هَو فقطْ .. مَايُبقيِكَ حَياً..!
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هَو فقطْ .. مَايُبقيِكَ حَياً !



.
.
.



مَافائِدةُ الأسْتيِقاظْ عَلى يَومٍ جَديدْ .. !
اذْ لَم يَكنْ هُناكَ .. !
أمَل
تَرقبْ
إنتظَارْ لِشيئاً ما ..

لاتَعلمُ مَاهوْ ..




هَو ذَاتهْ الذَي تَنتظرهْ .. تتَرقبهُ .. تتَأملهْ

مَايُبقيِكَ حَياً على وجةِ هَذه الدُنيَا ..
لَو عَلِمَ الأنَسانْ مَاذا ينتَظرهُ غداً ..
لمَا اصْبحَ هذا المنتَظرْ لهُ لذَتهُ وَ رونَقهُ ..
لو عَلِمَ الأنَسانْ كَيفَ سَتكونْ نِهايتهُ ..
فَهو ميتْ لا مَحالهْ منذُ اللحَظةْ التيِ عَلِمَ بَها ..




.. اذنً ..
هو المَجهول .. مَايُبقيكَ*حياً*
المَجهول ..
تَرقبهُ .. إنتَظارهُ .. تَأملهُ .. كَلهُ لهُ سَحراً خَاصاً .. !
الكَل لايَعلمْ مَاذا كَتب لهُ الله فِي صَباح يومْ مَاا ..
لِذلكْ يَمارس حَياتهُ طَبيعياً ومُنتظراً لمجَهول سَوف يأتيهْ بَين لَحظةً و اخَرى ..
لِذلكْ يُصبحْ المَجهول أكثر سِحراً من غيره ..

رد: هَو فقطْ .. مَايُبقيِكَ حَياً..!
 

رد: هَو فقطْ .. مَايُبقيِكَ حَياً..!
 

رد: هَو فقطْ .. مَايُبقيِكَ حَياً..!
 

موضوع جميل شهد
أخذني لتأملات ما فيه من استنتاجات فوجدت أنها فكرة واحدة كررت نفسها بطرق مختلفة في الموضوع, بمعنى أن السؤال الفكرة "مَافائِدةُ الأسْتيِقاظْ عَلى يَومٍ جَديدْ .. !"
ثم الجواب هو الأمل والترقّب, ثم تكرر هذا في بقية المقال
في رأيي أن الإستيقاظ على يوم جديد ليس لأن هناك أمل وترقَب لشيءٍ ما, إنما لتكملة السعي لما تركت بالأمس بالإستمتاع بما وهبني الله من عمرٍ جديد فينشط عندي الفكر والذهن لإستغلاله أفضل استغلال شكرًا وحمداً له, بما يرضيه ويمتعني به, أما أن يكونَ لأجل الأمل والترقّب فساكون من الحالمين الذين ينامون على أمل ليفيقوا على عسى أنه تحقق, فتكون حياتي كُلها جامدة بأماني وترقبات غيبية مُضيعةٌ للوقت لأنها بيد الله كما أنا بيده. لا اِنتظار المجهول ولا الإستمتاع بالانتظار الوهمي الحالم, أعقلها وتوكل.
احترامي

رد: هَو فقطْ .. مَايُبقيِكَ حَياً..!
 

رد: هَو فقطْ .. مَايُبقيِكَ حَياً..!
 

رد الآخ الفيصل ماشاء الله مُميز
سلمت اناملك على جمآل طرحك ي الغالية
كل ما حمله متصفحك كآن رائع واكثر
امتنآني وتقديري لكِ ..
يُنقل الى قسم العام