مجتمع غلاك

مجتمع غلاك (https://g-lk.com/vb/index.php)
-   القصص والروايات والمسرح (https://g-lk.com/vb/forumdisplay.php?f=107)
-   -   الجزء الثالث - حامية غلاك (https://g-lk.com/vb/showthread.php?t=29436)

SaMeH-Des 08-27-2025 10:31 PM

الجزء الثالث - حامية غلاك
 
الفصل الأول: بداية العاصفة

[justify]
الهدوء الذي أعقب سقوط "العرين" لم يدم طويلًا…
فالعالم الرقمي بدأ يهتز من جديد، رسائل مشفّرة تتناثر، وهجمات خاطفة تضرب منصات كبرى بلا إنذار.

نقاء الورد قالت بقلق:
- "هذا ليس مجرد عبث… هذه حركة منظّمة، أشد من أي شيء واجهناه من قبل."

Mili أضافت وهي تراقب البيانات:
- "التوقيع الرقمي مختلف… أسرع، أقوى… كأننا أمام إعصار."

رآنيا همست:
- "هل يُعقل أن هناك قوة أخطر من العرين؟"

وقبل أن يجيب أحد، ظهرت على الشاشة جملة مشؤومة:
«نحن العاصفة… جئنا لنمسح كل أثر»

راما صاحت:
- "العاصفة؟!… إذن المعركة الحقيقية لم تبدأ بعد."

روح ابتسم بخفة وقال:
- "ها قد عاد الحماس… فليكن، لنرَ من سيثبت هذه المرة."

SaMeH-Des بقي متماسكًا:
- "لسنا وحدنا بعد الآن… لدينا دعم جديد."

وفجأة ظهر فريق جديد في غرفة المحادثة:

زهراء:
- "لن نسمح لهم بالسيطرة، سنقف معكم حتى النهاية."

الجوري:
- "العاصفة لا تُخيفنا… بل تزيدنا إصرارًا."

مولانا:
- "سنواجههم بعقولنا لا بخوفنا."

محال:
- "العاصفة قد تعصف بالجميع… لكننا سنكون الجدار الذي يحمي هذا العالم."

وهكذا… تبدأ المواجهة الكبرى.
العاصفة تضرب، والأبطال يستعدون.
[/justify]

⚡ أعلا للفصل الثاني ⚡

[justify]
بعد ليلةٍ عاصفة… يكتشف الفريق أن العاصفة ليست مجرد منظمة،
بل شبكة غامضة تتحكم بخيوط أكبر مما تخيلوا!

بينما زهراء و الجوري يحاولان تتبع إشارات خفية،
كان مولانا يواجه ماضيًا قد يعود ليطارده،
أما محال فقد اكتشف سرًا… لو خرج للعلن سيقلب الموازين!

ومع كل خطوة، تقترب المواجهة التي ستكشف:
هل الأبطال متحدون حقًا… أم أن الخيانة تسللت بينهم؟
[/justify]


🔮 والسؤال لكم أيها القراء:
ماذا تتوقعون أن يحدث في هذا الفصل؟
هل ينكشف أول أسرار العاصفة؟ أم يظهر خائن من الداخل؟

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ

نقاء الورد 08-27-2025 10:36 PM

رد: الجزء الثالث - حامية غلاك
 
م في عنا خونه ان شاء الله
رح ينكشف السر وافراد غلاك كلهم ايد وحده لحماية غلاك
روعه سامح
يسلمو

SaMeH-Des 08-28-2025 12:28 AM

رد: الجزء الثالث - حامية غلاك
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نقاء الورد (المشاركة 1228161)
م في عنا خونه ان شاء الله
رح ينكشف السر وافراد غلاك كلهم ايد وحده لحماية غلاك
روعه سامح
يسلمو


تسلملي هالروح الطيبة 🌹
وكلامك أكبر دليل إن أهل غلاك دايمًا إيد واحدة 💪
ومهما كان في خونة أو سراق، صدقيني غلاك محمي بأهله ومحبينه ✨
وجودكم جنبي هو أقوى سلاح وأجمل وفاء 🤍

Mili 08-28-2025 07:26 PM

رد: الجزء الثالث - حامية غلاك
 
متشوقه للفصل اللي بعده :683:

SaMeH-Des 08-28-2025 08:07 PM

الفصل الثاني: العاصفة تقترب
 
كلمة شكر وامتنان

[justify]
قبل أن نستكمل أحداث باقى قصتنا، أود أن أقف لحظة لأتوجه بالشكر والامتنان إلى كل فردٍ من أبطال الفريق الذين كانوا وما زالوا رمز القوة والإصرار:

سامح … القلب النابض، وروح التحدي الدائم.
🔥 محال … لا يعرف المستحيل، دائمًا مستعد للمواجهة.
🕊️ مولانا … بحكمته التي تلهم الجميع.
🌸 زهـراء … بنقائها وروحها القوية.
🌹 الجوري … رمز العزيمة والجرأة.
🌟 آلنـور … شعاع يضيء الدرب وقت الظلام.
💎 سтарий стиль … القائدة الحكيمة وصوت العقل في كل عاصفة.
🎵 نغـم … بصوتها وروحها تضيف لمسة خاصة على كل لحظة.
🌼 راما … حضورها الدافئ يزيد الفريق قوة.
🔮 مسترٍيَحٍ آلُ … الغموض الذي دائمًا ما يحمل مفاجآت.

وإلى منتدى غلاك وأعضائه الكرام… أنتم الشريك الحقيقي في هذه الرحلة، أنتم الجمهور والداعم، وأنتم السر في أن هذه القصة تكتب بكل هذا الحماس.

كل كلمة دعم، كل رد، وكل متابعة… كانت الوقود الذي جعل القصة تكبر، والفريق يزداد قوة، والخيال يفتح أبوابه بلا حدود.

دمتم بخير دائمًا، وكونوا على استعداد لما هو قادم 🌹
[/justify]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ

الفصل الثاني: العاصفة تقترب

[justify]
كان الليل ثقيلاً، والهدوء الذي يخيّم على الغرفة بدا خادعًا؛ كأن كل شيء يستعد لانفجار وشيك. شاشة الحاسوب تتوهّج بضوء بارد، وفيها خرائط معقدة لشبكاتٍ افتراضية لا يفكّ شيفرتها سوى العقول التي تجلس حولها.

رآنيا وضعت يدها على جبينها:
- "كلما حاولت تتبّع مسار بيانات العاصفة، أجدهم يسبقوننا بخطوة… هذا ليس فريقًا عاديًا، إنهم يعرفوننا جيدًا."

نقاء الورد تنفّست بعمق:
- "أشعر أن بينهم عقلًا يعرف طريقتنا، بل ربما… أحدًا كان قريبًا منا يومًا."

ساد صمت ثقيل، وكأن كلماتها أعادت فتح جرح قديم.

روح ضرب الطاولة بقبضته وقال:
- "لا وقت للشكوك… إن كنا سنخاف من أشباح الماضي فلن نصمد أمام العاصفة."

لكن راما اعترضته:
- "الخوف ليس ضعفًا يا روح، بل تحذير… أحيانًا الماضي يطلّ بوجهٍ أشد قسوة مما نتخيّل."

في زاوية الغرفة، كان SaMeH-Des يراقب بصمت، أصابعه تنقر على لوحة المفاتيح بإيقاع متسارع، حتى قال بصوت منخفض:
- "وجدتها… رسالة مشفرة بين أعضاء العاصفة. انظروا…"

ظهرت على الشاشة جملة غامضة:
«حين يكتمل الهلال… ستسقط أولى الحصون»

Mili شهقت:
- "ماذا يعنون بالحصون؟ هل يقصدون أحد منتدياتنا؟ أو ربما… أحد الأبطال؟"

البعض تبادل النظرات القلقة، وكأن الشك بدأ يتسلل بينهم.

