مجتمع غلاك - وهم المرايا

وهم! و الروح تستجدي ظنون الأوجهه و تعَد
(غريبة مستراح) و مرحلة تيارها ، هزّني

قبل لـ آمن "بصوفيّة" مداي و تجزيئات الضدّ
حصرت المعتقد ، بين الحديث و ما يفززني

لـ روحيّة هواي و تجربة هالعالم الممتدّ
و منظوم السحاب بْواقعي أَو فلسفة مزني

تعيش النفس مسكونة تناقض و شعور بْحد
كلامٍ .. لا وصلته بالقصيد ، و لا تجاوزني

وهم! و أول حقيقة كاذبه فكرة :(قصيدة ردّ)
من أخر ما جمعته و اشتهيت أسولف لـ حزني

كثر ما أجرَّ صمتي ، في ممرّ الاسئله و ارتد
هلك كل صوت لوّح من بعيد و كان يبتزني

رغم تغريبة "الشعر" بْـ عيوني و إختلاف المدّ
وقفت أشّبه بصوره من خيال و قلت بروزني

أنا ببسط نداءاتك مساحه و إن كسرك الجدّ
تعال لـ عالمي ،بعثر شعوري ،صيح ، نرفزني !

عشان أكتب بـ ملح الأخيله بـ إن الضيا لا صد
لمح نزعه تخون العاطفه ، و الذاكره تزني

لذا أوسع مفاهيم المرايا و إنعكاس اليد
إناره للمحيط الداخلي ، و (القالب الوزني)

.

منقول
للرائع/ ناصر ستّار