مجتمع غلاك - وين أنـت ؟

ويـــن أنـــت يـاالـلـي كــــل مـاقـلــت ويــنــه
الكل جـــاوب لهـفـتـي بصـمــت وســكــوت
قلـبـي ضـعــف نـبـضـه وروحـــي حـزيـنـه
احسني مـــن ضـيـقـة الــصــدر بــامــوت
كــنــي وحــيــد ومـسـكـنـي فـــــي مـديــنــه
ماغير أجر الصوت وأسمع صدى الصوت
يـامـن سقـانـي سـحــر مـــن طـــرف عـيـنـه
ارجع وعـالـجـنـي قــبــل فــايــت الــفــوت
يــاســيـــدي والــقــيـــد شـــــــل الـرهــيــنــه
قلبي مـهـو فــي طـــول فـرقــاك مـبـخـوت
مـــوج الـبـحــر غــطــى شــــراع السـفـيـنـه
سطح البحر عاصـف وبطـن البحـر حـوت
جـعـلـي فـــدا الـلــي مـاطـلـع مـثــل زيــنــه
به سحـر مــن بـابـل عـلـى سـحـر هــاروت
أن غــــاب كـــــن الـعــمــر تــهـــدر سـنـيـنــه
واذا حـضـر صــار الـفــرح شـــي مـثـبـوت
نــعــومــتــه عــــطــــره طــــراتــــه ولــيـــنـــه
عوده لـيـامـنـه وقــــف تــقـــل مـنــحــوت
وأذا مــشـــى خــطـــوات رجـــلـــه رزيـــنـــه
وياشفت خصـره قـلـت عـايـش بــلا قــوت
والـســكــر الـــلـــي مــــــن ورى وردتــيــنــه
لذة عــســل مـابـيــن زبـــــده وبـســكــوت
بـــــاالأذن ذي طـيــنــه وهــــــذي عـجـيــنــه
عن مــن عذلـنـي عـنـه كـنـي ورى الـكـوت
الـصــبــر عـــــن غــيـــره حـبــالــه مـتـيــنــه
والصبر عــنــه الــمــوت وغـيـابــه الــمــوت
أذا طــــرى قـلــبــي شــلـــع مـــــن حـنـيـنــه
ماكنه ألا مـــــــن عـــراويــــه مــفـــلـــوت
لــــو يــشــر الــلــي مـالــكــه بااصـبـعـيـنـه
وهو باالـفـضـاء حـــول بـلـيـا بــراشــوت
أغـلـيــتــه أكـــثـــر مــــــن غــــــلا والــديــنــه
والصدر لـبـنـانـه وهـــــو مــثـــل بــيـــروت
قــالـــوا لـــــي ســواتـــه بـقـلـبــك تــديــنــه
قلت الـمـحـبـه طــيــرت عــقـــل وبــشـــوت
لاتـــزعــــجــــون الـــقــــلــــب يــاعـــاذلـــيـــه
قلبي بـلـيـاكـم مــــن الـضـيــق مـفــتــوت
مـــاوالله أنـســى الـلــي وجـــوده سـكـيـنـه
وفي غيـبـتـه لـيـلــي دهـالـيــز وخــبــوت
هــــــذاك كــــــن الـــبـــدر نــــــور بـجـبـيـنــه
وعليه مـلــح الـزيــن بـاالـصـاع مـكـتــوت
أوآه لـــــــو تــلــمـــس يــديــنـــي يــديـــنـــه
اللي غــــلاه بــداخــل الــصــدر مـكـبــوت
والله فــــــلا أقـــــــرب لـلــكــنــوز الـثـمـيــنــه
لانوش يـاقـوتــه وهــــو كــنــز يــاقــوت
بـس أبــي أشــوف لـيـا ضـحـك حاجتيـنـه
شقايق الـنـعــمــان ومــعــتــق الـــتـــوت

-
فرحان الدهمشي