آميرآلشوق
01-04-2021, 10:54 AM
ذلك النوم :
لطالما سمعت عنه وتمنيت حضوره ...
غير أن لقائي به وكأنه ضرب من المستحيل والخيال !
لطالما :
توددت له ... أناديه ... وأناجيه ...
أن " هيت لك " ...
وهو :
يبتعد ويقول :
" هيهات أن أكون لك " !.
تغيب :
عني معالم السطور من أثر الدمع الهتون ... من مآقي
العيون التي باتت على مشارف الجفاف ... من ذلك الاسراف ...
وذلك الاستنزاف المخزون ...
حديثي :
أردده على مسامعي ...
أبث :
فيه حزني ... وعظيم انكساري ...
وكأني :
الوحيد في هذا العالم الذي اصابني ما أصابني ...
والكل غائب عني لا يُبالي !
بذاك :
جعلت الكون بأسره بما يحمله ويكتنفه ما هو إلا كومة غموم وهموم ...
لا نرى منه غير القاتم من لونه ! حتى تمنيت الموت والأفول من هذا العالم
المنكوب ...
إلى :
أن ارتحلت بعقلي ... وقلبي ... وعيني ... وكل جوارحي ...
وخالطت الموجود في هذا الوجود ...
فرأيت :
البسمة تعلو شفاه المبطون ... وذاك المبتور ...
وتلك الفاقدة لابنها ... وذلك الأب المكلوم ...
وكأن :
ما بهم إلا الخير على العموم ... يُغالبون مشاعرهم
التي أحرقها الفقد ... بعدما أسلموا حالهم للحي القيوم ...
بعدما :
علموا أن ما أصابهم إلا ما قد كتبه الله لهم ...
فلا راد لحكمه وقضاءه بعد ذاك ...
فعلموا :
أن حزنهم وضيقهم لن يُغيّر لون الحقيقة ... ولن يُعيد
إليهم الغالي من أحبابهم مهما كانت الطريقة ...
فجعلوا :
الصبر ملاذا لخوفهم ... وكهفا لأشجانهم ...
فتغيرت :
من تلكم المشاهد أنماط وأطوار تفكيري ... فوجدتُ
السعادة في صبري ... فازداد بالله يقيني ...
فما نحتاجه :
" هي تلكم الشحنات الإيجابية والتي نستجلبها من ذواتنا بأنفسنا ،
والتي بها نتجاوز تباريح الزمان ، وباستشعارنا لكثير النعم التي لا تُعد
ولا تُحصى ، لتكون مسكّنا لوافر الأحزان ومسترق " .
لطالما سمعت عنه وتمنيت حضوره ...
غير أن لقائي به وكأنه ضرب من المستحيل والخيال !
لطالما :
توددت له ... أناديه ... وأناجيه ...
أن " هيت لك " ...
وهو :
يبتعد ويقول :
" هيهات أن أكون لك " !.
تغيب :
عني معالم السطور من أثر الدمع الهتون ... من مآقي
العيون التي باتت على مشارف الجفاف ... من ذلك الاسراف ...
وذلك الاستنزاف المخزون ...
حديثي :
أردده على مسامعي ...
أبث :
فيه حزني ... وعظيم انكساري ...
وكأني :
الوحيد في هذا العالم الذي اصابني ما أصابني ...
والكل غائب عني لا يُبالي !
بذاك :
جعلت الكون بأسره بما يحمله ويكتنفه ما هو إلا كومة غموم وهموم ...
لا نرى منه غير القاتم من لونه ! حتى تمنيت الموت والأفول من هذا العالم
المنكوب ...
إلى :
أن ارتحلت بعقلي ... وقلبي ... وعيني ... وكل جوارحي ...
وخالطت الموجود في هذا الوجود ...
فرأيت :
البسمة تعلو شفاه المبطون ... وذاك المبتور ...
وتلك الفاقدة لابنها ... وذلك الأب المكلوم ...
وكأن :
ما بهم إلا الخير على العموم ... يُغالبون مشاعرهم
التي أحرقها الفقد ... بعدما أسلموا حالهم للحي القيوم ...
بعدما :
علموا أن ما أصابهم إلا ما قد كتبه الله لهم ...
فلا راد لحكمه وقضاءه بعد ذاك ...
فعلموا :
أن حزنهم وضيقهم لن يُغيّر لون الحقيقة ... ولن يُعيد
إليهم الغالي من أحبابهم مهما كانت الطريقة ...
فجعلوا :
الصبر ملاذا لخوفهم ... وكهفا لأشجانهم ...
فتغيرت :
من تلكم المشاهد أنماط وأطوار تفكيري ... فوجدتُ
السعادة في صبري ... فازداد بالله يقيني ...
فما نحتاجه :
" هي تلكم الشحنات الإيجابية والتي نستجلبها من ذواتنا بأنفسنا ،
والتي بها نتجاوز تباريح الزمان ، وباستشعارنا لكثير النعم التي لا تُعد
ولا تُحصى ، لتكون مسكّنا لوافر الأحزان ومسترق " .