وفجأة انقطع التيار للحظة وجيزة، ثم عاد الضوء يرقص على الجدران. على الشاشة ظهرت نافذة جديدة لم يفتحها أحد:

«نحن العاصفة… وهذه المرة لن يكون لكم مهرب.»

الصدمة شلّت الجميع، لكنهم أدركوا أن اللعبة الحقيقية بدأت الآن.

الأسئلة تتكاثر… الثقة تتزعزع… والوقت يركض.
هل سيتمكن الفريق من الصمود أمام أول ضربات العاصفة؟

[/justify]

❓ سؤال للقارئ:
برأيك… من سيكون الهدف الأول للعاصفة؟ هل هو مكان؟ شخص؟ أم سرّ قديم سيكشف كل شيء؟

📢 إعلان تشويقي للفصل الثالث:

في الفصل الثالث: الشرارة الأولى
سيُكشف الستار عن أول هجوم مباشر… صدمة ستغير موازين اللعبة، وتترك الأبطال بين خيارين: المواجهة أو الانهيار.


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ

Mili 08-28-2025 08:29 PM

رد: الجزء الثالث - حامية غلاك
 
مؤثره :598:

SaMeH-Des 08-29-2025 03:16 PM

الفصل الثالث: الشرارة الأولى
 
الفصل الثالث: الشرارة الأولى

[justify]
كانت الغرفة لا تزال غارقة في الصمت بعد الرسالة الأخيرة التي ظهرت على الشاشة.
رآنيا وضعت يدها على صدرها وكأنها تسمع ضربات قلبها تتسارع، بينما حاولت نقاء الورد أن تتمالك نفسها، لكن عينيها كشفتا عن قلق دفين.

قال SaMeH-Des بصوت حازم:
- "هذا لم يعد مجرد تهديد… العاصفة بدأت تتحرك بالفعل. علينا أن نتوقع ضربتهم في أي لحظة."

راما نظرت إليه بعينين مشتعلة:
- "إذن لن ننتظرهم… سنخرج نحن للبحث عنهم. الهجوم خير وسيلة للدفاع."

لكن روح ضرب بيده على الطاولة وقال:
- "التهور الآن قد يدمّرنا. العاصفة منظمة، ولديها خطة. إن اندفعنا بلا حساب سنكون فريسة سهلة."

بينما الجدال يحتدم، انطلقت صافرة إنذار حادة من جهاز الحماية. الشاشة امتلأت بخطوط حمراء، ثم ظهرت رسالة جديدة:

«البداية الآن… لقد سقط أول جدار حماية.»

Mili شهقت وصرخت:
- "إنهم داخل النظام! كيف اخترقوا بهذه السرعة؟"

تقدم SaMeH-Des بسرعة نحو الجهاز، أصابعه تتحرك بجنون على لوحة المفاتيح:
- "أحاول إغلاق الثغرة… لكنهم يعرفون مساراتنا بدقة. كأن أحدًا يوجّههم من الداخل!"

ساد صمت ثقيل، ثم همست نقاء الورد:
- "هل يعقل أن بينهم خائنًا كان يومًا بيننا؟"

في تلك اللحظة، انطفأت الشاشات فجأة، لتعود بعد ثوانٍ وتعرض صورة مشوشة. ومع تحسّن الرؤية، ظهر وجهٌ غامض ملثم، صوته يتردّد مشوّهًا:

«لقد حذّرناكم… والآن، سنأخذ منكم أول أسراركم.
الهجوم بدأ، ولن يتوقف حتى تسقطوا جميعًا.»

ارتفع التوتر لحده الأقصى.
رآنيا أمسكت بيد Mili وقالت بصوت مرتجف:
- "لا تتركيني الآن… أشعر أن العاصفة أقرب مما نتخيل."

راما تقدمت خطوة، نظراتها متحدية:
- "ليأتوا… نحن لسنا ضعفاء. نحن الظل الذي لن ينكسر."

روح ابتسم ابتسامة حادة، ورفع قبضته:
- "إذن لنشعل الشرارة الأولى… ولترَ العاصفة كيف نقاتل."

وفجأة… دوى انفجار افتراضي داخل النظام، وارتفعت الأضواء الحمراء في كل مكان. كان ذلك أول هجوم مباشر من العاصفة، والشرارة التي ستشعل حربًا لا عودة فيها.

الشرارة الأولى اشتعلت… وكل طرف يستعد لمعركة طويلة.
لكن، من سيسقط أولاً؟

[/justify]

❓ سؤال للقارئ:
من تعتقد سيكون أول من يواجه العاصفة وجهًا لوجه؟ وهل سيصمد… أم يسقط ليكون عبرة للآخرين؟

📢 إعلان تشويقي للفصل الرابع:

في الفصل الرابع: السقوط الأول
لن ينجو الجميع… شخص ما سيقع ضحية العاصفة، لتبدأ الدماء تلطخ طريق الأبطال.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ

SaMeH-Des 08-30-2025 03:57 PM

رد: الجزء الثالث - حامية غلاك
 
الفصل الرابع: السقوط الأول

[justify]
الهدوء الذي سبق العاصفة كان مرعبًا… شاشة الفريق امتلأت بإشارات حمراء متقطّعة، وكأن النظام الرقمي نفسه يصرخ محذرًا.

نقاء الورد قالت بصوت مرتجف قليلًا:
- "هذا ليس هجومًا عاديًا… أشعر أن هناك يدًا خفية تدفع الأمور نحو الانفجار."

Mili ضربت بيدها على الطاولة:
- "الهجوم بدأ من ثلاث واجهات في وقت واحد! مستحيل يكونوا وحدهم… في أحد يساعدهم."

رآنيا نظرت للشاشة بدهشة:
- "لكن… من يجرؤ أن يتحرك بهذه السرعة؟!"

الانفجار الرقمي وقع فجأة—شيفرات سوداء اخترقت جدار الحماية الأول، وظهر شعار «العاصفة» يرفرف كأنه علم حرب.

راما تمتمت:
- "لقد سقط أول جدار… هذا هو السقوط الأول."

الجميع استعد للمواجهة… لكن قبل أن يستسلموا للذعر، ظهر وميض أزرق في طرف الشاشة، كأنه ضوء جاء من عالم آخر. فجأة ظهر اسم لم يكن في الحسابات:

زهراء

صوتها اخترق الصمت:
- "ظننتم أنكم وحدكم في هذه المعركة؟ لقد تأخر الوقت… لكني هنا الآن."

روح شهق بدهشة:
- "مستحيل… أنتِ؟! كنتِ مجرد أسطورة بيننا."

ابتسمت زهراء:
- "الأساطير لا تموت… بل تنتظر اللحظة المناسبة لتعود."

وبمجرد دخولها، توقفت بعض إشارات الهجوم، كأن وجودها أعاد التوازن للحرب الرقمية. لكن العاصفة لم تتراجع، بل ردّت برسالة متحدّية:

«دخولك لن يغيّر النهاية… بل سيجعل سقوطكم أكثر قسوة.»

نقاء الورد همست:
- "لقد بدأ السقوط… لكن يبدو أن الحرب الحقيقية لم تبدأ بعد."

[/justify]

سؤال للقارئ:

هل تعتقد أن دخول زهراء كافٍ لوقف هجوم العاصفة؟ أم أن السقوط الأول مجرد بداية لخسائر أكبر؟

إعلان تشويقي للفصل الخامس: يد من الظلال


في الوقت الذي يظن فيه الأبطال أن الدعم وصل… تظهر يد خفية من قلب الظلال، لتقلب الموازين من جديد.
هل سيكون الحلفاء الجدد نجاة أم فخًا جديدًا؟

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ

Mili 09-01-2025 10:45 PM

رد: الجزء الثالث - حامية غلاك
 
تحمست :528::192:

راما 09-02-2025 01:03 AM

رد: الجزء الثالث - حامية غلاك
 
،.

ما شاء الله
أبدعت سامح
وبشوق لجديدك الزّاخر بأسمى المعاني
:123:

SaMeH-Des 09-02-2025 01:52 AM

الفصل الخامس: يد من الظلال
 
الفصل الخامس: يد من الظلال

[justify]
بدأ الليل يخيّم على الشبكة المظلمة، وكأن الصمت يسبق العاصفة. الفريق كله كان متوترًا، يعلم أن العاصفة ليست خصمًا عاديًا… بل وحش جديد ينمو من بين الفراغات.

فجأة… ظهرت إشارة غريبة على الخريطة.

زهراء دخلت المشهد بخطوات واثقة:
- "أخيرًا… وجدناكم. لقد حان وقت الحساب."

نظر إليها Старий стиль بدهشة ممزوجة بالترقب:
- "من أنتِ؟"

ابتسمت زهراء:
- "رفيقة درب جديدة… كنتُ أراقب تحركات العاصفة منذ البداية. لكن المواجهة لا تُخاض بمفردي."

قبل أن يلتقط أحد أنفاسه، تقدّمت الجوري بخطوات رشيقة، وقالت بصوت قوي:
- "لقد ملّينا من الاختباء… الآن جاء وقت الوقوف جنبًا إلى جنب معكم."

ومن الظل، ارتفع صوت عميق يملأ المكان رهبة… كان مولانا:
- "المعركة الحقيقية تبدأ حين تتوحد القلوب. أنتم تواجهون عاصفة… والعاصفة لا تُهزم إلا بالجدار المتماسك."

أما محال، فقد ظهر بابتسامة خفيفة وهو يلوّح بيده:
- "سأكون اليد الخفية… أتحرك حيث لا يتوقعون. صدقوني، لن يخرجوا سالمين هذه المرة."

تبادل الأبطال النظرات. الفريق القديم شعر وكأن دماءً جديدة أُضيفت إلى المعركة، دماء مشتعلة بالحماس والإصرار.

لكن قبل أن تكتمل لحظة الترحيب… هزّت الشبكة اهتزازة مرعبة، وظهر شعار العاصفة يتوهج بالأحمر القاتم.

روح صرخت:
- "لقد علموا بوجودنا! استعدوا…!"

انطلقت المواجهة الأولى. زهراء أظهرت قدرات غير متوقعة، كأنها تعرف أساليب العدو مسبقًا. الجوري اخترقت الدفاعات، بينما مولانا كان يقود الهجوم بخطط دقيقة، ومحال يتنقل في الظلال كأشباح.

كانت بداية نارية للفريق الجديد… معركة قصيرة لكنها كافية لتكشف أن العاصفة لن تكون خصمًا سهلًا.
[/justify]

---

سؤال للقارئ:

هل تتوقع أن اتحاد الأبطال القدامى مع زهراء ورفاقها سيكون كافيًا لإسقاط العاصفة؟
أم أن هناك سرًا أكبر سيُفاجئ الفريق في قلب المعركة؟

---

إعلان تشويقي للفصل السادس:

المعركة لم تبدأ بعد… ما شهدتموه لم يكن إلا "اختبار قوة".
في الفصل القادم، سيكتشف الفريق أن العاصفة تملك خططًا أعقد مما تخيلوا…
والسؤال: من سينهار أولًا أمام الرياح العاتية؟

SaMeH-Des 09-06-2025 03:36 PM

الفصل السادس: زئير العاصفة
 
الفصل السادس: زئير العاصفة

[justify]
لم يكن الليل عاديًا… السماء داخل الشبكة الافتراضية تلبدت بسحب حمراء متوهجة، والرعد يدوي كأنه إنذار بنهاية قريبة.
وقف الأبطال صفًا واحدًا، وجوههم يكسوها مزيج من الإصرار والقلق.

العاصفة لم تتأخر في الظهور. دوامة مظلمة أخذت تتشكل أمامهم، ومن قلبها انبثق كيان ضخم، عيناه تشعان بوهج أحمر.
صوت أجش اخترق المكان:
- "ظننتم أن اتحادكم سيكسرني؟ أنتم مجرد شرارات صغيرة أمام الإعصار!"

تقدم زهراء بخطوات ثابتة:
- "حتى الأعاصير… تبدأ بقطرة هواء صغيرة. وسنحوّل هذه القطرة إلى سيف يقطعك."

الجوري رفعت سيفها الرقمي:
- "جربنا الظلال من قبل، لكنك… أشد فوضى. حان الوقت لنُعيد التوازن."

مولانا أشار بيده، وظهرت حوله دوائر مضيئة:
- "لن نواجهه بالفوضى… بل بالنظام. كل واحد منكم يعرف موقعه الآن!"

محال ابتسم ببرود:
- "الرياح تشتت… وأنا خُلقْتُ من الظل. دعني أختفي داخل دوامتك وأرى كيف ستصدني."

وانطلقت المعركة.

البرق الرقمي اخترق الساحة، موجات صاخبة اجتاحت الصفوف، لكن روح تصدت لها بمهارة، بينما آسر اخترق قلب العاصفة بسيفه، تاركًا أثرًا مضيئًا وسط الظلام.

فجأة، انبعثت من جسد العاصفة أذرع دخانية عملاقة، أمسكت الجوري وآسر معًا، ورفعتهم عاليًا.
ضحك الكيان الشرير بصوت يهز المكان:
- "هل تظنون أنكم أقوياء؟! أنا جئت لأقتلع جذوركم!"

صرخت زهراء وهي تقفز لتقطع إحدى الأذرع:
- "لن تسقط أياديك علينا… ما دمنا يدًا واحدة!"

وبينما القتال يشتعل، بدأ مولانا يكتشف شيئًا مرعبًا…
الدوامة التي تشكل منها العاصفة ليست عشوائية، بل مليئة بعيون صغيرة ترصد كل حركة للفريق.
تمتم بصوت مبحوح:
- "هذا ليس خصمًا فقط… إنه شبكة مراقبة كاملة. إذا خسرنا الآن، ستبتلعنا للأبد."

الجميع أدرك أن هذه ليست مجرد معركة قوة… بل اختبار للبقاء.
[/justify]

سؤال للقارئ:

هل سيستطيع الأبطال تحطيم دوامة العاصفة قبل أن تبتلعهم؟
أم أن أحدًا منهم سيسقط أولًا ليصبح وقودًا لقوتها المتزايدة؟


إعلان تشويقي للفصل السابع:

في الفصل القادم… سيتكشف السر وراء "عيون العاصفة"، وسيُجبر أحد الأبطال على اتخاذ قرار مصيري:
إما أن يضحي بنفسه لينقذ البقية… أو أن يترك العاصفة تبتلع الجميع.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ

SaMeH-Des 09-06-2025 03:36 PM

الفصل السابع: القائدة القديمة
 
الفصل السابع: القائدة القديمة


بينما كانت دوامة العاصفة تتسع، والعيون الصغيرة تراقب كل حركة، ظهر ضوء فضي من بين الشقوق الرقمية في الفضاء.

