الشاعر سام حناني
11-27-2020, 06:30 PM
أفيقوا أيها الأموات والصرعى
أفيقوا، وانظروا من ذا هوَ الأدعى
أأنتم، أم سوى نحنُ، أفيدونا
من المقصود بالدعوى والإستدعا
لقدمتنا على البلوى كمامتم
فمن منا جرى بالندبِ والمنعى
وما عشنا كمن عاشوا فها نحنُ
عهدنا القهرَ والتجويعَ والقمعا
فهذي الطفلةُ الرعديدةُ الشقرا
تخافُ الطفلةَ الصنديدةَ الشنعا
وتسترضي قلوبَ الناسِ، تسترضي
فمن يُدني لها ما حالَ، أو يرعى؟
وهذي الغادةُ الهدارةُ الغنجا
تمصُّ الناهدَ المسكينةَ الضرعا
أجدتُ العزفَ والتلحينَ في عُمري
وما أتقنتَ دقَّ الطبلَ، والقرعا
فمن دارٍ إلى دارٍ إلى كوخٍ
قطعتُ الأرض والتبريرَ والقطعا
أناسي العصرِ أشباحٌ وجوهُهُمُ
لها وجهينِ للترجيعِ والرُّجعى
يدسونَ الأذى في كلِّ مُنتجعٍ
ويدمون الورى بالنزع والقلعا
أراهم يسلبونَ الفجرَ بهجتَهُ
ويستهوون كربَ الليلةِ الدرعا
يمجونَ الردى مَجَّاً، وتستلقي
أناملُهم برأسِ الربوةِ الصلعا
ظلاميونَ لا شيءٌ يوضحُهم
يهابونَ الضيا والسطعَ واللمعا
تُرابيونَ في مخزونهم بذخٌ
وفي مكنونِنا مستنقعُ الوجعى
أفيقوا أيها الأموات، زورونا
وعن أوضاعِنا إستجوبوا الوضعا
سلوه مَن هنا عاشوا، ومَن ماتوا
ومن هابوا الدجى، واسترهبوا الشمعا
لقد بتنا بلا فرشٍ معَ النجوى
نناجي الأبُطنَ الطاوية اللوعى
نحلق في سماءالنصر، نسألُهُ
متى يا نصر زرتَ قرارةَ الأمعا
سلامُ اللهِ يا جدي، أتسألُني..
لِمَ هذي الذلولُ جديبةٌ قرعا؟
لقد كانت هنا خضراءَ يا ولدي
وكان غديرُها يجري، هنا يسعى
وما تلك التي بالجوِّ تصعقني
وتضربكم، وتنفثُ فيكمُ الروعا؟!
أتضربكم بلا حقٍ، وترفِدُنا
بأطفالٍ، وتجهل فيكم الزرعا
تبنت جارة شمطاء ياجدي
ظلامتنا وجاءت تحمل الصدعا
تداجي تضمر الأضغان تستعلي
وفيها سوءة الأطماع تسترعى
لقد كانَ الهُدى والنور وضاحاً
ومن أُمِّ .... يستوجبُ النفعا
فأمسى اليومُ من أُمِّ .... يرمي
سهامَ الموتِ، يختارُ الدجى مسعى
ألستم من حماةِ الدينِ يا ولدي
وأنتم خيرُ من صلى، ومن وَعَّى؟
نعم يا جدي، لا تأسى، لقد أدمى
دعاةُ الشرِ من أشلائنا الضِّلعا
لقد عاثوا فساداً فوقَ عصمتِنا
طغوا، وأستصغروا الأرواحَ والدمعا
أتسمعُ ركضَ ضوضاهِم وتستصغي
وتعجبُ من أنينِ دعادِنا الرضعا؟!
