![]() |
الوعي، لعنة السؤال الأول !
https://www2.0zz0.com/2024/11/23/10/684031261.png [align=center][tabletext="width:700px;background-image:url('https://www2.0zz0.com/2024/11/23/09/685017017.gif"][cell="filter:;"][align=center] [ الوعي، لعنة السؤال الأول ! ] يقولُ الوعي، وهو ابنُ السؤال الأول، ابنُ النظرةِ التي تجاوزت الأشياء، ابنُ الحنينِ إلى المجهول، ابنُ "لماذا؟" الأولى، التي خرقت قلب الطمأنينة، عليهِ، وعلى من ورثوا لعنته، السلامُ ورحمةُ اللهِ وبركاته. يقولُ الوعي: لا شيء أشدّ وجعًا .. من المتعة القديمة، التي كانت تكفي، لعبةٌ من طين، سقفٌ من نجوم، حكايةٌ بلا نهاية. لكننا الآن نعلم .. والعلمُ سيفٌ بلا مقبض، نجرحُ به أرواحنا ونحنُ نحمله. هنا طفلٌ لم يعد طفلًا، هنا ضحكةٌ صارت صدى، هنا علبةُ ألوانٍ، غطاها الغبار، هنا أيامٌ نَسَجَتْ شعرنا بالبياض. مع كل عامٍ يكبرُ فيه الوعي، تصغرُ المتعة، تصيرُ الأيام ثقيلة، كالساعة الرملية، التي لا تُعيدُ ما مرّ، بل تَعدُّ الباقي. هنا أنا .. سيدُ اللعنة الذي يعرف كل شيء، لكنه لا يفعل شيئًا! كل خطوة نحو النضج، كانت خطوةً أخرى بعيدًا عن الطمأنينة، عن تلك الأرض التي كانت تكفيها زهرةٌ للفرح، وترويها قطرةُ دهشةٍ من عينٍ غافلة. يا ليتني أجهلُ قليلاً، يا ليتني أعودُ إلى الجهل الأول، حيثُ كانت الأشياء جميلةً لأنها بلا معنى، حيث كانت "كيف حالك؟" تكفي لتُسعدني. لكننا الآن، عند قاع الحقيقة. هذا القاعُ يُشبه قفصًا من زجاج، أرى فيه الحرية ولا ألمسها. يا أيها الذين يعيشون خارج الزجاج، امنحوني أرجوحةً من الماضي، أعطيكم مكانًا هنا، تحت ظلال الأسئلة، نتبادلُ الصمت، أنا وأنتم، ونضحك على الحكمة التي لم تُسعدنا قط. فلتصعدوا، فلتصعدوا.. فأنا، لا أصعد. :312: [/align][/cell][/tabletext][/align] |
رد: الوعي، لعنة السؤال الأول !
لقد كنت مُختلف هذه المره ..
كتبت عن شيء تعرفه وتجيده تقييمي . |
رد: الوعي، لعنة السؤال الأول !
.
لامست شيئاً في الأعماق لم اقراء مجرد خاطره بل مرحلة من حياة كأنك تردد ليتنا لم نكبر وياليت ادراكنا كان محدوداً وليت البراءة لم تغادر الحياة طليطل نص معبّر وصادق صح بوحك وطابت روحك وبانتظار كل جديدك 5 ستارز تحياتي |
رد: الوعي، لعنة السؤال الأول !
هنا طفلٌ لم يعد طفلًا،
هنا ضحكةٌ صارت صدى، هنا علبةُ ألوانٍ، غطاها الغبار، هنا أيامٌ نَسَجَتْ شعرنا بالبياض. مع كل عامٍ يكبرُ فيه الوعي، تصغرُ المتعة، تصيرُ الأيام ثقيلة، لله درك طليطل ما هذا الابداع صدقا لم تكفيني مرة واحده ل اشبع ذائقتي من هذا الجمال معااني عميقه جدا حننيين للماضي مقارنه بين الماضي بعفويته وبرائته وخلوه من التكنولوجيا وامراض العصر والحاضر بكل سلبياته استمتعت جدا راااااائع انت بكل المقاييس هذا الجمال والابداع يجعلنا نطمع بالمزيد تستحق الختم والنقاط والتقييم و:835: ودمت بكل الخير والسعاده:10: |
رد: الوعي، لعنة السؤال الأول !
_ "فكرة الوعي تختزل في ألا تجرحنا الحقائق بل تصقلنا " أنيق الحرف طُليْطل . . نص جداً جميل يستحق التأمل ابدعت كعادتك وكلماتك لامست أعماقي شكرا لك ع هذا الجمال :رحيق: |
رد: الوعي، لعنة السؤال الأول !
،.
وعي ، أيضاً بأننّا نحلُم ونطمح لكننا نسير في ذات المكان ذهاباً وإياباً ..! نغفو على وعود نفس صادقه ، ونصحو لا يُحققّ منها شيء!! طُليطل نصّ بليغ بأعمق معاني تلامس الرّوح فكرك فريد من نوعه سلمت وأدام الله عطاءك وجود حرفك .. :123: |
الساعة الآن 08:19 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
هذا الموقع يستخدم منتجات Weblanca.com
adv helm by : llssll
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
بسرقتك لأفكارنا وجهد اعضاءنا أنت تثبت لنا بأننا الأفضل ..~