المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أسماء سورة الفاتحة (2)


نور الشمس
01-24-2021, 10:38 AM
6 - أم الكتاب:

عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾: أم القرآن، وأم الكتاب، والسبع المثاني، والقرآن العظيم)).

وعن عائشة رضي الله عنها قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((كلُّ صلاة لا يُقرَأُ فيها بأمِّ الكتاب، فهي خِداجٌ)).

وفي حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه في قصة اللديغ أن الرجل رقَاهُ بأمِّ الكتاب.

قال البخاري : "سميت أم الكتاب؛ لأنه يُبتدَأُ بكتابتها في المصاحف، ويُبدَأُ بقراءتها في الصلاة".

وقد أخرج ابن الضُّرَيْسِ في "فضائل القرآن" عن محمد بن سيرين أنه كان يَكرَهُ أن يقول: أم الكتاب؛ يقول: قال الله تعالى: ﴿ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ ﴾ [الرعد: 39]، ولكن يقول: "فاتحة الكتاب"، ورُوي نحوه عن أنس بن مالك رضي الله عنه.

ورُويَ عن الحسن قال: "أم الكتاب الحلال والحرام، قال الله تعالى: ﴿ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ ﴾ [آل عمران: 7]"

وإنما كرهه هؤلاء؛ لأن الله سمَّى اللوحَ المحفوظ أمَّ الكتاب، في قوله: ﴿ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ ﴾ [الرعد: 39]، وفي قوله: ﴿ وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ ﴾ [الزخرف: 4].

كما سمَّى الآياتِ المحكمات المشتملة على الحلال والحرام وغيره "أمَّ الكتاب" في قوله: ﴿ هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ ﴾ [آل عمران: 7].

وهذه العلة لا تكفي حجة؛ إذ لا يلزم من تسمية الفاتحة "أمَّ الكتاب" ألا يُسمَّى غيرُها بذلك.

وهذه العلة لا تكفي حجة؛ إذ لا يلزم من تسمية الفاتحة "أمَّ الكتاب" ألا يُسمَّى غيرُها بذلك.

قال القرطبي بعدما ذكر ما رُويَ عن أنس والحسن وابن سيرين من كراهتهم تسميتها أمَّ الكتاب، وما رُويَ عن أنس وابن سيرين - أيضًا - من كراهيتهما تسميتَها أمَّ القرآن، قال: "والأحاديث الثابتة ترُدُّ هذين القولين".

7 - القرآن العظيم:

لقوله تعالى في سورة الحجر: ﴿ وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ ﴾ [الحجر: 87].

ولما جاء في حديث أبي سعيد بن المعلى، وأُبَيِّ بن كعب، وأبي هريرة رضي الله عنهم، من قوله صلى الله عليه وسلم: ((﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾: هي السبع المثاني والقرآن العظيم))[38]، على اعتبار أن الواو في الحديث لعطف الصفات، والتي بمعنى التفصيل؛ كقوله تعالى: ﴿ فِيهِمَا فَاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ ﴾ [الرحمن: 68]، وقوله تعالى: ﴿ مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِلَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ ﴾ [البقرة: 98]؛ وذلك لأن سورة الفاتحة تضمَّنتْ معانيَ القرآن كلَّها، كما سبقت الإشارة إلى ذلك.

ويحتمل أن تكون الواو لعطف التغاير، كما هو الأصل في العطف، فيكون المراد بالقرآن العظيم: أي الذي أوتيتُه زيادةً على الفاتحة.

8 - الحمد لله رب العالمين:

لما جاء في حديث أبي سعيد بن المعلَّى رضي الله عنه، قال صلى الله عليه وسلم: ((﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾: هي السبع المثاني...)) الحديث.

هذه الأسماء الثمانية هي التي دلَّ عليها الدليلُ من الكتاب والسُّنة.

هذه الأسماء الثمانية هي التي دلَّ عليها الدليلُ من الكتاب والسُّنة.

وهناك أسماء عدة ذكرها بعض أهل العلم، منها ما يلي:

1 - الأساس، قيل: لأنها أساس القرآن؛ رُويَ عن ابن عباس رضي الله عنهما: "إذا اعتللت أو اشتكيت، فعليك بالأساس".

2 - الشافية، أو الشفاء.

3 - الواقية: بالقاف المثناة.

4 - الوافية: بالفاء الموحدة، قالوا: لأنها لا تُنَصَّف، ولا تحتمل التنصيف، ولا يجوز تنصيفها[46].

5 - الكافية: قالوا لأنها تكفي عن غيرها، ولا يكفي غيرُها عنها.

6 - الكَنْزُ: رُويَ أنها نزلت من كنزٍ تحت العرش.

7 - سورة السؤال.

8 - الواجبة؛ لأنها تجب قراءتها في الصلوات، ولا تصح الصلاة إلا بها.

9 - سورة النور.

10 - سورة التفويض .

11 - سورة الحمد .

12 - سورة المناجاة.

13 - سورة تعليم المسألة.

آلهيمانة
01-24-2021, 10:42 AM
يزاج الله خير


وفي ميزان حسناتج

نور الشمس
01-24-2021, 10:44 AM
جزاك الله كل خير
وبارك الله فيك
على المرور العطر

أمَوآج آلشَرقَيهہْ♥
01-24-2021, 10:29 PM
جزيتي خير الجزآء ..
في ميزآن حسنآتك ي رب ..


-

نور الشمس
01-24-2021, 10:38 PM
جزاك الله كل خير
وبارك الله فيك
على المرور العطر