسبةٍ لا تتجاوز ال10% هناك ، ولو تم التنقيب عنها بشكل كامل بكل تأكيد ستتغير أحوال البلاد هناك لتصبح من أغنى الدول إقتصادياً بالإضافة للعراقة التي حملها تاريخ اليمن ، وستصبج بحق بلاد اليمن السعيد .
توفي يوم السبت، اللواء عبد الله الضبي، أحد أبرز قيادات ومناضلي ثورة 26 سبتمبر المجيدة بعد مسيرة حافلة بالنضال والعمل السياسي. وسبق أن تقلد اللواء الراحل عدداً من المناصب القيادية والوزارية والعسكرية والأمنية والدبلوماسية خلال العقود الماضية. السيرة الذاتية للمناضل الضبي: الإسم : عبدالله الضبي الرتبة العسكرية : لواء - درس الابتدائية والمتوسطة في صنعاء ثم إلتحق بالكلية الحربية وتخرج منها عام 1948 على يد الرئيس الشهيد جمال جميل برتبة ملازم ثاني وقد عين مدرسا بالكلية الحربية لتفوقه الدراسي بها. - شغل قبل الثورة عدة مناصب أهمها مديرا للأمن العام ومديرا لكلية الشرطة، وكان سكرتيرا خاصا وقائدا لحرس ولي عهد الحكم الأمامي "محمد البدر" وحامل الشفرة الملكية إلى أن قامت الثورة في السادس والعشرين من سبتمبر 1962. - شارك في قيام ثورة 26 سبتمبر 1962 وفي معاركها مع جحافل العهد الأمامي البغيض. - بعد الثورة شغل المناصب التالية: ممثل اليمن في القيادة العربية المشتركة 1962 وزيرا للداخلية 1964 محافظا للواء الحديدة 1964 - 1967 وزيرا للداخلية والإدارة المحلية 1967 وزيرا للداخلية 1970 - 1971 وزيرا للاتصالات في حكومتين متتاليتين ورئيسا لمجلس إدارة الخطوط الجوية اليمنية 1971 - 1972 سفيرا لليمن لدى دولة الكويت 1972 - 1978 سفيرا لليمن لدى المملكة الأردنية الهاشمية 1978 - 1980 سفيرا لليمن لدى جمهورية ايطاليا 1981 - 1984 سفيرا غير مقيم لليمن لدى يوغسلافيا 1981 - 1984 مستشارا لرئيس مجلس الوزراء منذ عام 1985 حتى وفاته رئيسا لجمعية الإخاء اليمني المصري 1992 – 2006 كانت هذه تفاصيل خبر اليمن تودع أحد قادة ثورة 26 سبتمبر المجيدة لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.
كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على انباء عدن وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه
السلآم عليـكم .
حبيت أحتفل ببلآدي بتاريخ 26سبتمبر ..
بمعلومات بسيطه عن اليمن ..
اعلم بإني لم اكتفى بمعلومات أكثر.. لاكن حبيت يكون أبرزها..
ان شاءالله اليمن لها مستقبل زاهر
والله يديم الأمن لـ بلآدي اليمن ..
كل عام واليمن وشعبها بخير
جميلين الى حابب يششارك بتصميم او ابيات.
(انها من مجهودهه وغير منقول )اهداء لليمن
حياهه الله../ له مكــافئة 500مشاركة / التقييم :ff1 (27):..
الف شكر جميلتي وفاء ع التنسيق . 500 مشاركة والتقييم