عبير
12-12-2020, 07:35 AM
-
تستخدم النصيحة هذه الآونة بطريقة غير صحيحة ، على الرغم من أهميتها ،
حيث تعتبر من أرقى سبل التواصل الإجتماعي بين الأشخاص ،
كما أنها وسيلة لنقل الخبرات عبر الأجيال ،
ونالت النصيحة قدر من الإهتمام من الرعاة والحكام قديما ،
فنجدهم كانوا يحرصون على طلبها من المحيطين والمقربين بهم
من ذوي الخبرات الحياتية والعملية والعلمية أيضا ، دون تكبر أو إعتراض ،
فلا يوجد شخص كامل يلم بجميع المجالات والجوانب المختلفة ،
ويمكن أن يتكامل الأشخاص بتنبادلهم لخبراتهم معا عن طريق تقديم النصائح كل في مجاله .
طرق تقديم النصيحة :
يأبى الناس الإستماع إلى نصائح الغير نظرا للطريقة التي يستخدمها البعض لتقديمها ،
فهناك بعض الأساليب القاسية ،
ومن هنا يتوجب الإعتناء بإختيار الطريقة السليمة لذلك ،
ويمكن إدارة النصيحة عن طريق بعض الخطوات البسيطة
- الإستئذان : عندما يكون لديك شخص عزيز على قلبك على وشك الوقوع في مشكلة ما ،
مشابهة لخبرات قد مررت بها ،
فإنك تسعى جاهدا لنصحه وإقناعه بالرأي الصحيح ،
ولكن ربما لا يكون هذا الشخص متأهبا لسماع نصائحك وتقبلها ،
لذلك يفضل التمهيد له بطلب الإستماع إلى نصيحتك قبل البدء في حوار لا يود سماعه .
2- الصدق : يجب أن تكون النصيحة نابعة من قلبك حتى تكون صادقة ،
فلا تحاول أن تظهر للآخر أنك تحبه عن طريق التظاهر بالنصح أو بالمعرفة ببعض الخبرات ،
فالأفضل إذا كنت لا تمتلك ما يفيد الآخرين أن تعترف بذلك وتعتذر بأنك لا تعرف عن هذه الأمور ،
لأن النصح الأعمى أو الخداع ربما يؤدي إلى تعقيد المشاكل بدلا من حلها .
3- تجنب الحكم على الآخر : ينفر الكثير من الأشخاص من نصيحة الآخرين ،
ويعود السبب في ذلك أن هناك أشخاص يلقون اللوم عليهم ويصدرون أحكاما قاسية ،
فبدلا من تخفيف الأمر يبدأون النصيحة بالحديث عن ماضيهم وأفعالهم التي قاموا بها ،
والأفضل لهم الحديث عن كيفية التعامل مع الواقع والتفكير في مستقبلهم .
4- لا تعد بما لا تستطيع : لا يضمن أحد أحداث المستقبل ، لذلك لا يبغي أبدا تقديم الوعود المستقبلية للآخرين ،
بل يفضل إقتراح بعض الحلول وتقديم النصيحة في حدود معرفتك وخبراتك فقط ، كما يجب توضيح إيجابيات وسلبيات
حتى يتمكن الشخص من حساب النتائج المتوقعة من الأخذ بنصيحتك ويكون له حق الإختيار .
5- إقترح كتابا : يمكن أن تفتح للآخرين بابا للبجث الذاتي عن حلول لمشاكلهم ،
مثل تقديم عناوين لبعض المراجع أو الكتب
التي تحتوي على معلومات تفيد في كيفية التعامل مع مشاكله التي يمر بها ،
يساعد ذلك في دعم ثقته بنفسه وقدراته ، كما يتيح له فرصة للإختيار الصائب .
6- إختيار الكلمات : لا ترتجل حوار يجرح مشاعر الشخص الذي تقدم له النصيحة ،
بل اختار بعض الألفاظ العذبة حتى لا تشعره بالإهانة أو تعرضه لموقف محرج ،
وحاول أن توضح له أننا جميعا نتعلم معا من أخطائنا ،
ولا تتفاخر بخبرتك أمامه ، فالعلم لا حدود له .
