https://a.top4top.io/p_1635r2j6n1.gif
قال أبو عاصم النبيل : لا يذكر الناس بما يكرهون إلا سفلة لا دين لهم
فكيف يكون حال من يكشف عرض شخصٍ كان بيوم من الأيام سندًا له وداعمًا له بكل مايملك مِن جهد ووقت
وقد تجده لا يتوقف في كشف عرضه فقط
بل يعمل على قول بعض الادعاءات عليه للتَّشهير به، وتنفير الناس منه، وتنقيصه وتجريحه !
اما حقدًا او حسدًا او ظنًا سيئًا ويغفل عن عيوبه والتي وربما كانت اعظم مما عاب به غيره
ولا أظنه غافلًا عن عقوبة الافتراء على المسلم وقذفه في عرضه
فهي من أعظم الكبائر التي يعجل الله جل وعلا عقابها في الدنيا فيهتك الله عرضه ولو كان في جوف رحله
اخي مداد اليراع اجد في كل لوحة كتبتها وقفة مطولة لا استطيع تجاوزها
صحيح ان الواقع لا يتغير وفاقد المروءة والمتحدث في اعراض الناس لا يزال مستمرًا بما بدأ به
لكن مقالك أطفأ شيئًا ما بداخلي كدت به ان انفجر
واسأل الله ان يكفينا شر كل ذي شر وان يستر علينا فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض
اسعدك المولى كما اسعدتني استاذي الكريم
~