لقد صرنا هنا يا جدُّ نستدعي
ونستجدي، فلا نُجدَى، ولا نُدعَى
من الأجداثِ يا أجدادنا عودوا
فكم أبكيتمُ الأبصارَ والسمعا؟
أتُألِمُكم مواكبُنا، وبلوانا
وتحزنُكم بلا واعٍ ولا أوعى؟
أفيقوا أيها الأموات ما زلناِ
على أخبارِكم نستعلمُ الربعا
وما زلنا إلى الماضي نشاهدكم
ونكرهُ من شعوبِ الحاضرِ الخدعا
طُغاةُ اليومِ عادوا الآنَ يستقصوا
طغاةَ الأمسِ، يستفعونَ كالأفعى
دعاةُ الدينِ أشباهُ الرجالِ، أفي
رعاةُ النوقِ من يستعملُ الردعا
لقد باعوا بلادَ العُربِ قاطبةً
لأمريكا، وخانوا الدينَ والشرعا
لهم في فوهةِ الأبواقِ غانيةٌ
تُجيدُ المينَ والتزيفَ والسجعا
أراقوا دماءَ من صلوا، ومن صاموا
ومن في مدحِهم خيرُ الورى وَعَّى
رموا أطفالنا، هَدُّوا منازلَنا
بلا ذنبٍ أباحوا العرضَ والمرعى
وجاؤونا على الأضغانِ يستظروا
يخوضونَ الوغى بالفارسِ الأقعا
قتلناهم، ملئنا من جماجمِهم
أديمَ الأرضِ، والشطآنِ، والبقعاء
يمانيون يا دنيا: أذيعينا
فقد عِفنا الكرى، والروعَ، والفزعا
لنا في صفحةِ التاريخِ متسعٌ
وحاضرُنا أتى من دربِهِ يسعى
ألا سُحقاً لمن باعوكَ يا وطني
ل...... ، وأختاروا لكَ الركعا
ستبقى في سماءِ الكونِ مِصباحاً
ونبقى نحملُ الأخلاقَ والطبعا
سنحمي موطنَ الأيمانِ يا دُنيا
ونرفعُ في سبيلِ العِزَّةِ السبعا
شعر: #سام_الحناني
أفيقوا، وانظروا من ذا هوَ الأدعى
أأنتم، أم سوى نحنُ، أفيدونا
من المقصود بالدعوى والإستدعا
لقدمتنا على البلوى كمامتم
فمن منا جرى بالندبِ والمنعى
وما عشنا كمن عاشوا فها نحنُ
عهدنا القهرَ والتجويعَ والقمعا
فهذي الطفلةُ الرعديدةُ الشقرا
تخافُ الطفلةَ الصنديدةَ الشنعا
وتسترضي قلوبَ الناسِ، تسترضي
فمن يُدني لها ما حالَ، أو يرعى؟
وهذي الغادةُ الهدارةُ الغنجا
تمصُّ الناهدَ المسكينةَ الضرعا
أجدتُ العزفَ والتلحينَ في عُمري
وما أتقنتَ دقَّ الطبلَ، والقرعا
فمن دارٍ إلى دارٍ إلى كوخٍ
قطعتُ الأرض والتبريرَ والقطعا
أناسي العصرِ أشباحٌ وجوهُهُمُ
لها وجهينِ للترجيعِ والرُّجعى
يدسونَ الأذى في كلِّ مُنتجعٍ
ويدمون الورى بالنزع والقلعا
أراهم يسلبونَ الفجرَ بهجتَهُ
ويستهوون كربَ الليلةِ الدرعا
يمجونَ الردى مَجَّاً، وتستلقي
أناملُهم برأسِ الربوةِ الصلعا
ظلاميونَ لا شيءٌ يوضحُهم
يهابونَ الضيا والسطعَ واللمعا
تُرابيونَ في مخزونهم بذخٌ
وفي مكنونِنا مستنقعُ الوجعى
أفيقوا أيها الأموات، زورونا
وعن أوضاعِنا إستجوبوا الوضعا
سلوه مَن هنا عاشوا، ومَن ماتوا
ومن هابوا الدجى، واسترهبوا الشمعا
لقد بتنا بلا فرشٍ معَ النجوى
نناجي الأبُطنَ الطاوية اللوعى
نحلق في سماءالنصر، نسألُهُ
متى يا نصر زرتَ قرارةَ الأمعا
سلامُ اللهِ يا جدي، أتسألُني..
