![]() |
رد: حكـايا ◦● 🦋
الحياة لا تتوقف على أحد… لا على غياب صديق، ولا على انتهاء حب، ولا على خسارة حلم. الحياة، في حقيقتها، مجرد سلسلة من التجارب، نمرّ بها كعابر سبيل، نتعلم، ونسقط، ونقوم، ونكتشف في كل مرة أن الطريق لم ينتهِ بعد. التجربة التي تنتهي ليست نهاية الدنيا، بل درس آخر يُضاف إلى رصيدك، وجسر يعبر بك إلى ما هو أجمل. فلا تُطِل البكاء على أبواب أُغلقت، ولا تُرهق قلبك على وجوه غابت، لأن القادم دائمًا يحمل لك شيئًا لم تتوقعه. املأ قلبك يقينًا أن ما عند الله خير، وأن ما اختاره لك أرحم بك مما تختاره لنفسك. واطمئن… فما ضاع عند الله شيء، وما تركته أو تركك، سيعوّضك الله عنه بما هو أنسب لروحك وأعمق لحاجتك. الحياة كلها تجارب… وكل تجربة تنتهي لتفتح بابًا جديدًا. فاستبشر بالقادم، وابتسم رغم ما فات، وامشِ بثقة أن يد الله تقودك إلى حيث السلام. |
رد: حكـايا ◦● 🦋
رجع أيلول 🍁🍂
|
رد: حكـايا ◦● 🦋
أحيانًا تكتشف نفسك مُثقلًا بكلماتٍ لا تجد طريقها إلى الخارج، ومشاعر تتزاحم داخلك تبحث عن مَنفذ. تحتاج إلى صوت صديق، إلى أذن تسمع، إلى قلب يَحتوي. لكنك تفاجأ أنّه لا أحد متاح، أو أنّ الذين تمنيت أن يكونوا بجانبك مشغولون، أو لم يتعلموا بعد قيمة الإصغاء. ماذا تفعل إذن؟ تعلم أن تَحكي لنفسك، أن تُصغي لما بداخلك بصدق، أن تكتب ما لا تستطيع قوله، وتبثّه بين سطور دفترٍ أو في ملاحظات هاتفك. ستجد أنّ الكتابة تُصغي إليك أكثر مما يفعل البشر، وأنّ الورق لا يملّ شكواك ولا يملأ صمتك باللوم. أحيانًا ستجد أنّ الحديث مع الله يكفيك عن ألف صديق، وأنّ سجدة صادقة أو دعاءً يخرج من قلبٍ مثقل، يُفرغ عنك ما لا يتحمله صدر إنسان. وستدرك أنّك حين تعجز عن العثور على أحدٍ تُحادثه، فذلك تدريب من الحياة على أن تكون صديق نفسك أولًا، وأن تكون رحيمًا بها، فلا تنتظر الدفء من الخارج دائمًا، بل تصنعه داخلك. تلك اللحظة التي تجد نفسك وحيدًا فيها، هي نفسها اللحظة التي ستتعلم فيها أن وجودك ليس ناقصًا، وأنك مكتملٌ بالله، وأنّك قادر أن تعيش، وتقاوم، وتستمر، حتى لو لم تجد كتفًا تسند رأسك عليه. فالحديث مع الناس يَبهج القلب، لكن الحديث مع نفسك يُصلحه، والحديث مع الله يُحييه. |
رد: حكـايا ◦● 🦋
الظاهر كدا محدش بيحقق مُناه في الدنيا دي يا بحر! -أهو ده اللى صار | 2019. |
رد: حكـايا ◦● 🦋
أوقات كتيرة بفكّر في علاقة شيرين عبد الوهاب وحسام حبيب، مش من باب الفضول، لكن من باب التساؤل اللي بيدور جوانا كلنا: إزاي إنسانة بتشوف الإساءة قدام عينيها، وتسمع الكلمات الجارحة، وتحس الخذلان بكل تفاصيله… ومع ذلك تكمّل، وتغفر، وتقنع نفسها إن الغلط فيها هي، وإنها ماعرفتش تتصرف صح، أو إنها قصّرت في الحب، أو إنها ماقدّرتش اللي قدامها! ليه بنعمل كدا؟ ليه بنحمّل نفسنا وزر علاقة مسمومة؟ بنلبس روحنا تهمة مش بتاعتنا؟ بنلوم قلبنا على طيبته؟! الحقيقة إن اللي بيحصل مش ضعف، لكنه تشوّه في المراية اللي شايفين نفسنا فيها. بنصدّق صورة حد تاني عننا، ونسيب يقينه السلبي يكسّر يقيننا بنفسنا. المؤلم أكتر إننا نكرر الغلط بنفس إيدينا، ونرجع للتجربة نفسها اللي وجعتنا، ونفتكر إننا المرة دي "هنعرف نصلّح". بس يا ترى مين قال إن العلاقة السامة بتتصلّح؟ مين قال إن شخص أذاك بإيده هيقدر يوم يحبك بصدق؟ المشكلة مش فينا… المشكلة في قلب صدّق، وعين تغافلت، ونفس فضّلت تحط الحب في غير مكانه. ولو كان في درس لازم نتعلمه، فهو إننا مانلومش نفسنا على جرح اتعمل لينا، مانكسرش ثقتنا بسبب تجربة غلط، مانحكمش على نفسنا من خلال رواية حد ماعرفش قيمتنا. لأن اللي فقدك هو الخسران، واللي كسرك ماكسرش غير صورته قدام نفسه. أما إنت… فكل مرة هتقوم أقوى، وكل مرة هتلاقي إنك تستاهل علاقة نقية، مش معركة يومية. ❤️ |
