المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شـ♞♜♕ـطرنـج (المشاركة 1223732)

مساء الاهلين وسهلين
امل
مساء الاجواء مثل المرايا
صفاء وسكنات
ومرحاب المعالي

أنا ما اؤمن بحظوظ
ولكن اؤمن بشخصية

لهيك من الغرابة نلاقي
أشخاص لا يؤمنوا بأنفسهم
وبنفس الوقت يريد أن يحظى
بأقدار امتيازية


من يوم كسرت بوصلتي
بيدي وعن قناعة

رافقت الوقت وحريته فيني
ووجهته لكل لشئ احبه واحبتته
ولازلت احبه

وصنعت لنفسي اتجاهات
فكرية وروحية وعاطفية
تتدفق كطاقات متوازنه
تلهم تحركات الحياة
واحداثيات مركزية ساعدتني
في كثير من الانطلاقات
كما اريد من فكرا طموح

تعلمت ان العالم
يعيش في كل شخصية
وليس العكس
ان نعيش مع العالم بكل اختلافه
واقداره
وإذا نظرنا للعالم الحديث
بنسخته التي لا شكل لها
هو من صناعة تصادم أطياف البشرية
وهذا التصادم هو نفسه
ما يبثه الإعلام والمواقع التواصل الاجتماعي
واحدايث الناس المعتادة
المكررة لدرجة اصبح بعض الناس
مثل ماكينة الببسي
لغمه عمله ورقيه ليتحدث عن صناعة
الببسي دون اضافة جديدة


قديما ايام طواحين الهواء
الي تحرك زهوة الحقول والمواسم
كانت الطبيعة تحرك الحياة
وتجدد كل شئ

ولولا دوران الرحى
ما كان عطر ذرى القمح ينتشر عبقه
ويحمل خيراته بخبرة تحريك
الحياة واعتماده المعتمد

تعلمت الا اعتمد الا على نفسي
لو جاء رئيس الروم ابن الاصفر (ترامب)
وقدم لي
امريكا بكرتون

او جاء احد رؤوساء الافرنجة
وقدم لي بلاده في علبة هدايا

لذلك عشقي الإعتماد على نفسي
مهما كان

غير هذا
أنا شخصية انتقائي جدا
لأنوا يختصر علي الكثير
من الفوضى المنتشرة في كل زاوية وكل
طاولة وكل شوشرات الدنيا
ليلا نهارا
في كل شئ

أحب حياتي تكون حاضرة فيني
واملكها وانميها وارافقها
لأنها دليل روحي الابدي
ودلالة شعوري وقلبي
وحكمة ما بلغ فيني
بدايته ومنتهاه
وسلوة الجمال في الحياة



أمل
موضوع يختصر
الذكاء بسؤال
وهذا الذي احب الحديث عنه
دوما وابدا
وهو ذكائك والفراسة
فتاة عربية
حينما يجتمع القناعات والمعايير
والإيمانيات في موضوعك
على يقين أن المدى له
حرية فوق مداه


سأعود

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آلنـور (المشاركة 1223739)

كل مرحله من حياتك لها معاركها الخاصه المناسبه لفترتها العمريه..

في مرحله العشرين اتخذت قرار كان صعب على في وقتها.. و بعدها أظلمت الدنيا في وجهي،،
لكن بعد مرور 18 سنه،، أيقنت و تأكدت انه القرار الصائب..

في عمر ال 35 لم أجد من سنواتي الفائته ما يجعلني أفخر بأنني صنعت شي يذكر..
وقتها اشتغلت على شخصيتي،، غيرت عادات و اكتسبت عادات..
طورت من مهاراتي،، جربت مشاريع..
إلى أن عرفت من انا،،
لذلك أهم شي في الحياة،، هو انت،، أسعى لجعلها أفضل..


و الحين ادور السلام و الراحه و أسعى له..

و الحمدلله على كل مرحله صعبه في حياتنا مرينا فيها،،
و الحمدلله على اللحظات اللي ردت الروح فينا
و الحمدلله على كل شيء


شكرا لك و لموضوعك الجميل :رحيق:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمل (المشاركة 1223542)

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاقل المجانين (المشاركة 1223805)

دائما اقول امل فيها من فرويد
هذا سؤال فرويدي

حياتي بوصلتها عقاب سيزيف صخرة يدفعها لأعلى الجبل ثم تتحدرج ليعود ويعيدها إلى الأعلى
في كتاب اسمه اسطورة سيزيف ل كامو يقول فيه
ان سيزيف سعيد لانه وجد معنى في فعل لا معنى له

إحدى هذه الصخور
سنتين من اليوم ربما أكثر دهست وحده عابره للشارع
لم أكن مسرع والحادث تقريبا تحت كبري المشاة
لهذا لم اتحمل تبعات الحادث
الفتاة كانت من مورتانيا اصيبت بشعر في الحوض وطبع رأسها في كبوت السيارة تركته ذكرى

أخذها الاسعاف ولأنها الطرف المخطئ كان عليها ان تتحمل تكلفة علاجها . يومين واخرجها والدها وكنت احسب انه انتهينا هنا لكن اتصل ابوها يخبرني ان ابنته قد تضطر لازلة الرحم وأنها تحتاج لتدخل جراحي وانه لايمتلك المبلغ الكافي
في البداية بسبب طريقته الالزامية ولهجته
رفضت لكن وقعت في معضله أخلاقية فلم أجد بد من اعطل نفسي من أجل علاجها .القصة فيهاوتفاصيل أصعب صخرة ثقيلة صعدت بها إلى الأعلى تدحرجت لأجد صخره اكبر منها مكانها وهكذا هي الحياة دواليك

من الأشياء التي تعلمتها بعد طريقة كامو في التعامل مع صخرة سيزيف (ان تجد معنى في فعل لامعنى له)
هي هشاشة الانسان وكيف انه الظروف غلابه مهما تظاهر بالقوة والحكمة والتفلسف .
كلمة انك تتغلب على ظروفك غير واقعية لا احد قادر على التغلب على ظرفه يجب أن تسمح لك الظروف ان تعبرها بفضل الله .

هذه قصه لايعلمها الا شخص واحد ولولا ان حسبت حساب الكفالة مااخبرت بها احد اليوم.

شكرا أمل

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صعب (المشاركة 1223868)

هو الموقف مو شرط ضبط البوصله بمعناه الحرفي بس فجأة تلقى نفسك بوجه هالحياة كان يوم خميس 16/2/2017 وفاة الوالد