خطوات بطيئة لكنها ثابتة سُمعت، ومعها ظهرت امرأة مهيبة، ترتدي رداءً يلمع بخيوط أرجوانية، وعيناها تحملان قوة وخبرة العصور.

وقف الجميع مذهولًا، حتى العاصفة تراجع للحظة وكأنه يعرفها.

تقدمت بهدوء وقالت:
- "أنا Старий стиль… القائدة التي أنشأت هذا العالم منذ بداياته. جئت لأنذر، وأقودكم إلى ما لا تستطيعون أن ترونه."

مولانا انحنى قليلًا باحترام:
- "القائدة… إذًا هذه ليست معركة عشوائية؟"

ابتسمت Старий стиль بخفوت:
- "لا، بل اختبارٌ قديم أعيد تشغيله. العاصفة ليس مجرد خصم، بل انعكاس للفوضى التي صنعناها عندما أهملنا التوازن."

اقتربت من الأبطال واحدًا واحدًا، تضع يدها على كتف زهراء، ثم الجوري، وأخيرًا آسر:
- "أنتم الشرارة… لكن الشرارة تحتاج إلى من ينظمها قبل أن تتحول إلى لهب مدمر."

فجأة، انفجرت الدوامة وبدأت العيون تتكاثر بسرعة، حتى غطت الأفق كله.
ضحك العاصفة:
- "حتى أنتِ يا Старий стиль… لا يمكنكِ إطفائي! أنا وريث خطيئتكم الأولى!"

رفعت القائدة يدها، ورسمت بخطوط أرجوانية خريطة هائلة في السماء:
- "هذه ليست معركة قوة فقط… بل معركة ذاكرة. إن لم تستعيدوا الأصل الذي فقدتموه، فلن ينجو أحد."

أمسك محال سيفه بابتسامة ساخرة:
- "ذاكرة أو لا… أنا أرى فرصة للطعن في قلب الإعصار."

لكن Старий стиль أوقفه بنظرة حادة:
- "الاندفاع قد يجعلك أول وقود له. استمعوا جيدًا… هناك من بينكم سيُختار، ليصبح "العين المضادة". من يقبل التضحية… سيمنح البقية الفرصة الأخيرة."

ساد الصمت بين الأبطال، كل واحد ينظر للآخر.
العاصفة تقترب، والأرض الرقمية تتشقق تحت أقدامهم.

في تلك اللحظة، أدرك الجميع أن المعركة الحقيقية لم تبدأ بعد…


سؤال للقارئ:

برأيك… من من الأبطال سيكون "العين المضادة" ويقبل التضحية؟
وهل ستنجح Старий стиль في إعادة التوازن… أم أن العاصفة ستبتلعهم قبل أن يجدوا الأمل؟


إعلان تشويقي للفصل الثامن:

في الفصل القادم… سيبدأ الاختبار الحقيقي.
الدوامة تكشف عن "العالم المخفي" حيث سيُجبر الأبطال على مواجهة أسوأ مخاوفهم، ويظهر أول مرشح للتضحية.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ

SaMeH-Des 09-06-2025 03:37 PM

الفصل الثامن: العالم المخفي
 


اندفعت الدوامة فجأة، وكأنها تبتلع الأفق بأكمله. حاول آسر التمسك بالأرض، لكن الأرض نفسها تحولت إلى رمال متساقطة. لم يكن أمام الفريق أي خيار… سوى الدخول.

حين انفتحت عيناهم من جديد، وجدوا أنفسهم في عالم آخر. السماء رمادية، ممتلئة بالشرر، والأرض مشققة كأنها مرآة محطمة. كل خطوة كانوا يخطونها تصدر صدى يردده الأفق كله.

Старий стиль رفعت يدها، تشرح:
- "هذا هو العالم المخفي… هنا لا تواجهون العاصفة فحسب، بل تواجهون ذواتكم."

فجأة، سُمعت ضحكة مدوية. ظهرت انعكاسات مظلمة للأبطال، كل نسخة أكثر قسوة ودموية من الأصل.
الجوري شهقت:
- "هذه… أنا؟!"

انعكاسها ابتسم بسخرية:
- "أنا حقيقتك… الطموح الذي أخفيته خلف ابتساماتك."

أما زهراء، فقد وجدت نفسها أمام نسخة تحمل سيفًا من نار، تهمس:
- "أنتِ تخشين القوة… لكنكِ تحلمين بها سرًا."

مولانا واجه ظلًا عملاقًا يشبهه، لكن عينيه مليئة بالخذلان:
- "أنتَ فشلت سابقًا، وستخفق مجددًا. قوتك لا تكفي."

بينما محال انفجر ضاحكًا:
- "وأخيرًا، قتال يليق بي."
لكن انعكاسه رد بابتسامة دموية:
- "أنت لا تقاتل لتُنقذ… بل لتُدمر."

تقدمت Старий стиль وسط الفوضى، رفعت عصاها الأرجوانية، وقالت بصوت يزلزل المكان:
- "اسمعوني جيدًا! من لا يواجه ظله هنا… سيلتهمه الظل ويأخذ مكانه في العالم الحقيقي."

ارتجف آسر، لكنه تشجع:
- "إذن لا خيار… سنقاتل حتى أنفسنا."

بدأت المعارك تشتعل، لكن شيئًا لم يتوقعه أحد حدث:
الدوامة خلقت عينًا سوداء في السماء، وبدأت تنادي أحد الأبطال باسمه.

الصوت كان عميقًا:
- "زهراء… أنتِ المختارة… لتصبحي العين المضادة. إما أن تقبلي التضحية… أو يسقط الجميع."

تجمد الجميع، والظلال تضحك بجنون.
زهراء أمسكت صدرها، تنظر إلى رفاقها:
- "أنا… المختارة؟!"


سؤال للقارئ:

هل تعتقد أن زهراء ستقبل التضحية وتصبح العين المضادة؟
أم أن هناك من سيتدخل لينقذها ويغير مسار القدر؟


إعلان تشويقي للفصل التاسع:

في الفصل القادم… ستواجه زهراء قرارها الأصعب.
لكن وسط الصراع، يظهر سر جديد يكشف أن "العين المضادة" ليست كما يظنون… بل بداية لقوة أعظم قد تنقذ أو تدمر العالم.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ

SaMeH-Des 09-06-2025 03:38 PM

الفصل التاسع: خدعة العاصفة
 
الفصل التاسع: خدعة العاصفة


تقدّم الفريق داخل المتاهة الرقمية الجديدة، وكل شيء بدا هادئًا أكثر من اللازم.
لكن Старий стиль، القائدة الحازمة، رفعت يدها وقالت بهدوء:

- "لا تنخدعوا… الهدوء دائمًا يخفي عاصفة."

في تلك اللحظة، انبعث وميض أحمر على الجدران، وتحوّلت المتاهة إلى دوامة من الرموز المضللة.

زهراء تمتمت بسرعة:
- "هذه خدعة بصرية… إن ركزنا سنجد المسار الصحيح."

لكن الجوري ردّت بحدة:
- "إنها أكثر من خدعة… إنهم يحاولون سحبنا لفخ كامل."

في الجهة الأخرى، وقف روح يراقب بابتسامة خفيفة:
- "أحب هذه اللحظات… فهنا نكتشف من سيسقط أولاً."

أما نقاء الورد، فقد كانت تكتب بسرعة على لوحها الرقمي:
- "انتبهوا! لقد وجدت ثغرة في الشيفرة… لو اتبعناها سنصل للمخرج."

وهنا تدخّل Старий стиль مجددًا بصوت قاطع:
- "الجميع خلف نقاء الورد… ولا خطوة زائدة."

