لم تكن صادقًا في وعودك
 

[flash=https://i.top4top.io/m_3277q0x6j2.m4a]width=200 height=100[/flash]

لم تكن صادقًا في وعودك وكان كلامك أكثر من مجرد أصداء ضاعت في الرياح
كنتَ تملأ الدنيا من حولي بكلماتٍ جميلة ولكنها كانت كالسراب تلمع في الأفق ثم تختفي بمجرد أن اقتربتُ منها
كل وعدٍ كان يحمل بين طياته خيبة وكل لحظة ظننتُ فيها أنني قريبة منك كانت في الواقع تباعدني أكثر فأكثر

كنتَ تبتسم لي وتُوهمني بأننا سنمضي معًا إلى الأبد لكنك تركتني في لحظةٍ لا تفسير لها
وكأنك لم تكن سوى وهمٍ رسمته في خيالي
كيف لك أن تعدني بكل تلك الوعود ثم تختفي وكأنك لم تكن جزءًا من حياتي؟
أليس من العدل أن يُحترم الوعود؟
أليس من المنطق أن يكون للحب معنى أكثر من مجرد كلمات تُقال ثم تُنسى؟

كنتُ أصدق كل كلمةٍ قلتها وأعيش على الأمل الذي زرعته في قلبي لكنك خذلتني وتركتني أعيش في فراغٍ لا نهاية له
لم تكن صادقًا في وعودك ومن هنا بدأ جرح القلب الذي لن يشفى بسهولة لأن الخيانة أعمق من أن تُمحى


معزوفة المطر

رد: لم تكن صادقًا في وعودك
 

الخذلان مجموعة مشاعر مؤلمة
تجتاح نفوسنا حين نكون
في موضع أمان في علاقتنا
بشخص ونفاجيء بفعل مضاد
لشعورنا بالأمان
وحين يخسر الإنسان ‏توقعاته
في الشخص الذي ‏أراده حقًا
‏لا أحد يستطيع أن يُعيد إليه طمأنينته
‏نحو أي شيء
ومع كل هذا ستمضي الحياه
رغما عنا ورغما عن خيباتنا ولن تتوقف
وعلينا الاختيار اما ان نتناسى ونمضي
معها نحو حلم جديد ينسينا الماضي
او ان نظل قابعين في الماضي ولا نجني
منه سوى الحسره على ايام لن تعود
معزوفه : لامس قلمك الشعور
ولك كل الدعوات بحياه يملأها الفرح
يختم + 500 نقطه

رد: لم تكن صادقًا في وعودك
 

قلم مميز ابدعتي ب احرفك

رد: لم تكن صادقًا في وعودك
 

.

حُرقة قلب لاتوصف
خيبة شعور وجرح لايلتئم
والإحساس بالاستغفال من جانب آخر


معزوفة المطر
رغم الألم إلا ان نصك لذيذ القراءة
يلامس الشعور ويحرك الوجدان
ويستقر في ادق التفاصيل
صح بوحك وبانتظار قلمك مجدداً
ودمتي بخير ، تحياتي

رد: لم تكن صادقًا في وعودك
 

‏

•
.


حفنة من رمل الفراق بايعت البكاء
تعملقت الروح لِ الإنقضاض على براءة الدموع
الوعد هشيماً تذروه الرياح
والتعلق آفه تدمي القلوب
لن يُعدم الحال مادمتِ تناجين الضياء
فَ هوَ طوق النجاة ..


يا فتاة :رحيق:



معزوفة مؤلمة يا مطر
سَ أظل أقرأها مدة طويلة ..


إجلاليّ وَ :10:

.

‏

رد: لم تكن صادقًا في وعودك
 

لك كل الشكر، فقد أضاءت كلماتك موضوعي
واعادت إليَّ بعضًا من الهدوء بين جدران الكلمات
شكراً لك ولا تفي