مجتمع غلاك - الموعد الثاني !

مجتمع غلاك (https://g-lk.com/vb/index.php)

- مجتمع المدونين (https://g-lk.com/vb/forumdisplay.php?f=4)

- - الموعد الثاني ! (https://g-lk.com/vb/showthread.php?t=1543)

رد: الموعد الثاني !

https://k.top4top.io/p_1712ok19c1.gif

https://www.fadfadah.net/images/fadfadah-logo-ar.png

:128:

أشعر بأن عقلي يُشبه وادٍ كبير ، تحلق فوق أرجائه العقبان و الغربان ، في أثناء سحب منخفضة جداً
وضباب ، وغبار ، و إعصارٍ استوائي ، كأن طلال يغني " أنا راجع أشوفك " بشكل مقلوب
أو أن إمام المسجد يصعدُ على المنبر بعد الصلاة و لايقول شيئاً !
و أنا أتعب من هذه المشكلة عند وقت النوم بالتحديد :(
تومض في عيوني ألف فكرة في الثانية !

ومن هذا المنبر أدعو الإخوة الفضلاء الصيادلة الذين أحبهم جداً ، وأشكرُ فضلهم
وأقدّر ما يقومون به من نفع للإنسانية ، أن يُخلّقوا من موادّهم عقاراً يعالجُ فرط التفكير ..
حتى لا اصاب بالجنون !

:115:

رد: الموعد الثاني !

https://k.top4top.io/p_1712ok19c1.gif

https://www.fadfadah.net/images/fadfadah-logo-ar.png

:128:

صباح الخير :)

لا جديد ..
لا ازال أتسكع في صومعتي كالسجين في زنزانته ، بخطى متثاقلة ، تمشي على وحل من التساؤلات !

لا جديد ..
قطط الشارع الملعونة لاتزال ترى أن الدَرَج المؤدي الى شقتي مبنى البرلمان الخاص بها
إذ أنها تنهي خلافاتها الحياتيه على الدَرَج في الصباح ، و تختم يومها بإقامة العلاقات العاطفية
تحت ذات الدَرَج في المساء !

لا جديد ..
ما زال التلفاز مغلق ، و الأنوار باهته ، و نافذتي مفتوحة لأقدار الله !

و إلى ان يكون هناك " جديداً " ، كونوا بخير يارفاق .

:115:

رد: الموعد الثاني !

https://k.top4top.io/p_1712ok19c1.gif

:128:

https://a.top4top.io/p_1794hizku1.png
https://k.top4top.io/p_17946dhil2.png

تظل أمواج هذا البحر تطربني.. كأنهن أنين العود والناء :1115:

:115:

رد: الموعد الثاني !

اقتباس:

حياك وعوداً حميداً أمير الابجدية ..

العودُ أحمدٌ بكم ، شكراََ لك ابن الهيثم
اسعدتني كثيراً :11:

رد: الموعد الثاني !

https://k.top4top.io/p_1712ok19c1.gif

:128:

https://upload.3dlat.com/uploads/3dl...8b734ebe29.png

اهلاً بكم

لو كان لي الخيار لاخترتُ أن أكون قِطّاً !
ففي وقتنا الراهن اصبح الانسان يعيش حياة مليئة بالمشاكل والتعقيد !

أكون قِطّاً ابيضاً صغيراً وديعاً ، اعيش بالقرب من مطعم البخاري متكئاً على الرصيف
اسمحُ للمارّة أن يحكّوا ظهري،اتطفل بالاستماع لأحاديث المُغرمين
طلق المواء واغني ويأتيني رزقي رغداً ،اتناول الطعام و العقُ يدي برضا
ودائماً مايكون هناك قطةً حُلوةً ترفعُ ذيلها في آخر الشارع تغازلني!

تخيل معي عزيزي الانسان ، حين تكون قطاً في الشتاء يُخرجُ اللهُ
لك شَعراً فتدفى وفي الصيف يسوق الله لك ظِلّاً لتبرد !
كل ذلك و أنت تسير على أربع مرفوع الذيل .. لا لك ، ولا عليك !
شعارك في هذه الدنيا : ما همّنا .. انطفأت نجومٌ حولنا .. وتوقفت أرضٌ عن الدورانِ .

الى اللقاء " مياو " :35:

- طُلَيطِل .

:115: