بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
رواية العم احمد
الفصل السادس عشر
حانت لحظات الوداع لسفر العم احمد والخالة سعيدة والصغير ياسر والذهاب لمحطة السكة حديد وقال العم احمد لوالده اها يا ابوي مع السلامة وخلى بالك على نفسك ؟ الوالد قال لالا انا بمشى معاكم المحطة ؟ العم احمد قاليهو يا ابوي انت وامي وخالتي لا خليكم هنا فى البيت يمشى معنا عثمان وعلوية بس اها داير شنو من الفاشر اجيبو ليك ياابوي لاما داير حاجة سلامتك انت واولادك وانتي يمة دايرة شنو من هناك لالا مادايره حاجة بس كلمت سعيدة ترسل لى مفاريك اصلوا مفاريك هناك سمحة مامشكلة ان شاء الله اى زول جاي برسل ليك خالتي طلباتك شنو لا ياولدي سلامتكم طلباتي سعيدة عارفاهن ؟ عثمان يلا يااحمد التاكسي جاء امرقو عثمان ومعاهو اتنين من اولاد الحي رفعوا العفش فى التاكسي وهنا ودع العم احمد ابوه وامه وخالتو وكمان الخالة سعيدة وركبو التاكسي ومع كلمات الوداع والدموع غادروا البيت طبعاً الصغيرة علوية اخيراً براها اقتنعت بالبقاء وعدم السفر اولاً انها وجدت صحبات فى المدرسة وفى الحي ولكنها طالبت العم احمد يخلى ياسر هنا مع امها عشان تلعب معاهو بعد العودة من المدرسة وقال العم احمد انتي عارفة ياسر عاوز يرضع طوالى اها بعدين انا هناك منو البيعمل لى الاكل لو سعيدة قعدت معاكم وقالت علوية خلاص بنتظره فى الاجازة خلاص يازولة اتفقنا وهناك فى المحطة والعم احمد بيقدم التصاريح لموظف شباك التذاكر حصل شكلة بالقرب منه واحد قبقب واحد وعاوز يضربه وتدخل العم احمد وطبعاً كان لابس الزي العسكري بين المتشاجرين ومعه اتنين كانو واقفين جنبو والحمدلله انتهت الشكلة بلا ضرب وعند وقوف القطار فى خطه جري اخوه عثمان وتم حجز مقعدين فى قمرة بالدرجة التالتة وطبعا حصلت مدافرات شديدة بس عثمان كان سريع وحجز ليهم مكان وبعد ركوب العم احمد والخالة سعيدة حصلت موناوشات بين الركاب معاهم فى القمرة ؟ وهنا ضرب الجرس معلن بداية انطلاقة القطار ونزل عثمان وهو ماسك يد اخته علوية مودعين ورافعين ايدياهم يلوحون لهم حتى توارى القطار تحت جسر المسلمية متجه للغرب وبعض مرور ربع ساعة تطايبت النفوس وجات المعرفة بين الركاب المعاهم فى القمرة وكانت من اجمل السفريات وان شاء الله لو كان فى العمر بقية نكمل