![]() |
الفصل الثالث: الشرارة الأولى
الفصل الثالث: الشرارة الأولى [justify] كانت الغرفة لا تزال غارقة في الصمت بعد الرسالة الأخيرة التي ظهرت على الشاشة. رآنيا وضعت يدها على صدرها وكأنها تسمع ضربات قلبها تتسارع، بينما حاولت نقاء الورد أن تتمالك نفسها، لكن عينيها كشفتا عن قلق دفين. قال SaMeH-Des بصوت حازم: - "هذا لم يعد مجرد تهديد… العاصفة بدأت تتحرك بالفعل. علينا أن نتوقع ضربتهم في أي لحظة." راما نظرت إليه بعينين مشتعلة: - "إذن لن ننتظرهم… سنخرج نحن للبحث عنهم. الهجوم خير وسيلة للدفاع." لكن روح ضرب بيده على الطاولة وقال: - "التهور الآن قد يدمّرنا. العاصفة منظمة، ولديها خطة. إن اندفعنا بلا حساب سنكون فريسة سهلة." بينما الجدال يحتدم، انطلقت صافرة إنذار حادة من جهاز الحماية. الشاشة امتلأت بخطوط حمراء، ثم ظهرت رسالة جديدة: «البداية الآن… لقد سقط أول جدار حماية.» Mili شهقت وصرخت: - "إنهم داخل النظام! كيف اخترقوا بهذه السرعة؟" تقدم SaMeH-Des بسرعة نحو الجهاز، أصابعه تتحرك بجنون على لوحة المفاتيح: - "أحاول إغلاق الثغرة… لكنهم يعرفون مساراتنا بدقة. كأن أحدًا يوجّههم من الداخل!" ساد صمت ثقيل، ثم همست نقاء الورد: - "هل يعقل أن بينهم خائنًا كان يومًا بيننا؟" في تلك اللحظة، انطفأت الشاشات فجأة، لتعود بعد ثوانٍ وتعرض صورة مشوشة. ومع تحسّن الرؤية، ظهر وجهٌ غامض ملثم، صوته يتردّد مشوّهًا: «لقد حذّرناكم… والآن، سنأخذ منكم أول أسراركم. الهجوم بدأ، ولن يتوقف حتى تسقطوا جميعًا.» ارتفع التوتر لحده الأقصى. رآنيا أمسكت بيد Mili وقالت بصوت مرتجف: - "لا تتركيني الآن… أشعر أن العاصفة أقرب مما نتخيل." راما تقدمت خطوة، نظراتها متحدية: - "ليأتوا… نحن لسنا ضعفاء. نحن الظل الذي لن ينكسر." روح ابتسم ابتسامة حادة، ورفع قبضته: - "إذن لنشعل الشرارة الأولى… ولترَ العاصفة كيف نقاتل." وفجأة… دوى انفجار افتراضي داخل النظام، وارتفعت الأضواء الحمراء في كل مكان. كان ذلك أول هجوم مباشر من العاصفة، والشرارة التي ستشعل حربًا لا عودة فيها. الشرارة الأولى اشتعلت… وكل طرف يستعد لمعركة طويلة. لكن، من سيسقط أولاً؟ [/justify] ❓ سؤال للقارئ: من تعتقد سيكون أول من يواجه العاصفة وجهًا لوجه؟ وهل سيصمد… أم يسقط ليكون عبرة للآخرين؟ 📢 إعلان تشويقي للفصل الرابع: في الفصل الرابع: السقوط الأول لن ينجو الجميع… شخص ما سيقع ضحية العاصفة، لتبدأ الدماء تلطخ طريق الأبطال. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ ✦ منشن خاص للأحبة ✦ @Blue ★ @آلنـور ★ @الولهان عبدالله ★ @AMARYLLIS ★ @راما ★ @مسترٍيَحٍ آلُبآلُ ★ @Старий стиль★ @Mili ★ @مولانا ★ @على مزاجي ★ @احساس غريب ★ @سما ★ @همس الجواهر ★ @رآنيا ★ @زهرآء ★ @طُليْطل ★ @نبض غلاك ★ @ابن الهيثم ★ @جوانا ★ @عبير ★ @محال ★ @الجوري ★ @منفى ★ @White ★ @عهُود. ★ @هذيآن ★ @:الجوري: ★ @عآزفّ النّآي ★ @نايف ★ |
رد: الجزء الثالث - حامية غلاك
