مجتمع غلاك

مجتمع غلاك (https://g-lk.com/vb/index.php)
-   مجتمع المدونين (https://g-lk.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   حكـايا ◦● 🦋 (https://g-lk.com/vb/showthread.php?t=20081)

مولانا 08-22-2025 12:13 AM

رد: حكـايا ◦● 🦋
 
https://l.top4top.io/p_3520a175m1.jpeg
كانت البداية مع برنامج بعنوان "1000 خطوة" لعبد الله العلاوي.
والفيديو: اسمه: قصة شيمي مع الدراسة !
المكان؟ روعة!
كل شيء فيه يشبه لوحة مرسومة بإتقان: شيمي، اللقاء، الناس، الأجواء… حتى الهواء كان وكأنه يصفق مع كل كلمة تُقال.
أحببت المكان بصدق، أحببته إلى حدّ أنني ظللت أبحث وأسأل عنه حتى اكتشفت أنه في جدة، في حديقة تحمل اسماً لا يفارق ذاكرتي.

وهناك… ظهرت "شيمي".
فتاة منتقبة، تغني!
مفارقة تشدك من أول نظرة:
الحضور كله مُلفت، وأنا بين دهشة وإعجاب.
كيف لفتاة سعودية، ترتدي النقاب، أن تغني بهذه اللطافة؟ أحببت بساطتها وسجيّتها في الحديث، أحببت الفكرة، الشكل، المشهد كله.

مرّت الأيام، وجاءت عليّ لحظات ضاقت بي الدنيا. كنت أبعثر سيرتي الذاتية في كل اتجاه «في تويتر»، أبحث عن عمل في أي باب يفتح لي.

ومن شدة التيه… أرسلت حتى لـ"شيمي المطربة"!
وأنا لا أعرف أصلًا ما الذي أريده منها، ولا كيف خطر لي هذا التصرف.

الغريب أنني وقتها لم أكن في مجال التسويق ولا قريبًا منه، بل كنت ما زلت غارقًا في مجالي الشرعي. مفارقة تُضحكني الآن حين أتذكرها.

وطبعًا… لم ترد. 🙂

لكن القصة لم تنتهِ هنا.
فجأة، - وبعد مدة طويلة- أكتشف أن "شيمي" ليست سعودية كما ظننت، بل يمنية.
ثم تتزوج من شاب سوداني.

اليوم استمعت لمقطع من أغنيتها الجديدة «قشعريرة» وها هي تعود لتطل من جديد، لكن بشكل آخر مختلف تمامًا: كاشفة شعرها، لا تُشبه تلك التي عرفتها أول مرة.

كأنها ليست هي.
وكأنني لم أعرفها يومًا.
لكن في داخلي، تبقى الحكاية الأولى عالقة… صورة الفتاة المنقبة في حديقة في جدة، في حلقة من حلقات "1000 خطوة".

مولانا 08-23-2025 09:57 AM

رد: حكـايا ◦● 🦋
 
الإنسان محتاج يتحسّ، محتاج اللي يشوفه بجد،
اللي يقدّره ويطمنه إنه مش مجرد رقم في الزحمة.
الحرمان الحقيقي مش إنك ما تملكش حاجات…
الحرمان الحقيقي إنك تفضل موجود، ومافيش حد شايفك.
صدّقني… جوع الروح للمشاعر أوجع بكتير من جوع الجيب للأشياء.

مولانا 08-26-2025 10:19 AM

رد: حكـايا ◦● 🦋
 
الغريب في الحكاية إن القلب ساعات يتعلّق بحد كأنه هو الأمان كله،
تدي له من روحك، ومن وقتك، ومن قلقك عليه… كأنك مش شايف في الدنيا غيره.

ومع كل ده، تلاقي نفسك إنت اللي بتجري وراه،
وإنت اللي بتفتّش في كلماته عن أي علامة تقول إنه مهتم،
وإنت اللي بتحاول تلاقي له أعذار، عشان تبرر بروده وسكوته.

والأقسى… إنك تكتشف إنه بيجري فعلًا،
بس مش وراك… ورا حد تاني، يمكن مش فارق عنده نص اللي فارق معاك.

ساعتها بتسأل نفسك: "هو أنا قليل؟"
"هو أنا مش كفاية؟"
لكن الحقيقة مش فيك…
الحقيقة إن القلوب ليها مسارات غريبة،
ساعات تميل للي ما يقدّرش، وتتغاضى عن اللي يديها بصدق.

صدقني… مشكلتك مش إنك حبيت بصدق،
مشكلتك إنك أدّيت قلبك للي مش مستعد يستقبله.
وده مش ذنبك، ولا يقلل منك.

اللي بيجري وراك عن حب، مش هتحتاج تفتّش عن اهتمامه،
هو اللي هيجري عليك، قبل ما تجري عليه.

