نور الشمس
01-26-2021, 10:46 AM
الصلاة والقرب من الله :
أعظم أركان الإسلام بعد الشهادتين ، فرضت من بين أركان الإسلام في السماء السابعة ، وهي أول ما يحاسب عنه العبد يوم القيامة ، وكانت قُرَّة عين النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في حياته، فهو القائل :
( وَجُعِلَ قُرَّةُ عَيْنِي في الصَّلاة )
(رواه أحمد ) ..
ومن ثم كان النبي ـ صل الله عليه وسلم _
مع ما به من شدة المرض يصل بالناس جميع صلواته حتى قبل وفاته بأربعة أيام، وكانت وصيته التي أكد عليها كثيرا الصلاة، فعن أنس ـ رضي الله عنه قال : كانت عامة وصية رسول الله
صل الله عليه وسلم ـ حين حضره الموت :
( الصلاة ، الصلاة، وما ملكت أيمانكم، حتى جعل رسول الله ـ صل الله عليه وسلم ـ يغرغر صدره ولا يكاد يفيض بها لسانه )
(رواه أحمد ).
وعن علي ـ رضي الله عنه ـ قال : ( كان آخر كلام النبي ـ صل الله عليه وسلم ـ : الصلاة الصلاة، وما ملكت أيمانكم ).
(رواه أحمد ).
إحسان الظن بالله :
عن جابر ـ رضي الله عنه ـ قال :
( سمعت رسول الله ـ صل الله عليه وسلم ـ يقول قبل موته بثلاث : لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله عز وجل )
(رواه مسلم ).
حسن الظن بالله عند الموت أفضل ، لأن الخوف سوط يساق به العبد ، وعند الموت يأتي الشيطان يسخط العبد على ربه فيما يجري عليه ، ويخوفه فيما بين يديه ، ليقنطه من رحمة الله ،حسن الظن بالله والرجاء حينئذ أقوى سلاح يدفع به الشيطان ..
قال ابن حجر :
وأما عند الإشراف على الموت فاستحب قوم الاقتصار على الرجاء، لما يتضمن من الافتقار إلى الله تعالى ، ولأن المحذور من ترك الخوف قد تعذر ، فيتعين حسن الظن بالله برجاء عفوه ومغفرته ، ويؤيده حديث ( لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله ) ..
أعظم أركان الإسلام بعد الشهادتين ، فرضت من بين أركان الإسلام في السماء السابعة ، وهي أول ما يحاسب عنه العبد يوم القيامة ، وكانت قُرَّة عين النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في حياته، فهو القائل :
( وَجُعِلَ قُرَّةُ عَيْنِي في الصَّلاة )
(رواه أحمد ) ..
ومن ثم كان النبي ـ صل الله عليه وسلم _
مع ما به من شدة المرض يصل بالناس جميع صلواته حتى قبل وفاته بأربعة أيام، وكانت وصيته التي أكد عليها كثيرا الصلاة، فعن أنس ـ رضي الله عنه قال : كانت عامة وصية رسول الله
صل الله عليه وسلم ـ حين حضره الموت :
( الصلاة ، الصلاة، وما ملكت أيمانكم، حتى جعل رسول الله ـ صل الله عليه وسلم ـ يغرغر صدره ولا يكاد يفيض بها لسانه )
(رواه أحمد ).
وعن علي ـ رضي الله عنه ـ قال : ( كان آخر كلام النبي ـ صل الله عليه وسلم ـ : الصلاة الصلاة، وما ملكت أيمانكم ).
(رواه أحمد ).
إحسان الظن بالله :
عن جابر ـ رضي الله عنه ـ قال :
( سمعت رسول الله ـ صل الله عليه وسلم ـ يقول قبل موته بثلاث : لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله عز وجل )
(رواه مسلم ).
حسن الظن بالله عند الموت أفضل ، لأن الخوف سوط يساق به العبد ، وعند الموت يأتي الشيطان يسخط العبد على ربه فيما يجري عليه ، ويخوفه فيما بين يديه ، ليقنطه من رحمة الله ،حسن الظن بالله والرجاء حينئذ أقوى سلاح يدفع به الشيطان ..
قال ابن حجر :
وأما عند الإشراف على الموت فاستحب قوم الاقتصار على الرجاء، لما يتضمن من الافتقار إلى الله تعالى ، ولأن المحذور من ترك الخوف قد تعذر ، فيتعين حسن الظن بالله برجاء عفوه ومغفرته ، ويؤيده حديث ( لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله ) ..