الشاعر سام حناني
12-23-2020, 06:27 PM
أَكملتُ شَوطي وَابتَدأتُ تَملمُلي
وَأضَعتُ فِي نِصفِ الطّريق تَحَمُّلي
أَكمَلتُ شَوطِي وُانْتَهيتُ إِلى أَنا
وَإزَاء شَخْصي ذِكرَيات تَحَوُّلِي
وَرَجعتُ أَبحثُ عَن صِبَاي وَاقتَفي
ثُقْلي وُأَمرحُ في زُقاقِ تَخَيُّلي
وَأَسيرُ والخَطواتُ تَرتَقِبُ المُنى
وَتَلُفُ فِي ثَوبِ اليَقين تَبَتُلِّي
كَانَت هُنا أُمّي وَكَانت جَدَّتي
وَأَبي وَعَمّي وَالصَّباح وَمَوئِلي
مَاكَانَ أَقْسَى العُمر حِينَ قَطَعتُهو
بِضَياعِ وَقْتي وَاصطِحَاب تَعَلُّلي
وَتَركتُ مَاعُلِّمْته مِن وَالِدي
مُذ طَاشَ حِلمي وَاسْتَحالَ تَعَقُّلي
مِنْ بَائعٍ لِلفُلِّ وَالحَلوى إِلى
مُتَسَوِّلٍ لِلعشقِ تَاهَ بِهِ بُلِي
يَا أُمّي ياجَدي الحَنون وَوَالِدي
مَازِلتُ أَفْتِلُ فِى خِبَاكُم مِغْزَلي
وَأَشُمّ مِن حِيدَان مَيلي ذِكْرَكُم
فَيَسوئَني حَالي وُكُثر تَمَيُّلي
دَهْمَاء فَازَ الفَجرُ وَانْتَكَسَ الدُّجى
وَاجتَازَ طُول الصَّبر حَبْلَ تَعَجُّلي
فِي الوَهْلةِ الأُولَى رَعَتكِ عَواصِفي
وَرَعَتكِ فِي الأُخرَى رِيَاحَ تَجَلُّلِي
كَانَت هُنا شَمْسٌ أَظُنّ طُقُوسها
دَارَت وَغَابَت فِي كُهُوفِ تَنصُّلِي
تَشْتَقُّ مِن بَينِ الغُيومِ تَنَشُّطِي
وَتَسُلُّ مِن رَعْدِ البُروق تَهَامُلِي
قَد كُنتُ غَائِياً وَصِرتُ مُسَوِّفاً
وَمَع إمتِهَان الجَهل عِفتَ تَبَلْبُلِي
أَقَرأتَ يَا هَذا صَرِير أَنَامِلي
وَرُواغَ فِكري وِاخْتِناق تَغَلْغُلي
أَشْجارُ هَذا الفَجّ رَاقَصَتِ الرُّبا
وَصُنُوجَهُ شَدّتْ إِلَيهِ تَوَصُّلِي
إِنّي عَلى عَزْمي أََحيقُ وَفِي دَمِي
حَرٌ يُبَرِدُهَ رَضُوخ تَقَلْقُلِي
شعر:سام الحناني
وَأضَعتُ فِي نِصفِ الطّريق تَحَمُّلي
أَكمَلتُ شَوطِي وُانْتَهيتُ إِلى أَنا
وَإزَاء شَخْصي ذِكرَيات تَحَوُّلِي
وَرَجعتُ أَبحثُ عَن صِبَاي وَاقتَفي
ثُقْلي وُأَمرحُ في زُقاقِ تَخَيُّلي
وَأَسيرُ والخَطواتُ تَرتَقِبُ المُنى
وَتَلُفُ فِي ثَوبِ اليَقين تَبَتُلِّي
كَانَت هُنا أُمّي وَكَانت جَدَّتي
وَأَبي وَعَمّي وَالصَّباح وَمَوئِلي
مَاكَانَ أَقْسَى العُمر حِينَ قَطَعتُهو
بِضَياعِ وَقْتي وَاصطِحَاب تَعَلُّلي
وَتَركتُ مَاعُلِّمْته مِن وَالِدي
مُذ طَاشَ حِلمي وَاسْتَحالَ تَعَقُّلي
مِنْ بَائعٍ لِلفُلِّ وَالحَلوى إِلى
مُتَسَوِّلٍ لِلعشقِ تَاهَ بِهِ بُلِي
يَا أُمّي ياجَدي الحَنون وَوَالِدي
مَازِلتُ أَفْتِلُ فِى خِبَاكُم مِغْزَلي
وَأَشُمّ مِن حِيدَان مَيلي ذِكْرَكُم
فَيَسوئَني حَالي وُكُثر تَمَيُّلي
دَهْمَاء فَازَ الفَجرُ وَانْتَكَسَ الدُّجى
وَاجتَازَ طُول الصَّبر حَبْلَ تَعَجُّلي
فِي الوَهْلةِ الأُولَى رَعَتكِ عَواصِفي
وَرَعَتكِ فِي الأُخرَى رِيَاحَ تَجَلُّلِي
كَانَت هُنا شَمْسٌ أَظُنّ طُقُوسها
دَارَت وَغَابَت فِي كُهُوفِ تَنصُّلِي
تَشْتَقُّ مِن بَينِ الغُيومِ تَنَشُّطِي
وَتَسُلُّ مِن رَعْدِ البُروق تَهَامُلِي
قَد كُنتُ غَائِياً وَصِرتُ مُسَوِّفاً
وَمَع إمتِهَان الجَهل عِفتَ تَبَلْبُلِي
أَقَرأتَ يَا هَذا صَرِير أَنَامِلي
وَرُواغَ فِكري وِاخْتِناق تَغَلْغُلي
أَشْجارُ هَذا الفَجّ رَاقَصَتِ الرُّبا
وَصُنُوجَهُ شَدّتْ إِلَيهِ تَوَصُّلِي
إِنّي عَلى عَزْمي أََحيقُ وَفِي دَمِي
حَرٌ يُبَرِدُهَ رَضُوخ تَقَلْقُلِي
شعر:سام الحناني