ورّط نفسك!

فيه لحظات في حياتك لازم تبطّل فيها التفكير الزائد، وتبطل تفضل على حافة الطريق تقول "هبدأ بكرة" أو "لما أكون جاهز".
الجاهزية الحقيقية مش بتيجي قبل البداية… الجاهزية بتتكوّن وإنت ماشي.

ورّط نفسك… آه، ورّط نفسك بكل هدوء وابتسامة.
سجّل في الكورس اللي نفسك تتعلمه، ادفع الاشتراك في الجيم، وافق على المشروع اللي مش عارف هتنجزه إزاي، قول "تمام" قبل ما تبدأ تحسب المخاطر.

ليه؟
لأنك لما تورّط نفسك، هتكتشف إنك أقوى وأقدر من اللي كنت فاكره.
هتلاقي نفسك بتدوّر على حلول، وبتتعلم أسرع، وبتعمل حاجات كنت فاكرها مستحيلة.

إحنا كبشر ساعات محتاجين الباب يتقفل ورانا، عشان ما يبقاش فيه طريق رجوع… ساعتها بنكتشف طرق جديدة ما كناش شايفينها.
الموضوع مش تهوّر، لكن هو كسر الحاجز اللي بينك وبين الحركة.

فكر فيها كده:
لو فضلت تستنى لحد ما تكون جاهز 100%، غالبًا مش هتبدأ أبدًا.
لكن لما تورّط نفسك… هتبدأ، وبعدين تبقى جاهز وأنت ماشي.

يمكن المشروع ينجح، ويمكن لا… بس المؤكد إنك هتخرج شخص تاني، أقوى، أجرأ، وأقرب لأحلامك.

الخلاصة:
ورّط نفسك… يمكن تكون أهم خطوة عملتها في حياتك.

يوم 9 أغسطس، دخلت في تحدي مع @رآنيا، في نشر 30 موضوع حصري في المنتدى
الحمد لله إنّهارده خلّصت التحدي
والتوريط :100:
ودا الموضوع رقم 30 :510:

بخصوص الخط= أنا خطي وحش جدًّا
دا كدا مُنمّق:)
أنا لو عدى ساعتين على الكلام اللي كتبته= لا أستطيع فك طلاسمه :51:

من سآر على الدرب وصل
باين عنك قوة عزيمة في البدء
ماشاء الله عليك اخي الكريم مبروك عليك
كسبت الرهآن
بالتوفق لك دنيآ وأخرهـ
دمت بخير ،,