رد: حكـايا ◦● 🦋
أحيانًا تلاقي نفسك بتجري ورا حاجة من كل قلبك… بتتعلق بيها، وبتحلم بيها، وبتستنزف وقتك ومشاعرك في انتظار إنها تيجي لك، أو تديك إشارة صغيرة إنها كمان عايزاك. لكن الحقيقة المؤلمة اللي لازم تواجهها في لحظة صفاء: مش كل اللي بتدور عليه، بيدور عليك. ممكن تبقى بتحب شخص من كل قلبك، وتعمل المستحيل عشان يلاحظك، وتسيب لنفسك فرصة إنك تتوجّع من لا مبالاته، وهو في عالم تاني، مش حاسس بيك ولا حتى واخد باله من وجودك. وممكن تفتكر إنك لو صبرت، أو لو أديت أكتر، أو لو غيّرت في نفسك، هيتغير موقفه. بس الحقيقة إنك بتخسر نفسك، وبتخسر وقتك، وبتخسر أجمل ما فيك: نقاءك. في اللحظة دي لازم تسأل نفسك: ليه أجري ورا اللي مش بيدوّر عليّ؟ ليه أدي روحي لشخص مش شايف قيمتها؟ الحب مش استجداء، مش صدقة بتتنزل بيها على قلبك، ولا شعور بيفرض نفسه بالعافية. الحب تبادل، الأخذ فيه زي العطاء، واللي بيحبك بيبان من أول الطريق، مش محتاج إثباتات ولا محاولات مستمرة عشان يثبت نفسه. صدقني… ما تبحث عنه قد لا يبحث عنك، بس ما تبحث عنه موجود في مكان تاني، عند ناس تانية، ناس بتستناك زي ما إنت مستنيهم، وبتدور عليك زي ما إنت بتدور عليهم. يمكن لسه ما قابلتهمش، ويمكن القدر مأجّل اللقاء، بس هتيجي اللحظة اللي هتلاقي فيها اللي قلبه بيتحرك بنفس السرعة اللي قلبك بيتحرك بيها. ولحد ما اللحظة دي تيجي… حافظ على نفسك. متضيّعش عمرك في مطاردة سراب. لأن قيمتك أكبر من إنك تفضل تجري ورا اللي ما بيدورش عليك. |
رد: حكـايا ◦● 🦋
أحيانًا بنمرّ بمواقف غريبة، نلاقي ردود أفعال مش فاهمينها، ونسأل نفسنا: "هو أنا عملت إيه عشان يحصل كده؟" نقف محتارين، مش قادرين نحدد الخطأ، ولا نعرف ليه اتصرفوا معانا بالشكل ده. يمكن الحقيقة إن كل واحد بيشوف الأمور من زاويته الخاصة، ومن تجاربه السابقة اللي أثّرت عليه. كلمة صغيرة منك ممكن تلمس عنده وجع قديم، أو حركة عابرة يفسرها بشكل مختلف تمامًا عن نيتك. ومش معنى كده إنك غلطت، ولا إن هو أساء… دي طبيعة البشر، كل واحد له مرآته الداخلية اللي بيعكس بيها المواقف. الموضوع مش دايمًا سهل، خصوصًا لما تبذل جهدك تكون لطيف، مهذب، وصادق، ومع ذلك يُفهم تصرفك عكس قصدك. لكن هنا ييجي الدرس: إنك تعمل اللي عليك بصدق، وتسيب الباقي. مش مطلوب منك تسيطر على تفسيرات الناس، لأن دي مش بإيدك. اللي تقدر عليه إنك تفضل واضح، وتحتفظ بقلبك سليم، وما تخليش سوء الفهم يغيّر نقاءك. مع الوقت هتتعلم تتعامل ببساطة أكتر… تفهم إن الناس مختلفة، وتستوعب إن الاختلاف ده مش ضدك، هو بس طريقة تانية في الرؤية. وكل ما تكبر تجربتك، كل ما تعرف إن سلامك الداخلي أهم من إنك تفسر كل تصرف، أو تفهم كل موقف للآخر. |
الساعة الآن 08:17 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
هذا الموقع يستخدم منتجات Weblanca.com
adv helm by : llssll
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
بسرقتك لأفكارنا وجهد اعضاءنا أنت تثبت لنا بأننا الأفضل ..~