تستخدم النصيحة هذه الآونة بطريقة غير صحيحة ، على الرغم من أهميتها ،
حيث تعتبر من أرقى سبل التواصل الإجتماعي بين الأشخاص ،
كما أنها وسيلة لنقل الخبرات عبر الأجيال ،
ونالت النصيحة قدر من الإهتمام من الرعاة والحكام قديما ،
فنجدهم كانوا يحرصون على طلبها من المحيطين والمقربين بهم
من ذوي الخبرات الحياتية والعملية والعلمية أيضا ، دون تكبر أو إعتراض ،
فلا يوجد شخص كامل يلم بجميع المجالات والجوانب المختلفة ،
ويمكن أن يتكامل الأشخاص بتنبادلهم لخبراتهم معا عن طريق تقديم النصائح كل في مجاله .
طرق تقديم النصيحة :
يأبى الناس الإستماع إلى نصائح الغير نظرا للطريقة التي يستخدمها البعض لتقديمها ،
فهناك بعض الأساليب القاسية ،
ومن هنا يتوجب الإعتناء بإختيار الطريقة السليمة لذلك ،
ويمكن إدارة النصيحة عن طريق بعض الخطوات البسيطة
- الإستئذان : عندما يكون لديك شخص عزيز على قلبك على وشك الوقوع في مشكلة ما ،
مشابهة لخبرات قد مررت بها ،
فإنك تسعى جاهدا لنصحه وإقناعه بالرأي الصحيح ،
ولكن ربما لا يكون هذا الشخص متأهبا لسماع نصائحك وتقبلها ،
لذلك يفضل التمهيد له بطلب الإستماع إلى نصيحتك قبل البدء في حوار لا يود سماعه .
2- الصدق : يجب أن تكون النصيحة نابعة من قلبك حتى تكون صادقة ،
فلا تحاول أن تظهر للآخر أنك تحبه عن طريق التظاهر بالنصح أو بالمعرفة ببعض الخبرات ،
فالأفضل إذا كنت لا تمتلك ما يفيد الآخرين أن تعترف بذلك وتعتذر بأنك لا تعرف عن هذه الأمور ،
لأن النصح الأعمى أو الخداع ربما يؤدي إلى تعقيد المشاكل بدلا من حلها .
3- تجنب الحكم على الآخر : ينفر الكثير من الأشخاص من نصيحة الآخرين ،
ويعود السبب في ذلك أن هناك أشخاص يلقون اللوم عليهم ويصدرون أحكاما قاسية ،
فبدلا من تخفيف الأمر يبدأون النصيحة بالحديث عن ماضيهم وأفعالهم التي قاموا بها ،
والأفضل لهم الحديث عن كيفية التعامل مع الواقع والتفكير في مستقبلهم .
4- لا تعد بما لا تستطيع : لا يضمن أحد أحداث المستقبل ، لذلك لا يبغي أبدا تقديم الوعود المستقبلية للآخرين ،
بل يفضل إقتراح بعض الحلول وتقديم النصيحة في حدود معرفتك وخبراتك فقط ، كما يجب توضيح إيجابيات وسلبيات
حتى يتمكن الشخص من حساب النتائج المتوقعة من الأخذ بنصيحتك ويكون له حق الإختيار .
5- إقترح كتابا : يمكن أن تفتح للآخرين بابا للبجث الذاتي عن حلول لمشاكلهم ،
مثل تقديم عناوين لبعض المراجع أو الكتب
التي تحتوي على معلومات تفيد في كيفية التعامل مع مشاكله التي يمر بها ،
يساعد ذلك في دعم ثقته بنفسه وقدراته ، كما يتيح له فرصة للإختيار الصائب .
6- إختيار الكلمات : لا ترتجل حوار يجرح مشاعر الشخص الذي تقدم له النصيحة ،
بل اختار بعض الألفاظ العذبة حتى لا تشعره بالإهانة أو تعرضه لموقف محرج ،
وحاول أن توضح له أننا جميعا نتعلم معا من أخطائنا ،
ولا تتفاخر بخبرتك أمامه ، فالعلم لا حدود له .