مجتمع غلاك - نادي القراءة "الكتاب الأول"

.

ملخص اليوم التاني من أحد الأصدقاء

الجزء الثاني من المقدمة
سعينا الأحمق نحو نظام اصنع وقتك

‏في الجزء الأول من المقدمة
كان يتحدث المؤلف الأول لهذا الكتاب (جاك )
وأما الجزء الثاني فيتحدث الآن المؤلف الثاني لهذا الكتاب وهو جاي زي :
يقول كان هاتف ال الآيفون الخاص (بجايك) الخالي من الإلهاءات تصرفاً متطرفاً بعض الشيء واعترف أنني لم أجربه على الفور ولكن بمجرد أن جربته أحببته

‏بداية كل منا يبحث عن طرق أخرى نستطيع من خلالها أن نحوب أعدادنا الافتراضي من (الالهاء) إلى (التركيز)

‏بدأت أقرأ الأخبار مرة في الأسبوع
واعدت برمجة جدول نومي لأصبح شخص صباحي
صرت اتناول وجبتان كبيرتان بدلا من ست وجبات صغيرة
‏وفي هذه الأثناء قضى صديقي جاي سنة كاملة يتابع مستويات طاقة اليومية ووضعها في جدول ويحاول أن يفهم ما إذا كان عليه أن يشرب قهوة أم شاي أخضر ؟
وما إذا كان عليه أن يتمرن في الصباح أم في المساء؟

‏صرنا مؤمنين بفكرة وجود نظام يستطيع أي شخص أن يكيفه حسبه ظروف حياته

((كنا بحاجة إلى أشخاص غيرنا نجرب عليهم أفكارنا))

‏في الفترة التي كانا يعمل خلالها جايك في شركة Google ابتكر شيئا اسمه سباق التصميم
وهو عبار ه عن اسبوع عمل يعاد تصميمه من البداية إلى النهاية ولمدة خمسة أيام ‏يلغي الفريق جميع الاجتماعات ‏ويركز على حل مشكلة واحدة
‏وعلى مدى السنوات القليلة القادمة أقمنا اكثر من 150 سباقا من هذه السباقات شارك فيها نحو 1000 شخص من مبرمجين وخبراء تغذية ورؤساء مجالس إدارة وصناع قهوة ومزارعين وغيرهم كثيرين

((أربع دروس تعلمناها من مختبر سباق التصميم))

1- ‏أن شيئاً سحرياً يحدث عندما تبدأ اليوم بهدف له أولوية عالية
2- ‏أنجزنا اكثر عندما منعنا استخدام الاجهزة
3- ‏أهمية الطاقة بالنسبة إلى التركيز في العمل ووضوح الأفكار ( تناول غذاء صحي ، اخذ استراحه متكرره ، عمل اقصر بعض الشيء)
4- ‏قوة التجربة لأن التجربة تسمح لنا بتحسين العملية المتبعة ‏والقدرة على مشاهدة نتائج التغيرات التي أجريناها بشكل مباشر

‏وهذه الدروس التي تعلمناها أصبحت اساسا لهذا الكتاب

((كيف يعمل نظام اصنع وقتك))

‏النظام مكون من أربع خطوات فقط تتكرر كل يوم
1- الهدف : ‏اختر كل يوم هدف وامنحه أولوية في يومك
2- ‏التركيز التام: ‏قاوم الإلهاءات لتصنيع وقتاً لهدفك
3- ‏تجديد الطاقة: ‏استخدم الجسم لإعادة شحن العقل( تمارين ، نوم، مقابلة اشخاص..إلى آخره.)
4- ‏التفكّر: ‏عدل نظامك وحسنه باستمرار (قرر أي الوسائل تريد أن تستمر في استخدامها أيها تريد أن تحسنه أو تتخلى عنه)

‏وبمرور الوقت ستبني نظاماً يومياً مخصصاً لكل ما هو فريد من عاداتك وروتينك وعقليك وجسمك وغاياتك وأولوياتك

((‏وسائل نظام (اصنع وقتك) اختر واختبر وكرر))
‏يتضمن هذا الكتاب عشرات الوسائل لتطبيق نظام اصنع وقتك ستنجح معك بعض الوسائل فيما ستفشل بعضها الأمر أشبه بكتاب طبخ لأنك لن تجرب كل الوصفات في وقت واحد ولست مضطراً إلى استخدام كل الوسائل في وقت واحد كذلك وبدلا من ذلك (ستختار وتختبر وتكرر )في أثناء قراءة الكتاب

(( لا داعي للمثالية))
‏أنسى فكرة المثالية عندما يتعلق الامر بنظام (اصنع وقتك) لا تحاول حتى أن تطبق النظام بشكل مثالي لانه لا يوجد تطبيق مثالي ولكن لا مجال أيضا لأن تفسد النظام ولن تضطر للبدء من جديد إذا فشلت لأن (كل يوم هو صفحة جديدة)

(( طريقة التفكير اليومية))
‏فكر في طريقة تجعل هذه الوسائل جزء من حياتك العادية وليست إضافة إلى ما تفعله وعلى سبيل المثال أن تذهب إلى العمل مشيا على الاقدام أن تمارس الرياضة في المنزل بدلا من الاشتراك في صالة جيم ‏
‏بحيث لا نريد منك أن تجبر نفسك على هذه الوسائل بل نريد أن تكون هذه الوسائل جزءاً من يومك
‏وإذا أصبحت جزءاً من يومك تستطيع بعد مرور فترة زيادة نسبتها

انتهت المقدمه