-




ما زِلتِ كل قصائدي التي أغنيها على لحنِ الحنين
‏وما زلتِ فتاتي التي تُقوّيني على مر السنين
‏أشقاني حنيني
وأدمى مُقلتاي الدمع
وزادَ بي الأنين

‏كل وعودي صادقة وإن كانت كاذبة بعينيك الجميلتين
‏لكنها الظروف والهموم ، والأشياء
‏كيف لي أن أبرّر وأنتِ تعرفين كلّ شيء

‏بربك لاتُرهقي قلبي أكثر
‏ولا تُشقِيني .. لقد هرِمنا وهرِمَت قلوبنا
شاخت فينا الملامح ،
وشابت خصلات شعري وشعرك

‏أصبحتُ كهلاً وأنا في منتصف شبابي
‏حبكِ أرهقني ، أرّقَني ، أدمى جفنا عيني
‏أصبحتُ أنام ومُقلتاي لا تنام
أسهر وأنا لا أسهر
‏
مُقلة عيني تبكي ، ترغب براحة ،
ترغب بأن تغفو ولا تستطيع

‏نَـكـأتِ جُرحاً عميقاً من مكامِنِـه الناعسة
‏وأسقاني بُعدك كل هموم العالم .

‏دعينا ننسى الجراح وكل هذا الأرق
دعينا نُغنّي ونعود ، نعزف ونلغي كل الوعود
نتشارك كل التفاصيل


‏بربك .. ألم تشتاقي !؟
ألم يحن قلبك لابتسامتي الشاحبة !؟

همساتنا ، ضحكاتنا ، تمتماتنا التي لا يفهمها سوانا !
‏ألم يحن قلبك للضحك !؟
لتفاصيلي !؟
لابتسامات الصباح !؟





عودي ، فقط عودي
ودعيني أضع حداً لكل كتاباتي وتمتماتي .







نبض

،


مبدع ،
حروف مُحمله بالشوق ،

ماأروع آلشوق ، من الطرفين ..

راق لي ما كتبت ،
سلمت ..



ختم ،

،

ودي