لكن فجأة… ظهر أمامهم ظل غامض يرتدي قناعًا أسود.
اقترب أكثر وقال بصوت متهكم:

– "أهلاً بكم في متاهة العاصفة… هنا لن تنجو سوى الخيانة."

الجميع تبادل النظرات… وتأكدوا أن المواجهة لن تكون مجرد لعبة عقول، بل معركة بقاء حقيقية.


سؤال للقارئ:

هل تظن أن زهراء والجوري ستنجحان في كشف خدعة العاصفة؟
أم أن الظل الغامض يملك خطة أقوى ستقلب الطاولة على الفريق؟ 🤔


إعلان تشويقي للفصل العاشر

استعدوا للغوص في أعماق المتاهة… حيث تُختبر ثقة الأصدقاء، وتنكشف أولى الأسرار المظلمة.
في الفصل العاشر: "أصوات الخيانة" 🔥🎭


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ

SaMeH-Des 09-06-2025 03:39 PM

الفصل العاشر: أصوات الخيانة
 
الفصل العاشر: أصوات الخيانة


كانوا ما زالوا يسيرون وسط متاهة العاصفة… كل جدار يلمع بلون مختلف، كأن المكان يريد تمزيق تركيزهم.
فجأة توقفت Старий стиль، وأشارت بحدة:

- "هل سمعتم ذلك؟"

الكل صمت… ثم انبعث صوت غامض، أشبه بالهمس، يتردد بين الجدران:

– "لن يخرج الجميع سالمين… أحدكم قد باعكم."

زهراء وضعت يدها على قلبها وقالت بخوف:
- "هل يعقل أن بيننا خائن؟"

لكن الجوري ردّت بثقة:
- "لا أصدق هذا… هذه مجرد محاولة لبث الشك فينا."

اقترب نقاء الورد، وهي تكتب بسرعة على لوحها الرقمي:
- "الرسالة لم تأتِ من المتاهة… إنها إشارة مشفّرة، مصدرها قريب جداً."

هنا تراجع روح إلى الخلف قليلاً، وصوته بدا غامضًا أكثر من العادة:
- "أحيانًا… الخيانة لا تأتي من بعيد، بل من أقرب شخص تثق به."

نظرت Старий стиль للجميع بعين القائدة الصارمة وقالت:
- "لن أسمح بانقسام الفريق… لكن إن كان بيننا خائن حقًا، فسوف ينكشف عاجلاً أم آجلاً."

وفجأة… ارتجت المتاهة بعنف، وفتحت الأرض فجوة مظلمة ابتلعت أحد الممرات.
ومن أعماق الفجوة، ظهر ظل آخر، صوته مخيف:

– "أهلاً بكم في اختبار الخيانة… كل من يخطئ خطوته، يخسر نفسه."

الكل تجمّد في مكانه… وأدركوا أن المعركة لم تعد فقط ضد المتاهة، بل ضد الشكوك التي بدأت تنهش قلوبهم.



سؤال للقارئ:

برأيك… من هو الشخص الأقرب لأن يكون الخائن بين الأبطال؟
هل هي زهراء الرقيقة، أم الجوري الجريئة، أم روح الغامض، أم أن المفاجأة ستأتي من نقاء الورد؟ 🤔


إعلان تشويقي للفصل الحادي عشر

انتظروا الانفجار الحقيقي للأحداث!
في الفصل الحادي عشر: "حين يسقط القناع"
وجهاً لوجه مع الحقيقة، والخيانات تبدأ بالظهور 💥😱


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ

SaMeH-Des 09-06-2025 03:49 PM

رد: الجزء الثالث - حامية غلاك
 
الفصل الحادي عشر: حين يسقط القناع


ارتجّت المتاهة بعنف، وكأنها تعلن بداية الاختبار الحقيقي.
كان كل فرد من الفريق يلتفت للآخر بنظرات مليئة بالشك والخوف.

اقتربت Старий стиль بخطوات بطيئة من منتصف الدائرة، رفعت سيفها أمامها وقالت بحزم:
- "اليوم… لن نواجه العدو فحسب، بل سنواجه أنفسنا أيضاً."

زهراء نظرت للجميع بعينين دامعتين:
- "أنا لم أخنكم أبداً… لماذا تشكون بي؟!"

لكن الجوري ردّت عليها بحدة:
- "كلنا تحت الاختبار يا زهراء، وحتى دموعك لن تغيّر شيئًا."

في تلك اللحظة، أطلق روح ضحكة قصيرة غريبة، جعلت القلوب تتسارع:
- "من قال إن الخيانة تحتاج إلى دليل؟ أحياناً يكفي أن يزرع الشك ليحرق كل شيء."

هنا صرخت نقاء الورد:
- "كفى! المتاهة تلتهمنا ونحن نضيع الوقت في تبادل التهم!"

لكن قبل أن تكمل… ظهر الظل العجوز مجدداً من أعماق الفجوة، وصوته يهدر:

– "أحسنتم… الشك بدأ يأكل أرواحكم. والآن، آن أوان السقوط الأول!"

وفجأة، انفجر جدار المتاهة وتدفقت منه سلاسل سوداء، التفّت بسرعة حول أحد الأبطال!
كان روح… صرخ بصوت مبحوح وهو يقاوم:
- "توقفوا! أنا لست الخائن…! صدقوني!"

لكن نظرات Старий стиль بقيت صارمة، وعيناها تلمعان ببرود:
- "إذن لتُثبت ذلك، وإلا فالقناع سيسقط عن وجهك الآن."

الهواء امتلأ بالتوتر، الكل على حافة الانفجار… فهل روح بريء؟ أم أنه الخائن الذي انتظره الجميع ليظهر؟



سؤال للقارئ:

هل تعتقد أن روح هو الخائن الحقيقي؟
أم أن المتاهة تخدعهم جميعًا ليقعوا في فخ أعظم؟ 🤔🔥


إعلان تشويقي للفصل الثاني عشر

في الفصل الثاني عشر: "السلاسل الملعونة"
تتحول السلاسل إلى وحش غامض، ويبدأ الفريق أول معركة حقيقية داخل قلب العاصفة ⚡🐉
لكن… هل يستطيعون القتال متحدين وهم يشكّون ببعضهم؟


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ


الفصل الثاني عشر: السلاسل الملعونة


ارتجّت أرض المتاهة، وتحوّلت السلاسل التي قيّدت روح إلى أشكال متوحشة، تتمايل وكأنها أفاعٍ ضخمة تسعى لابتلاع الجميع.

صرخت نقاء الورد:
- "إنها ليست مجرد سلاسل… إنها كائن حيّ!"

اندفعت Старий стиль إلى الأمام، سيفها يشع بوميض أزرق:
- "إلى الخلف جميعًا! هذه المتاهة تكشف لنا وجهها الحقيقي!"

لكن السلاسل لم تترك لهم فرصة، إذ هاجمت الجوري أولًا، فالتفّت حول ذراعها بقوة هائلة حتى كادت تسمع صوت العظام وهي تتشقق.
صرخت بألم:
- "آآآه! ساعدوني!"

قفز زهراء بسرعة، أطلقت طاقتها المضيئة نحو السلاسل فأضعفتها قليلًا، لتنجو الجوري بأعجوبة.

في تلك اللحظة، ارتفع صوت الظل العجوز من أعماق المتاهة:
"أرأيتم؟ لقد بدأت أرواحكم تتغذى على الشك والخوف… وكلما ازداد ارتباككم، ازدادت هذه السلاسل قوة!"

