مجتمع غلاك - الفوائد الصحية لزيت بذور الكتان

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;background-color:silver;border:40px inset white;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

https://e3arabi.com/wp-content/uploa...20-780x470.jpg

ما هو زيت بذور الكتان؟

زيت بذور الكتان مصنوع من بذور الكتان المطحونة والمضغوطة.

حيث تشتهر بفوائدها الصحية العديدة، بما في ذلك ومنع الالتهابات والوقاية من أمراض القلب، ومنع احتمالية الإصابة بالسرطان.

وهناك العديد من الفوائد الصحية، إلى جانب بعض الآثار الجانبية والاحتياطات التي يجب اتخاذها عند إضافة زيت بذور الكتان إلى النظام الغذائي.

الفوائد الصحية لزيت الكتان:

يحتوي زيت بذور الكتان على العديد من المركبات النشطة والمفيدة، منها:

الأحماض الدهنية أوميغا -3.

البروتينات الصحية التي قد تقلل عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب.

الألياف لمنع مشاكل الجهاز الهضمي والإمساك.

مركبات الفينول (قشور)، التي قد تمنع السرطان.

المعادن، بما في ذلك الكالسيوم والمغنيسيوم.

فيما يلي بعض الفوائد الصحية الرائعة لزيت بذور الكتان:

تقليل الإصابة بالالتهابات:

نظرًا لأن زيت بذور الكتان فيه أحماض أوميغا 3 الدهنية، فيعمل على تقليل الالتهاب. حيث وجد أن زيت بذور الكتان مليء بخصائص مضادة للالتهابات، وأن هذه الخصائص توفر فوائد رائعة في تقليل الالتهابات.

كما وجد تحليل واحد أن بذور الكتان فيها مركبات مفيدة لتقليل البروتين التفاعلي C (علامة التهاب).

كما إن صفات زيت بذور الكتان قد يؤثر على الناس كل على حدة، وبالتالي هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لتعيين الآثار على الالتهاب في عموم السكان.

تقليل خطر الإصابة بالسرطان:

يوجد في زيت بذور الكتان على مركبات لينوربيتيد، وهي مركبات معروفة بصفاتها المضادة للسرطان ومضادة للأكسدة. والزيت هو أيضًا مصدر غني للقشور الغذائية والتي تم اكتشاف أنها تقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي.

قد تؤدي أحماض ألفا لينولينيك (ALA) الموجودة في زيت بذور الكتان أيضًا إلى إبطاء نمو الخلايا السرطانية وحتى قتلها. وفي حين أن البحث عن (ALA) والحد من مخاطر الإصابة بالسرطان واعد، فإن الكمية اللازمة لجعله علاجًا مفيدًا مفرط؛ ممّا يشكل خطرًا لحدوث آثار جانبية ومضاعفات كبيرة.

يعزز صحة القلب:

إن مكملات زيت بذور الكتان يمكن أن تزيد من أحماض أوميغا 3 الدهنية، بما في ذلك حمض (eicosapentaenoic acid (EPA) و (docosahexaenoic acid (DHA (وهي مركبات أساسية لتعزيز صحة القلب والوقاية من أمراض القلب). حيث يتم تحويل (ALA) إلى (EPA) و (DHA) في الجسم، بينما تحتوي بذور الكتان بشكل طبيعي على أحماض أوميغا 3 الدهنية.

يحسن صحة الأمعاء:

زيت بذور الكتان له خصائص مليّنة، حيث عملت المكملات من زيت الكتان في تخفيف الإمساك مرضى غسيل الكلى. كما أن الأشخاص المصابين أن بذور الكتان كانت جيدة في تقليل الالتهاب المرتبط بأعراض القولون العصبي، بما في ذلك الإمساك والإسهال.

يحسن البشرة:

يرتبط انخفاض ((Alpha-linolenic acids (ALA) بمشاكل الجلد، ولأن زيت بذور الكتان يحتوي على نسبة عالية من (ALA)، فقد يدعم صحة الجلد. كما أن زيت بذور الكتان قد يعمل على تقليل التهاب خلايا الجلد وتعزيز تجديد الجلد.

يساعد في إنقاص الوزن:

يحافظ زيت بذور الكتان على حركة الأشياء في الجهاز الهضمي لإزالة السموم من الجسم والمساعدة في إنقاص الوزن. وفي الواقع وجد أن زيت بذور الكتان يمكن أن تساعد في قمع الشهية؛ ممّا يسمح بتقليل تناول الطعام وفقدان الوزن.

الآثار الجانبية المحتملة لزيت بذور الكتان:

عادة أخذ زيت بذور الكتان لا يسبب الأذى لمعظم الكبار عند أخذه بصورة صحيح وعلى المدى القصير. حيث أن تؤدي الجرعات الكبيرة إلى الإسهال.
كما يجب على أي شخص يستعمل زيت بذور الكتان على الجلد والشعر أن يدرك أنه ليس هناك أدلة وافية على سلامة زيت بذور الكتان عند استعماله موضعيًا.
ومع ذلك وجد أن الجل الموضعي من زيت بذور الكتان أنه آمن وفعال لمتلازمة النفق الرسغي.

موانع الاستخدام:

الأشخاص الذين لا يجب عليهم استخدام زيت بذور الكتان هم:

النساء الحوامل: قد يشكل آثارًا ضارة على الحمل، بما في ذلك زيادة خطر الولادة المبكرة.

الأطفال: لا توجد أدلة كافية على سلامة زيت بذور الكتان عند أخذه من قبل الأطفال، على الرغم من أنه من المحتمل أن يأخذ الأطفال كميات صغيرة من بذور الكتان آمنًا.

الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات النزيف: قد يرفع زيت بذور الكتان من خطر النزيف، لذا يجب على أي شخص يعاني من اضطراب نزيف التحدث إلى الطبيب قبل استخدام زيت بذور الكتان في الطعام أو في شكل مكمل أو كعلاج موضعي.

الجراحة: يجب إيقاف زيت بذور الكتان قبل الجراحة بأسبوعين على الأقل وطوال فترة الشفاء الأولية لمنع النزيف.

الأشخاص الذين يتعاطون أدوية تجلط الدم: قد يؤدي تناول زيت بذور الكتان مع الأدوية التي تمنع تجلط الدم (مثل الأسبرين، الديكلوفيناك، الوارفارين) إلى زيادة خطر حدوث نزيف وكدمات.

[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]