هذيان حمّى الحنين .
 

ربما كان الرحيل منصف وكان آخر خلاف بيننا
هو ذاك الخير الذي كنتُ أدعو به الله سراً
إن كان بقائك معي خيرة او لا ..
ستعتادين على الرحيل..
وتعودين للحياة من جديد
فلا أحد يعيش فيها دون أن يلهى بها
ربما تبكين قليلاً أو بالأصدق كثيراً وكثيراً جداً
ستتألمين وتختنقين
سيفارقك النوم ستصابين بالأرق
ستنهال عليك الذكريات من كل جهه
وكم أعلم أنها ستوجعك بشكل هالك..
وكيف لا وأنتِ على على أحداث مسلسل خيالي
تسابق دموعكِ شارة النهايه ..
أعلم بأني سأكون كظلك وبين أشيائك
وحتى سرحانك سأمتثل أمامك
ستشاهديني وكأني وبالفعل هنا ..
سيكون ألمك موجع يعيدك للواقع لثانية
ويعيدك إليّ بقية يومك
حتى في غمرة انشغالك سأتشكل في ذلك القلم
وفي تلك الورقة تتشكل أحرف اسمي
بلا شعور منك .. وستريني في ايطار الصورة
المركون في طرف الطاوله ..
يحاولون إخراجك من هالتي
سيأخذونك إلى أي مكان يذهبون إليه ..
ويزعجونك بأحاديثهم عن أي شي وبكل شيء ..
ولا يعلمون أنني بكل وجه فيهم
ولكن ستعتادين على ذلك الألم
إلى أنكِ لن تشعري بمرارته مثل أول مرة ..
إلى أن تصلِ مرحلة سيكون اسمي يتردد عليكِ
ولن يثار بكِ شيء ستكتبينه مرة أخرى
وتوقعين أسفله وتسلمينه
لمراجع آخر بكل برود منكِ
فقد أطفأتُ بريق عينيكِ
واعتمتُ مابقي منك ..
لذا وبحق الإله لن أعود مهما حصل ..

رد: هذيان حمّى الحنين .
 

‏

•
.

تهديد وَ وعيد بِ مُستقبلٍ مؤلم
لِ قلبٍ كان في يومٍ ما كَ حبل الوريد
لن تكون القسوة حل و لا الهجر والإبتعاد ملجأ
فَ الإعتياد على حياة المنفى قد يصبح سعيد..

سعود

في زمن المنفى لا بقاء إلا لِ حرفك
سلمت يا عزيزي ودُمتَ كَ ما تُحب.

،

احتراميّ وَ :87:

.
‏

رد: هذيان حمّى الحنين .
 

محسودون على هذا القلم الباذخ

شكرا لك من القلب سعود

رد: هذيان حمّى الحنين .
 

أشتاقك كالعائدة من عالم سجنت بها ارواح المتحابين في غياهب الظلام ..
خائفة من ان انتسى
خائفة من البعد الذي لا يطاق
ولا أعتمر سوى تمتمات للسكينة تهدهد ما بي من وجع ..
كنت اراك في خيالاتي
وبين اشياءي
كنت تلقي بضوئك على أرفف ذاكرتي
كنت في كل مرة اذكرك ينال مني الحنين فيطلق بعدها عنان أجنحته المتهدجة بترتيل الغضب ..
فاصمت هنيهة وليذهب عني الغضب لكن يعود الحزن ليطرق بابي ويذكرني بلعنة الفراق وذاك الالم ..
كنت اتوجع لكن وجعي مع الأيام اندثر
قد تغير كل شيء
فها هي كل الخيالات التي قطفتها من حقل الانتظار تلوذ الى غابات النسيان وتأبى العودة الى هنا
ربما كان قربك كذنب هام على وجه الطيش ثم عاد بندم
فأنت الان لا شيء سوى ذكرى لا اذكرها كفراشة حامت حول لهيب فاحترقت ولم يعد لها اثر

أخذت بي الكلمات الى خيالٍ بعيد
ربما لاني شعرت بقسوتها قليلًا
لكن تقبل مجاراتي اخي سعود
وشكرًا لك على قلمك المبدع

تقديري و300 نقطة

~

رد: هذيان حمّى الحنين .
 

ابدعت اخي الكريم
صح لسانك
ننتظر جديدك

رد: هذيان حمّى الحنين .