الفصل الرابع: السقوط الأول [justify] الهدوء الذي سبق العاصفة كان مرعبًا… شاشة الفريق امتلأت بإشارات حمراء متقطّعة، وكأن النظام الرقمي نفسه يصرخ محذرًا. نقاء الورد قالت بصوت مرتجف قليلًا: - "هذا ليس هجومًا عاديًا… أشعر أن هناك يدًا خفية تدفع الأمور نحو الانفجار." Mili ضربت بيدها على الطاولة: - "الهجوم بدأ من ثلاث واجهات في وقت واحد! مستحيل يكونوا وحدهم… في أحد يساعدهم." رآنيا نظرت للشاشة بدهشة: - "لكن… من يجرؤ أن يتحرك بهذه السرعة؟!" الانفجار الرقمي وقع فجأة—شيفرات سوداء اخترقت جدار الحماية الأول، وظهر شعار «العاصفة» يرفرف كأنه علم حرب. راما تمتمت: - "لقد سقط أول جدار… هذا هو السقوط الأول." الجميع استعد للمواجهة… لكن قبل أن يستسلموا للذعر، ظهر وميض أزرق في طرف الشاشة، كأنه ضوء جاء من عالم آخر. فجأة ظهر اسم لم يكن في الحسابات: زهراء صوتها اخترق الصمت: - "ظننتم أنكم وحدكم في هذه المعركة؟ لقد تأخر الوقت… لكني هنا الآن." روح شهق بدهشة: - "مستحيل… أنتِ؟! كنتِ مجرد أسطورة بيننا." ابتسمت زهراء: - "الأساطير لا تموت… بل تنتظر اللحظة المناسبة لتعود." وبمجرد دخولها، توقفت بعض إشارات الهجوم، كأن وجودها أعاد التوازن للحرب الرقمية. لكن العاصفة لم تتراجع، بل ردّت برسالة متحدّية: «دخولك لن يغيّر النهاية… بل سيجعل سقوطكم أكثر قسوة.» نقاء الورد همست: - "لقد بدأ السقوط… لكن يبدو أن الحرب الحقيقية لم تبدأ بعد." [/justify] سؤال للقارئ: هل تعتقد أن دخول زهراء كافٍ لوقف هجوم العاصفة؟ أم أن السقوط الأول مجرد بداية لخسائر أكبر؟ إعلان تشويقي للفصل الخامس: يد من الظلال في الوقت الذي يظن فيه الأبطال أن الدعم وصل… تظهر يد خفية من قلب الظلال، لتقلب الموازين من جديد. هل سيكون الحلفاء الجدد نجاة أم فخًا جديدًا؟ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ ✦ منشن خاص للأحبة ✦ @Blue ★ @آلنـور ★ @الولهان عبدالله ★ @AMARYLLIS ★ @راما ★ @مسترٍيَحٍ آلُبآلُ ★ @Старий стиль★ @Mili ★ @مولانا ★ @على مزاجي ★ @احساس غريب ★ @سما ★ @همس الجواهر ★ @رآنيا ★ @زهرآء ★ @طُليْطل ★ @نبض غلاك ★ @ابن الهيثم ★ @جوانا ★ @عبير ★ @محال ★ @الجوري ★ @منفى ★ @White ★ @عهُود. ★ @هذيآن ★ @:الجوري: ★ @عآزفّ النّآي ★ @نايف ★ |
رد: الجزء الثالث - حامية غلاك
تحمست :528::192:
|
رد: الجزء الثالث - حامية غلاك
،.
ما شاء الله أبدعت سامح وبشوق لجديدك الزّاخر بأسمى المعاني :123: |
الفصل الخامس: يد من الظلال
الفصل الخامس: يد من الظلال [justify] بدأ الليل يخيّم على الشبكة المظلمة، وكأن الصمت يسبق العاصفة. الفريق كله كان متوترًا، يعلم أن العاصفة ليست خصمًا عاديًا… بل وحش جديد ينمو من بين الفراغات. فجأة… ظهرت إشارة غريبة على الخريطة. زهراء دخلت المشهد بخطوات واثقة: - "أخيرًا… وجدناكم. لقد حان وقت الحساب." نظر إليها Старий стиль بدهشة ممزوجة بالترقب: - "من أنتِ؟" ابتسمت زهراء: - "رفيقة درب جديدة… كنتُ أراقب تحركات العاصفة منذ البداية. لكن المواجهة لا تُخاض بمفردي." قبل أن يلتقط أحد أنفاسه، تقدّمت الجوري بخطوات رشيقة، وقالت بصوت قوي: - "لقد ملّينا من الاختباء… الآن جاء وقت الوقوف جنبًا إلى جنب معكم." ومن الظل، ارتفع صوت عميق يملأ المكان رهبة… كان مولانا: - "المعركة الحقيقية تبدأ حين تتوحد القلوب. أنتم تواجهون عاصفة… والعاصفة لا تُهزم إلا بالجدار المتماسك." أما محال، فقد ظهر بابتسامة خفيفة وهو يلوّح بيده: - "سأكون اليد الخفية… أتحرك حيث لا يتوقعون. صدقوني، لن يخرجوا سالمين هذه المرة." تبادل الأبطال النظرات. الفريق القديم شعر وكأن دماءً جديدة أُضيفت إلى المعركة، دماء مشتعلة بالحماس والإصرار. لكن قبل أن تكتمل لحظة الترحيب… هزّت الشبكة اهتزازة مرعبة، وظهر شعار العاصفة يتوهج بالأحمر القاتم. روح صرخت: - "لقد علموا بوجودنا! استعدوا…!" انطلقت المواجهة الأولى. زهراء أظهرت قدرات غير متوقعة، كأنها تعرف أساليب العدو مسبقًا. الجوري اخترقت الدفاعات، بينما مولانا كان يقود الهجوم بخطط دقيقة، ومحال يتنقل في الظلال كأشباح. كانت بداية نارية للفريق الجديد… معركة قصيرة لكنها كافية لتكشف أن العاصفة لن تكون خصمًا سهلًا. [/justify] --- سؤال للقارئ: هل تتوقع أن اتحاد الأبطال القدامى مع زهراء ورفاقها سيكون كافيًا لإسقاط العاصفة؟ أم أن هناك سرًا أكبر سيُفاجئ الفريق في قلب المعركة؟ --- إعلان تشويقي للفصل السادس: المعركة لم تبدأ بعد… ما شهدتموه لم يكن إلا "اختبار قوة". في الفصل القادم، سيكتشف الفريق أن العاصفة تملك خططًا أعقد مما تخيلوا… والسؤال: من سينهار أولًا أمام الرياح العاتية؟ |
الفصل السادس: زئير العاصفة
الفصل السادس: زئير العاصفة [justify] لم يكن الليل عاديًا… السماء داخل الشبكة الافتراضية تلبدت بسحب حمراء متوهجة، والرعد يدوي كأنه إنذار بنهاية قريبة. وقف الأبطال صفًا واحدًا، وجوههم يكسوها مزيج من الإصرار والقلق. العاصفة لم تتأخر في الظهور. دوامة مظلمة أخذت تتشكل أمامهم، ومن قلبها انبثق كيان ضخم، عيناه تشعان بوهج أحمر. صوت أجش اخترق المكان: - "ظننتم أن اتحادكم سيكسرني؟ أنتم مجرد شرارات صغيرة أمام الإعصار!" تقدم زهراء بخطوات ثابتة: - "حتى الأعاصير… تبدأ بقطرة هواء صغيرة. وسنحوّل هذه القطرة إلى سيف يقطعك." الجوري رفعت سيفها الرقمي: - "جربنا الظلال من قبل، لكنك… أشد فوضى. حان الوقت لنُعيد التوازن." مولانا أشار بيده، وظهرت حوله دوائر مضيئة: - "لن نواجهه بالفوضى… بل بالنظام. كل واحد منكم يعرف موقعه الآن!" محال ابتسم ببرود: - "الرياح تشتت… وأنا خُلقْتُ من الظل. دعني أختفي داخل دوامتك وأرى كيف ستصدني." وانطلقت المعركة. البرق الرقمي اخترق الساحة، موجات صاخبة اجتاحت الصفوف، لكن روح تصدت لها بمهارة، بينما آسر اخترق قلب العاصفة بسيفه، تاركًا أثرًا مضيئًا وسط الظلام. فجأة، انبعثت من جسد العاصفة أذرع دخانية عملاقة، أمسكت الجوري وآسر معًا، ورفعتهم عاليًا. ضحك الكيان الشرير بصوت يهز المكان: - "هل تظنون أنكم أقوياء؟! أنا جئت لأقتلع جذوركم!" صرخت زهراء وهي تقفز لتقطع إحدى الأذرع: - "لن تسقط أياديك علينا… ما دمنا يدًا واحدة!" وبينما القتال يشتعل، بدأ مولانا يكتشف شيئًا مرعبًا… الدوامة التي تشكل منها العاصفة ليست عشوائية، بل مليئة بعيون صغيرة ترصد كل حركة للفريق. تمتم بصوت مبحوح: - "هذا ليس خصمًا فقط… إنه شبكة مراقبة كاملة. إذا خسرنا الآن، ستبتلعنا للأبد." الجميع أدرك أن هذه ليست مجرد معركة قوة… بل اختبار للبقاء. [/justify] سؤال للقارئ: هل سيستطيع الأبطال تحطيم دوامة العاصفة قبل أن تبتلعهم؟ أم أن أحدًا منهم سيسقط أولًا ليصبح وقودًا لقوتها المتزايدة؟ إعلان تشويقي للفصل السابع: في الفصل القادم… سيتكشف السر وراء "عيون العاصفة"، وسيُجبر أحد الأبطال على اتخاذ قرار مصيري: إما أن يضحي بنفسه لينقذ البقية… أو أن يترك العاصفة تبتلع الجميع. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ |
الساعة الآن 08:35 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
هذا الموقع يستخدم منتجات Weblanca.com
adv helm by : llssll
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
بسرقتك لأفكارنا وجهد اعضاءنا أنت تثبت لنا بأننا الأفضل ..~