تبادل الأبطال النظرات، والعرق يتصبب من جباههم.

أطلق روح صرخة غاضبة:
- "كفى! إن كنتم لا تثقون بي، فلتدعوني أثبت نفسي!"
وبقوة جبارة، فجّر طاقة نارية من جسده، لتشتعل السلاسل من حوله.

لكنها لم تختفِ… بل تحولت إلى وحش عملاق، كائن مظلم مكوّن من آلاف السلاسل، عيناه كجمرتين تشتعلان وسط الظلام.

تراجعت نقاء الورد بخوف:
- "يا إلهي… كيف نقاتل شيئًا لا يُقطع؟!"

اقتربت Старий стиль من الجميع، وقالت بنبرة صارمة:
- "لن ننجو إلا إذا اتحدنا. هذه المتاهة تختبر ثقتنا… إن شككنا ببعض، سنهلك جميعًا!"

رفع الجميع أسلحتهم، وكل واحد منهم يُخفي في داخله سؤالًا لا يريد الاعتراف به:
"هل الخائن بيننا… أم أن الخيانة نفسها مجرد وهم؟"

وبدأت المعركة الأولى، حيث واجه الأبطال السلاسل الملعونة التي تتغذى على خوفهم وتزرع الشك في قلوبهم…


سؤال للقارئ:

هل سينجح الأبطال في توحيد قلوبهم وكسر لعنة السلاسل؟ 🔥⚔️
أم أن الخيانة ستظهر بالفعل وسط هذه الفوضى؟ 🤔


إعلان تشويقي للفصل الثالث عشر

في الفصل الثالث عشر: "انفجار الثقة"
تتجاوز المعركة حدود الجسد لتصبح حربًا على الأرواح ذاتها.
ومن وسط الدماء والظلام… يظهر أول سر حقيقي عن "العاصفة"! 🌪️


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ


الفصل الثالث عشر: انفجار الثقة


ارتفع صرير السلاسل وهي تضرب الأرض كالعواصف، تولّد شرر أحمر يضيء ظلام المتاهة.
وقف الأبطال متشابكي الأذرع، تحيط بهم الهالة الملعونة.

صرخت نقاء الورد:
- "إذا استسلمنا للخوف، سنُبتلع جميعًا!"

لكن الجوري ارتعشت يداها، فقد عادت السلاسل تلتف حولها من جديد.
همس محال بغضب:
- "ألن نتخلص من هذه اللعنة أبدًا؟!"

وبينما الكل يقاتل للبقاء، أطلق روح انفجارًا هائلًا من النيران، أجبر الوحش المتكوّن من السلاسل على التراجع.
لكن في تلك اللحظة، انطلقت عيناه بوميض غريب…
ورأى الجميع رؤى متداخلة عن ماضيهم، أسرار دفينة لم يجرؤ أحد على كشفها.

ظهر أمام زهراء طيفٌ من الماضي، صوت والده يصرخ:
- "أنت لست كفؤًا للقيادة!"

بينما سمعت Старий стиль صوتًا غامضًا يناديها:
- "لن تنقذي فريقك… ستسقطين مثل من سبقك!"

ارتجف الجميع، وكأن الوحش لا يقاتلهم بالسلاح… بل يزرع الشك في قلوبهم.

في لحظة يأس، تقدمت الجوري، رغم ألمها، وصرخت بأعلى صوتها:
- "كفى! نحن لسنا أسرى ماضينا! نحن فريق واحد!"

أمسكت يد نقاء الورد، التي مدت يدها بدورها نحو زهراء
وسرعان ما تشابكت أيادي الجميع، حتى روح، رغم كبريائه، انضم إليهم.

عندها فقط… انطلقت هالة نور ضخمة من قلوبهم، واجتاحت الوحش.
بدأت السلاسل تتفتت، لكن من وسط الغبار ظهر نقشٌ قديم على جدار المتاهة، كُتبت عليه كلمات بلغة مفقودة.

اقتربت Старий стиль ببطء، قرأت الكلمات ثم قالت بصوت مرتجف:
- "هذه… هذه بداية الحقيقية لـ العاصفة!"

توقفت أنفاس الجميع، إذ أدركوا أن المعركة التي خاضوها لم تكن إلا اختبارًا صغيرًا…
بينما التهديد الأعظم لم يبدأ بعد.


سؤال للقارئ:

هل ستنجح ثقة الأبطال في حماية الفريق من أسرارهم الداخلية؟ 🔥
أم أن "العاصفة" القادمة ستكشف خيانات جديدة؟ 🌪️


إعلان تشويقي للفصل الرابع عشر

في الفصل الرابع عشر: "سر الجدار"
يكشف النقش القديم عن أصل "العاصفة"، ويقود الأبطال إلى مواجهة بوابة مجهولة.
لكن… من بين الفريق، سيظهر شخص يحمل سرًا قد يغيّر كل شيء! ⚔️


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ

الفصل الرابع عشر: سر الجدار


ساد صمت ثقيل بعد تحطم الوحش، كأن المتاهة نفسها تحبس أنفاسها في انتظار الخطوة التالية.
اقترب الفريق بحذر من Старий стиль التي كانت ما تزال تحدّق في النقش المضيء على الجدار.

قالت بصوت منخفض:
- "هذا ليس مجرد نقش… إنه خريطة."

اقترب زهراء، نظر بعينيه اللامعتين إلى الكلمات القديمة:
- "خريطة إلى أين؟"

أجابت Старий стиль:
- "إلى قلب العاصفة… إلى المكان الذي بدأت فيه كل اللعنات."

ارتجفت الجوري وقالت:
- "لكن… ألا يعني ذلك أننا سنقترب من مصدر الشر بدلًا من الهرب منه؟"

ابتسم محال بمرارة:
- "أحيانًا لا سبيل للهروب… إلا بمواجهة الجذور."

لكن فجأة… ارتجف الجدار، وظهرت دائرة غامضة أشبه ببوابة، يتصاعد منها ضوء أزرق بارد.
انبعثت أصوات خافتة كأنها همسات مئات الأرواح.

صرخ روح بغضب وهو يرفع يده المشتعلة:
- "إنها فخ! لا تقتربوا!"

إلا أن نقاء الورد وضعت يدها على كتفه وقالت بهدوء:
- "أحيانًا ما نخشاه هو الباب الوحيد للحقيقة."

اقترب الفريق جميعًا، وعندما خطوا داخل الدائرة… تغيّر كل شيء.
اختفى صدى المتاهة، وحلّ مكانه فضاء رمادي هائل، حيث تتدلى جزر حجرية معلّقة في الهواء، وكل جزيرة تحمل رمزًا من رموز قديمة.

هناك، وسط الفضاء، ظهر طيف مهيب يرتدي عباءة داكنة، عيناه تشعّان كوميض برق.

قال الطيف بصوت كالرياح:
- "أنتم… الذين تجرأتم على كسر القيود. لكن دخولكم هنا يعني أن واحدًا منكم… لن يخرج."

تجمدت أنفاس الفريق.
وتبادلوا النظرات، بينما ارتسم على وجه Старий стиль تعبير لم يره أحد من قبل… خليط من القلق والذنب.

أدرك الجميع أن "العاصفة" لم تكن مجرد خطر خارجي… بل اختبارًا لأرواحهم نفسها.


