أمتلك قلبٌ يكآد
يمزقني
يفتتنيٌ
عندمآ أغمضٌ عيناي ويمرُ طيف جدتي أمام ناظري
كُنتٌ الحفيدة البارهٌ
أفتحُ عيناي أراها أمام ناظري ، أتامل عيناها الساحرة
وأقبلهمآ ، أتأمل يداها المتجعدة فأقبلهمآ
أرى إبتسامتهآ فور رؤيتي فيبتسمٌ قلبي لها وأُبادلهآ البسمة
أشعر بالطمأنينه كلما نظرت إلى عينيها
كان وجودهآ الدافع الذي يمدني بالقوه
كانت الجزء الذي أستند عليه ، وكأن أكثر الأشياء ثباتا

كلمت شعرتُ بالرغبة بالحديث أذهب وأتسامر معها حتى وإن لم تتحدث معي بصوتها .


كانت لي الروحٌ والحيآه

قبل فترة أحسست بتعبهآ
أصبحتٌ تشعر بالألم
أصبحت عاجزة لاتتحرك
كنت أصنع يومها ، أكون معها طيلة اليوم
أتسامر معها أطعمها . ولكنها تبادرني بابتسامتها المتعبة

تدهورت صحتها سريعآ ونُقلت للمستشفى وذهبتُ برفقتهآ وقلبي يعصرني ألما
أتوجع لوجعهآ ، ودموعي سريعا تنهمرٌ كالمطرٌ خوفا من فقدهآ

أتت ليلة لم تكن بالحسبان
في صباح اليوم التالي
تدهورت صحتها وذهبت لقسم الإفاقه ولم تعدٌ تشعر بي
جلست أسترق النظر لرؤيتها ببعد مسافات من خلف الزجاج ولم اراها جيدا لكثرة بكائي

مُنعت من الدخول ولكنني لم أتحركك ساكننا من غرفة الإفاقة ..



فقدتهآ
فقدتهآ
فقدت عكازتي التي أستند عليهآ
فقدت ناظري
فقدتُ جدتي ..


مرٌت سنتين لفقدانهآ
ولكن فقدهآ يمر علي كأنه بالأمسس