مجتمع غلاك - فنجال الشعر

خلاف

أنا هذا المُدان المبتلى بالشعر لكنّه
يُجل الشعر من بايع هوى بايع ذمم نخّاس

سوى من آمنوا من أدركوا ما تعني الجنة
ولو نار الحياة استكثرت تعطيهم الأنفاس

أخالف كل فكرة عارضت في فرضها السنة
تحدثنا حديث الآمنين وتمشي بحراس .!

احس بغربة المؤمن واحس بذنب لو انه
يقسّم تمتلي به لين ما تغرق صدور الناس

أنا من خالف دلال الحياة .. بهيله وبنه
ولو ما كان عندي لا حطب فيها ولا محماس .!

ولا هزيت فنجال الشعر لليوم والمنة
لربي ما تركني تاكل بروحي ذياب الياس

على اني ماسلمت من الجفاف ، اخلفت له ظنه
وسلت بكثر مايمكن يسيل بهالحياه احساس

وغنيت لـ أحبة غنوا الهجران ، ماكنّة ..
سهم غالي تبسم لك بقوسه ( خارج الأقواس) .!

وصوتي مو رهينة صرخة المذبوح لو انه
كتب فيها وغنّاها : تمر وتنتهي .. لا باس .!

وللحيني انا نفس المُدان اياه لكنه
يشيل الزير في صوت الشعر والذائقة : جساس .!

خياراتي قليلة عشتها والروح ممتنة
لها ، ماكان من ضمن اختياراتي انزل راس

ومثلي مثل أي انسان عاش انسان في فنه ..
اشوف بداخلي كل التناقض للشجر والفاس .!

.

للشاعر الرائع/ فهد دوحان