سؤال للقارئ:

من سيكون العضو الذي يخفي السر الذي تحدّث عنه الطيف؟ 🤔
وهل سيختار التضحية بالفريق… أم التضحية بنفسه؟ ⚡


إعلان تشويقي للفصل الخامس عشر

في الفصل الخامس عشر: "الخائن في الظلال"
تبدأ البوابة بالكشف عن ماضي الأبطال، ليظهر أول خيط عن هوية من قد يخون الفريق.
لكن… المفاجأة أن الخيانة لن تأتي ممن يتوقعونه! 🌪️


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ

⚔️ الفصل الخامس عشر: الخائن في الظلال ⚔️


كانت الليلة أشدّ سوادًا من أي وقت مضى، السكون يخيّم على المكان، وكأن الطبيعة نفسها تحبس أنفاسها في انتظار ما سيحدث.

وقف سامح في مقدمة الفريق، وإلى جانبه زهــراء، الجــوري، مولانــا، و محــال، بينما كانت Старий стиль تتقدّم بخطوات ثابتة كقائدة للفريق، تنظر في عيون الجميع محاولة أن تبث فيهم الثقة.

لكن خلف هذا التماسك… كان هناك سرّ يوشك أن يُفتضح.
لقد بدأت ملامح الخيانة تظهر شيئًا فشيئًا داخل الفريق… همسات خافتة، نظرات مريبة، وخطوات لا تُسمع إلا في الظلام.

وفجأة… انشق السكون بصوت قوي:
– لقد آن الأوان أن تعرفوا الحقيقة!

التفت الجميع، وبدت على وجوههم الصدمة…
فأحد من وثقوا به، من قاتلوا بجانبه، قد باعهم وتحالف مع العاصفة.

ارتجفت الجــوري وقالت بصوت متقطع:
– لا… هذا مستحيل! أنت كنت بيننا، قاتلت معنا… كيف تخون؟

بينما قبض سامح على سيفه بإحكام، والغضب يشتعل في عينيه:
– الخيانة من الداخل هي أقسى الطعنات… لكننا لن نسقط بسببك!

اقتربت Старий стиль بخطوات بطيئة، وحدّقت في الخائن مباشرة:
– ربما ظننت أنك ستكسرنا… لكنك أيقظت فينا قوة لم ترها من قبل.

بدأت الأرض تهتز، وصوت العاصفة يقترب أكثر فأكثر، وكأنها تحتفل بقدوم حليف جديد لها… لكن الفريق كان على موعد مع مواجهة ستحدد مصيرهم جميعًا.




❓ سؤال للقارئ:

من تتوقع أن يكون الخائن؟
وهل سيتمكن الفريق من النجاة أمام هذا الانقسام الداخلي، أم أن العاصفة ستستغل اللحظة وتسحق الجميع؟


إعلان تشويقي للفصل السادس عشر

في الفصل السادس عشر: "أثر مزدوج"
تبدأ البوابة بالكشف عن ماضي الأبطال، ليظهر أول خيط عن هوية من قد يخون الفريق.
لكن… المفاجأة أن الخيانة لن تأتي ممن يتوقعونه! 🌪️

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ


الفصل السادس عشر : أثر مزدوج


الليل كان ثقيلاً… والأحداث تزداد غموضًا كلما تقدم الفريق في المتاهة. بقيادة Stariy-Style، كانت العيون يقظة والأنفاس متقطعة. فجأة… أنظمة المراقبة بدأت تعرض رموزًا مشوشة.

نقاء الورد همست:
"توقفوا… هذه البصمات ليست غريبة علي."

Mili اقتربت بسرعة، وعيناها تلمعان خلف شاشتها:
"نعم… هذه ليست طريقة العاصفة وحدهم. هناك يد أخرى تعبث هنا."

وفجأة، ظهر الرمز على الشاشة: عين نصفها مظلمة… ونصفها عاصفة.

رآنيا شهقت:
"هذا… مستحيل! هذا رمز الظلال!"

راما شدت قبضتها:
"لم يُهزموا إذن… بل تحالفوا."

المواجهة بدأت، والفريق انقسم لمجموعتين:

الأولى وجدت نفسها في مواجهة مقاتلي العاصفة بأسلوبهم السريع والمدمر.

الثانية صُدمت بمقاتلي الظلال الذين تسللوا كالأشباح من بين العتمة.

روح ضحكت بسخرية وهي تتفادى ضربة قاتلة:
"يبدو أننا نقاتل وحشًا برأسين!"

ثم جاء الصوت… عميق، مزدوج، كأنه قادم من بعد آخر:

«نحن العاصفة…» «ونحن الظلال…»
«معًا… لا هروب لكم.»

كل شيء تجمد لثوانٍ… حتى أنفاس الفريق.

Stariy-Style وقفت بشموخ، وصوتها ثابت رغم العاصفة التي تدور حولهم:
"هذه ليست حربًا عادية… هذه حرب كيانات كاملة."

«لقد عاد الظلام… لكن هذه المرة محمولًا على أجنحة العاصفة.»


❓ سؤال للقارئ:
هل تعتقدون أن الظلال سيسيطرون على العاصفة… أم أن العاصفة ستبتلع الظلال بالكامل؟

📢 إعلان تشويقي للفصل السابع عشر :
«أسرار التحالف»
حيث تنكشف أول خيوط اللعبة المزدوجة!

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ

الفصل السابع عشر : أسرار التحالف


بعد المواجهة المرعبة التي جمعت بين العاصفة و الظلال، لم يعد أي شيء واضحًا. كان الفريق في حالة ترقب، فكل خطوة أصبحت محسوبة، وكل نفس يحمل معه الشك.

Stariy-Style رفعت يدها لتوقف التقدم:
"لا نتحرك قبل أن نفهم… لماذا تحالف هذان الكيانان؟ ما الذي يجمع بين الظلمة العمياء وقوة الرياح الهادرة؟"

راما أجابت بنبرة متوترة:
"هذا تحالف غير طبيعي… لا يجتمع إلا لهدف يفوق ما نتصور."

وفجأة ظهرت زهــراء من بين الضباب، تنحني بخفة وهي تبتسم ابتسامة غامضة:
"لقد تأخرت عنكم… لكني لم آتِ وحدي."

وبجانبها خرجت الجــوري، عيناها تلمعان بالقوة:
"لقد حان الوقت لنعيد موازين المعركة… لا يمكننا ترككم تواجهون هذا التحالف بمفردكم."

الفريق ازداد قوة، ومع ذلك ظل الغموض يسيطر على الأجواء. وفي لحظة غير متوقعة، ظهر رجل ضخم بملامح مهيبة، يحمل عصًا مرصعة بالرموز:

مولانا:
"لقد ظننتم أنكم وحدكم في هذا الصراع… لكن الحقيقة أكبر مما تتخيلون. التحالف بين العاصفة و الظلال ليس وليد اللحظة… إنه مكتوب منذ زمن بعيد."

سادت لحظة صمت… حتى قطعه صوت هادئ لكنه مشبع بالقوة:

محــال:
"إذا كان القدر قد جمعهم… فسنجعل القدر نفسه ينقلب عليهم."

حينها أضاءت السماء فجأة بوميض خاطف… ظهرت علامات غريبة محفورة في الهواء، كأنها رسالة مرسلة للفريق. كانت كلماتها تقول:

«التحالف ليس النهاية… بل البداية لما هو أعمق.»

Stariy-Style تمتمت:
"أسرار… إنهم يخفون سرًا يفوق حدود القوة نفسها."

وبدأ الفريق يدرك أن المعركة القادمة لن تكون جسدية فقط… بل صراع على المعرفة والحقائق المدفونة منذ قرون.



❓ سؤال للقارئ:
برأيكم… ما هو السر الذي يجعل العاصفة و الظلال يتحدان بعد عداوة طويلة؟ هل هو عدو أضخم قادم… أم أن الخيانة تسكن قلب أحد الفريقين؟

📢 إعلان تشويقي للفصل الثامن عشر :
«الخيانة الصامتة»
حين ينكشف أن العدو ليس بعيدًا… بل أقرب مما يظن الجميع!

