أستقرار العوائل والنفوس
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندي موضوع حساس كثير
ليه مايكون بين العوائل من البداية الأحترام والتقدير والأمانة والتعاون
يعني لازم يكون بيننا رأفة ورحمة ليه يصير دايما عكس مانريد المشكلة الناس صار عندها قولون عصبي وكآبة واكتئاب وأمراض أخرى نفسية كالفصام بسبب مافي تقبل ومرونة بين العوائل انا ما اقول صير متابع لكل أحد صير طيب لكن بحدود العوائل صار اسلوبها مستفز ومافي احترام متبادل وضعهم زي المحققين والجنائين مو كأنه أجرام من نوع مختلف المشكلة وراها عدم السيطرة والنفاق الأجتماعي مافي رحمة للأساس بمجتمعنا الا من رحم ربي انا مايهمني رأي أحد بغض هذا الموضوع مايهمني لأنه الناس الحين صارت تستغل العواطف والموضوع هذا كبر لازم
لازم يكون في وعي كثير بالعاطفة لأن العوائل صارو يتمادو بردة فعلهم وكأنهم ملاك طاهر نازل من السماء الموضوع أكبر بكثير مني لأنه من الأساس مافي توافق أجتماعي الدنيا صارت غريبة جدآ في تعاملاتها
انا ما اطحلطم كعادتي بس مافي فرصة لحريتي الشخصية مافي خصوصية وهذي المأساة الحقيقية اللي عشتها مع أهلي والناس منذ الصغر
أنا من يوم ما أخترت مصيري لرب العالمين وانا متيقنة انه في كارثة ستحصل بمجتمعنا وهذا العذاب والكارثة قريب ومافي مجال انه أحد ينجو حتى انا لأنه مفيش وعي وادرك وعقل واستيعاب منذ البداية وهذا اكبر غلط مع أحترامي للجميع

رد: أستقرار العوائل والنفوس
 

أنا أتفق بكل كلمة قلتيها .. كلامك مافيه اي مبالغة ولاتزييف
اسال مجرب و لاتسأل حكيم

نادرا ما يوجد عائلة من أب وأم يعرفون كيفَ
يبنون الطفل .. لأن بناء الطفل يحتاج لمجهودات كبيرة ..

الاب يمكن أن يكون مهمل وحاد الطباع ومحقق
والأم يمكن أن تكون شديدة التوبيخ وغير متفاهمة
وتتخذ من القسوة أسلوب لها


والحقيقة أنا عانيت معاناة كبيرة في طفولتي
وأقدر أقول بكل ماتعنيه الصراحة
اني عانيت من نزاعات استقراريه وتربوية
مع الشخصين المؤسسين في البيئة الأسرية
وهذا أثر على نشئتي الاجتماعية
هذا غير الازمات الشعورية والمواقفية والتجاربية
اللي مريت فيها من طفولتي وحتى بلوغي
يعني مريت بتجارب جدًا فظيعة ... على المستوى الطفولي والبلوغي



هذا العالم من البشر جدًا فظيع ..
تقريبا من بداية حياتي كطفل وحتى بلوغي
واجهت الجحيم من مواقفي مع اهلي و مع الناس ..

الحقيقة انا ما اشوف أي قوة ترابطية بين علاقتي مع أمي وأبوي
علاقتي بابوي فيها كراهية وتنافر اما أمي يعني ليست أفضل أمهات العالم
وفيها من الأخطاء والتأثيرات المتروكة بذكرياتي
الام والأب ممكن يكونون مهملين وجاهلين والناتج هو أكبر ضرر مستدام على الطفل
حتى البلوغ

و رغم كل ذلك لاشي سيتغير او يعيد تصحيح ما حدث وأثر على نفسية الشخص
الحياة مستمرة وعلى كذا لازم الكل يعيش ويتعايش رغم عمق الجروح اللي بطفولته
وحتى اللي تعرض لها وهو كبير من مختلف الناس ..

النهاية .. مافي شي يقدر يصلح او يعطينا شعور افضل
واضح اننا لازم نكمل رغم كل شي ..

شكرا للموضوع الواقعي