لِمَ هذي الذلولُ جديبةٌ قرعا؟
لقد كانت هنا خضراءَ يا ولدي
وكان غديرُها يجري، هنا يسعى
وما تلك التي بالجوِّ تصعقني
وتضربكم، وتنفثُ فيكمُ الروعا؟!
أتضربكم بلا حقٍ، وترفِدُنا
بأطفالٍ، وتجهل فيكم الزرعا
تبنت جارة شمطاء ياجدي
ظلامتنا وجاءت تحمل الصدعا
تداجي تضمر الأضغان تستعلي
وفيها سوءة الأطماع تسترعى
لقد كانَ الهُدى والنور وضاحاً
ومن أُمِّ .... يستوجبُ النفعا
فأمسى اليومُ من أُمِّ .... يرمي
سهامَ الموتِ، يختارُ الدجى مسعى
ألستم من حماةِ الدينِ يا ولدي
وأنتم خيرُ من صلى، ومن وَعَّى؟
نعم يا جدي، لا تأسى، لقد أدمى
دعاةُ الشرِ من أشلائنا الضِّلعا
لقد عاثوا فساداً فوقَ عصمتِنا
طغوا، وأستصغروا الأرواحَ والدمعا
أتسمعُ ركضَ ضوضاهِم وتستصغي
وتعجبُ من أنينِ دعادِنا الرضعا؟!
لقد صرنا هنا يا جدُّ نستدعي
ونستجدي، فلا نُجدَى، ولا نُدعَى
من الأجداثِ يا أجدادنا عودوا
فكم أبكيتمُ الأبصارَ والسمعا؟
أتُألِمُكم مواكبُنا، وبلوانا
وتحزنُكم بلا واعٍ ولا أوعى؟
أفيقوا أيها الأموات ما زلناِ
على أخبارِكم نستعلمُ الربعا
وما زلنا إلى الماضي نشاهدكم
ونكرهُ من شعوبِ الحاضرِ الخدعا
طُغاةُ اليومِ عادوا الآنَ يستقصوا
طغاةَ الأمسِ، يستفعونَ كالأفعى
دعاةُ الدينِ أشباهُ الرجالِ، أفي
رعاةُ النوقِ من يستعملُ الردعا
لقد باعوا بلادَ العُربِ قاطبةً
لأمريكا، وخانوا الدينَ والشرعا
لهم في فوهةِ الأبواقِ غانيةٌ
تُجيدُ المينَ والتزيفَ والسجعا
أراقوا دماءَ من صلوا، ومن صاموا
ومن في مدحِهم خيرُ الورى وَعَّى
رموا أطفالنا، هَدُّوا منازلَنا
بلا ذنبٍ أباحوا العرضَ والمرعى
وجاؤونا على الأضغانِ يستظروا
يخوضونَ الوغى بالفارسِ الأقعا
قتلناهم، ملئنا من جماجمِهم
أديمَ الأرضِ، والشطآنِ، والبقعاء
يمانيون يا دنيا: أذيعينا
فقد عِفنا الكرى، والروعَ، والفزعا
لنا في صفحةِ التاريخِ متسعٌ
وحاضرُنا أتى من دربِهِ يسعى
ألا سُحقاً لمن باعوكَ يا وطني
ل...... ، وأختاروا لكَ الركعا
ستبقى في سماءِ الكونِ مِصباحاً
ونبقى نحملُ الأخلاقَ والطبعا
سنحمي موطنَ الأيمانِ يا دُنيا
ونرفعُ في سبيلِ العِزَّةِ السبعا
شعر: #سام_الحناني