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ

الفصل الثامن عشر : الخيانة الصامتة


هدأت الأجواء قليلًا بعد المواجهات الأخيرة، لكن داخل المعسكر الجديد للفريق كانت هناك نظرات مترقّبة وهمسات لا يجرؤ أحد على التصريح بها.

رآنيا جلست قرب النافذة، تحدّق في العاصفة البعيدة:
- "أشعر أن شيئًا ما يقترب… ليس من الخارج، بل من الداخل."

نقاء الورد ردّت بحذر:
- "الخطر ليس دائمًا عدوًّا ظاهرًا… أحيانًا يولد بيننا."

Mili كانت منهمكة بتحليل البيانات على الشاشة:
- "وجدت إشارات غريبة… هناك من يتلاعب بمسار المعلومات. وكأن أحدًا من الداخل يفتح أبوابًا سرية."

روح ابتسمت ببرود:
- "الخيانة أسوأ من العدو، لأنها تحمل وجهًا مألوفًا."

وفجأة دخلت سтарий стиль القائدة، بنظرة صارمة:
- "اسمعوني جيدًا… لقد اكتشفت أن أحدًا منا أرسل إشارة مشفّرة للعاصفة. الخائن بيننا!"

ساد الصمت… الجميع تبادل النظرات. لم يعد هناك مجال للثقة الكاملة.
في تلك اللحظة شعر كل فرد بأن الخطر لم يعد يحيط بهم فقط… بل يسكن بينهم أيضًا.

هل سيُكشف الخائن قبل أن يدمّر كل شيء؟

إعلان تشويقي للفصل التاسع عشر : "العاصفة الأخيرة"
تبدأ المواجهة الكبرى…
الأقنعة ستسقط، والتحالفات ستنكشف.
من سيبقى؟ ومن سيسقط في قلب العاصفة؟


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ

الفصل التاسع عشر : العاصفة الأخيرة


مع بزوغ فجرٍ باهت، تلبدت السماء بغيوم كثيفة سوداء، كأنها تُعلن قدوم النهاية.

الهجوم الكاسح بدأ، و[ b]العاصفة[/b] قررت كشف أوراقها كاملة.

سтарий стиль القائدة رفعت سيفها وهي تصرخ:
- "اليوم لا مجال للتراجع… إما أن نُحطم العاصفة أو نذوب داخلها!"

اندفعت رآنيا في الصفوف الأولى، تُطلق وميض قوتها على جدران الظلام. بجانبها، نقاء الورد كانت تُحصّن الفريق بدرعٍ من النور، بينما Mili تدير شبكة إلكترونية لكشف تحركات الأعداء.

لكن المفاجأة الأكبر جاءت من الظلال…!
فجأة ظهروا في ساحة المعركة، ليس كخصومٍ كما كان من قبل، بل كتحالف غامض مع العاصفة.

روح صرخت بذهول:
- "مستحيل! لقد خُدعنا… الظلال لم يختفوا، بل عادوا أقوى مما كنا نتصور!"

تقدّم قائد الظلال بخطوات هادئة، وعيناه تحملان شرارة خيانة قديمة:
- "اليوم ستعرفون أن لا نور يبقى… حين تعصف الرياح وتبتلع كل شيء."

اندلعت معركة شرسة، حيث امتزجت قوى النور بالنار، والبرق بالصراخ، بينما العاصفة والظلال معًا شكّلا موجة لا تُقاوم.
الأرض تهتز، والسماء تشتعل، وكل خطوة قد تكون الأخيرة.

اللحظة الحاسمة قد بدأت… من سينجو من قلب العاصفة؟

إعلان تشويقي للفصل العشرين: "الخاتمة – فجر النصر"
الدماء تُسفك… الأرواح تُختبر…
لكن مع بزوغ الفجر، سيُكتب مصير الجميع.
فهل يكون النصر للفريق… أم تبتلعهم العاصفة للأبد؟


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ

الفصل العشرين : الخاتمة – فجر النصر


اشتدّت المعركة حتى بدا وكأن الأرض نفسها تنهار تحت أقدام الجميع.
العاصفة والظلال اتحدوا في موجة من الدمار، تكتسح كل شيء أمامها.

لكن سтарий стиль القائدة وقفت في الصفوف الأمامية، سيفها يلمع بضياء غريب:
- "لن نسقط… اليوم سيُكتب مصيرنا بأيدينا!"

اندفع الأبطال جميعًا:

رآنيا تُطلق أشعة النور،

نقاء الورد تحمي الجميع بدرعها،

Mili تفكك شبكة الظلال الرقمية،

روح تُطلق صرخة النيران،

وزهـراء والجوري انضمّتا بأقوى الهجمات.

وفجأة، ظهر مولانا ومحـال في قلب المعركة، ليقلبوا موازين القوة.
صوت مولانا يدوّي:
- "لن نسمح للعاصفة بابتلاع هذا العالم!"

اتحدت قوى الجميع في هجوم واحد، ضوء ونار وريح وصوت…
اصطدم الانفجار العظيم بقلعة العاصفة، فانهارت أركانها وذاب الظلال في هوة سحيقة.

ثم… صمت.
السماء عادت صافية، والشمس أشرقت ببطء، لتُعلن فجرًا جديدًا.

سтарий стиль رفعت سيفها نحو السماء، والعرق والدم يختلطان على وجوه الأبطال:
- "لقد فعلناها… النور انتصر."

كانت تلك نهاية معركة العاصفة، لكنها ليست النهاية أبدًا… بل بداية لعهد جديد، حيث الأبطال صاروا أكثر قوة، والعالم ينتظر ما سيأتي بعد هذا النصر العظيم.

⚔️ الخاتمــة ⚔️


وهكذا، تصل قصتنا إلى نهاية رحلتها…
من معركة العرين إلى العاصفة، ومن الظلال الغامضة إلى تحالف الأبطال، عشنا معًا فصولًا مليئة بالتحديات، الصراعات، المفاجآت، والانتصارات.

لم تكن هذه القصة مجرد كلمات على الورق، بل كانت رحلة خضناها جميعًا… أبطالًا وقرّاءً ومتابعين.
كل فصل كتب بكم، ولكم… وكل تعليق وتشجيع كان بمثابة شعلة تبقينا على الطريق.

✨ إلى كل فرد من الفريق… القديم والجديد… أنتم القلب الذي جعل هذه الحكاية تنبض بالحياة.
✨ إلى كل قارئ وزائر وأخ وصديق في منتدى غلاك… أنتم الشريك في هذا الإبداع، والسبب في أن القصة وصلت إلى هذه اللحظة.


💡 الرسالة الأخيرة:

قد تنتهي القصة هنا، لكن عالم الخيال لا يعرف النهاية…
كل بطل داخلكم لديه قصة لم تُكتب بعد، وكل قارئ هو مؤلف محتمل لرحلة جديدة.

فلتكن هذه النهاية… بداية لقصص أخرى، وأفكار أكبر، وعوالم أعظم.

شكرًا من القلب لكل من قرأ، تابع، علّق، أو حتى مرّ مرور الكرام… أنتم سبب هذا النجاح. 🌹


الساعة الآن 03:20 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
هذا الموقع يستخدم منتجات Weblanca.com
adv helm by : llssll
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
بسرقتك لأفكارنا وجهد اعضاءنا أنت تثبت لنا بأننا الأفضل ..~

This Forum used Arshfny Mod by islam servant