والتقينا !
 

كم انتظرتُ هذا اللقاء وكم رسمتك في خيالي وجهًا يزهر بالنور وعينين تسكب الأمان وصوتًا يفيض عذوبةً كألحان المساء
كل شيء من حولي كان يناديك حتى النسيم الذي مرّ بي كان يحمل عطر حضورك حتى الأضواء الخافتة توهجت حين أقبلتَ
حتى قلبي، الذي كان هادئًا كبحيرةٍ ساكنة اضطرب نبضه حين وقعتْ نظراتك عليه

كيف كنتَ غائبًا وأنت في كل التفاصيل؟
كيف كنتَ بعيدًا وأنت أقرب إليّ من أنفاسي؟
إنني أسمع صوتك في صمت الأشياء وأراك في لمعان النجوم وأشعر بك حين يتراقص الهواء على وجهي كهمسةٍ دافئة

اليوم وأنا أقف أمامك أرى في عينيك العالم الذي كنتُ أبحث عنه
أرى السكينة التي طالما افتقدتها وأرى الحياة تُبعث من جديد في قلبي
لم يعد للعتمة مكانٌ في داخلي فكل شيء فيك يضيء كل شيء فيك يعيد ترتيب الفرح في أيامي

أريد أن أختزن هذه اللحظة كما يختزن البحر أسراره أن أحتفظ بهذا الشعور كما تحتفظ الزهور بالندى
أن أظل هكذا أنظر إليك وأتلمّس وجودك وأشرب من حضورك حدّ الارتواء

ما عاد يعنيني ما مضى ولا يشغلني ما سيأتي فها أنت هنا وها أنا بين يديك وفي هذا الحاضر الذي يجمعنا اكتملت سعادتي واستعاد العمر ألوانه وكفاني منك هذا اللقاء ليكون عمري بأكمله


معزوفة
30 يناير

رد: والتقينا !
 

رد: والتقينا !
 

تذوب المدن
في دفئ
سحابه عائمة


في مرايا
الاعالي
امطار

والسطور نوافذها

وقلمك شرفة
طلت
حروفك
يا سماء اللحن
سمعت فيك
تغاريد ورادة المحبين


يا رائعة

رد: والتقينا !
 

احساس مرهف راقي شمرا لهذا البوح عزف

رد: والتقينا !
 

مفرطة …
في اناقة الحرف لغة ومعنى
شاركناك القراءه فثملنا معك
من كأس المشاعر
شُكرا لغدق سماك المنهمر هنا
وشكرا لنبض ربيعك الساحر
الذي اروى الذائقه واكثر
وعبقًا من الورد لروحك

رد: والتقينا !
 

معزوفة
كعادتك مبدعه ومتميزه
نص رائع ولقاء جميل
ومشاعر تحرك القلوب
وعبارات تستوقف الجميع
صح بوحك ودام حرفك مزهراً
ودمتي بهذا التألق والعطاء
تحياتي