مولانا 08-27-2025 11:18 AM

رد: حكـايا ◦● 🦋
 
صباحٌ آخر يشبهني، يجيء مثقلاً بالأسئلة، خفيفًا على القلب، وكأن القدر يتآمر أن يضع بين يديَّ كل يوم مرآة جديدة.
أجلس أمام الصمت، وأتأمل:
لماذا نحمل داخلنا هذا الشغف المستمر بالحياة، رغم كل ما نراه من انكسارات؟ لماذا نتعلق بفتات الأمل، وكأنه حبل النجاة الوحيد وسط بحرٍ هائج؟

أدركت أن التفاؤل ليس وهمًا، بل مقاومة.
أن تبتسم رغم وجعك، أن تقول: "سأحيا" بينما العالم حولك يتآمر على انطفائك… تلك بطولة لا يراها أحد.
كثيرون يتوهمون أن السعادة هي اكتمال الصورة: بيت جميل، صحبة كاملة، طريق ممهد… لكنني تعلمت أن السعادة في التفاصيل الصغيرة، في قهوة تُعدّها بنفسك وأنت متعب، في كلمة حانية تأتيك من بعيد، في إحساسك أن الله يراك في اللحظة التي حسبت أنك منسيّ.

ربما نحن لا نملك تغيير الماضي، لكننا نملك أن نغير معنى ما حدث.
لا أستطيع أن أنزع الأشواك التي جرحتني، لكنني أستطيع أن أزرع بجانبها وردًا، لعلني حين أعود إليها بعد أعوام، لا أرى الدم الذي سال، بل أرى الزهرة التي نمت.

وأقول لنفسي كل صباح:
التفاؤل ليس أن تنكر وجود الألم، بل أن تؤمن أن وراء كل ألم رسالة. أن تصدق أن الغد لم يأتِ بعد، وربما يحمل لك ما لم تتخيله. وأنك مهما خسرت، تظل قادرًا أن تبدأ من جديد.

إن أجمل ما في الإنسان أنه لا ينكسر تمامًا. حتى حين يظن أنه انتهى، يكتشف في داخله بذرة حياة لم تمت، نورًا صغيرًا يتشبث بالاستمرار.
وربما هذا هو السر الأعظم: أن الله لم يخلقنا لننطفئ، بل لنبحث عن النور دائمًا، حتى ونحن في أحلك العتمات.

مولانا 08-28-2025 12:23 PM

رد: حكـايا ◦● 🦋
 
أحيانًا… من كتر الخذلان، بتحس إنك اتعلّمت تحفظه عن ظهر قلب.
بقى مألوف لدرجة إنك تبص لأي علاقة جديدة، وتقول لنفسك: "هو إمتى الدور عليّا المرادي؟"
وكأن الخذلان هو القاعدة… والحب الحقيقي استثناء بعيد.

الوجع مش بس في اللي بيحصل،
الوجع الأكبر إن قلبك يبقى عارف النهاية، ومع ذلك يدي فرصة تانية، ويصدق، ويأمل.
وتلاقي نفسك كل مرة بتكرّر نفس الدائرة: بداية جميلة، وعود دافية، اهتمام يطمنك…
ثم برد مفاجئ، وبعده انسحاب صامت، وكأنك ولا كنت.

تبدأ تسأل: هو العيب فيّ؟
ولا أنا عندي علامة خفية بتجذب القلوب اللي ما تعرفش تكمل؟
لكن الحقيقة إن الخذلان مش بيقول حاجة عنك، قد ما بيقول عنهم.
عن عجزهم إنهم يحافظوا، عن خوفهم من المسؤولية،
عن قلوبهم اللي ما اتعلمتش تحب بجد.

إنت يمكن تفتكر إنك ضعيف لأنك اتخذلت كتير،
بس الحقيقة إنك قوي… قوي لدرجة إنك لسه قادر تحب رغم كل مرة اتكسرت فيها.
والخذلان مش بيقلل منك، بالعكس، بيكشف قد إيه قلبك صادق،
وإنك تستاهل يوم ما يجيك حب حقيقي… حب مش هيخذلك أبدًا.

مولانا 08-28-2025 02:13 PM

رد: حكـايا ◦● 🦋
 
https://k.top4top.io/p_3527x6fpr1.jpg

أنا أحاول والله
أحاول بكل صدق، وسعي ، واجتهاد

يارب

https://l.top4top.io/p_35277n8qx2.jpg


الساعة الآن 03:14 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
هذا الموقع يستخدم منتجات Weblanca.com
adv helm by : llssll
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
بسرقتك لأفكارنا وجهد اعضاءنا أنت تثبت لنا بأننا الأفضل ..~

This Forum used Arshfny Mod by islam servant