آكل ُ المرار
11-13-2020, 07:43 PM
https://b.top4top.io/p_1778tp6vb1.jpg
مدخل ....
أنا من علبة الألوان
والتعتيق والمرسَم
صديق الأمس والجدران
والتاريخ في الأقدم
ولي في اليوم من تأوي
إلى تحليقنا الأعظم
فناء الكون ميلادي
وفي أنحائهِ أحلم
ولي في هذه الأوطان
أشباهُ ولا أعلم
سوى إن صاح مألمهم
فأشعر أنني المؤلَم
.
,
.
,
جَنَاه ُ الوَرْدُ رغمَ الشوك ِ
واللحظات ُ ذِكرَاَه ُ
وصَاغَ بدفتر ِ التشريق ِ
صُبْحَا ً قد ألِفنَاه ُ
ونـخطو مثلما تـخطو
أمانينا فتلقَاه ُ
وننسى لدغة َ الساعات ِ
لكن ما نسيناَه ُ
سكبنا المبسم َ الخمريُّ
في الضلعين أوَّاه ُ
فسال َ الضوء ُ من عينيه ِ
حتَّىَ شَّعَ أقَصَاه ُ
ونقْسِمُ حينها عهداً
وحرفا ً ما تركنَاه ُ
قطفنا غيمة ً تـهفو
فكانت كُّل َ سُقْياَه ُ
كأّنَ الغيمة َ العنقاء ُ
تعرف ما تَمنَّاه ُ
وتعرف أنها روحا ً
وتحفظ ما تغنَّاه ُ
وقد تُوشي إلى مطر ٍ
فيظهرُ ما دفنَّاه ُ
إليك ِ فإنـها الأقدارُ
تروي ما روينَاه ُ
نوافذنا إلى صمت ٍ
فهل نَطَقَتْ بكفَّاه ُ
وجَّن َ الليل ُ في الجفنين ِ
والعينين ِ مأواه ُ
نُضيء ُ الليلة َ العتماء ُ
علَّ َ بها مُحَّياَه ُ
ونسأل ُ كل من عبروا
أجابوا ما رأينَاه ُ
أحقا ً بات هذا الأمس ُ
في الأيام ِ دمعَاه ُ
وهل حقا ً رياح اليوم
عرَّتْ ما نقشناه ُ
أجيبي أيها السكنات ُ
لا بالصمت ِ أنسَاه ُ
مَعَ الضَحَكَات ِ والَلَفتَات ِ
والهفَوَاَت ِ مَغْزَاه ُ
أجيـبـي لا أُبيح ُ اليوم
إلأ إن بدى فَاَه ُ
وصاغ َ بكل هذا البوح ِ
لحنا ً من بقاياه ُ
بقايانا جدارُ العمر
يبكي ماعِشقَناه ُ
وماضينا على الأبواب ِ
يطرق ُ إن فقدناه ُ
فهل كانوا كما كنا
وهل عهدا ً حفِظنَاه ُ
يـموت ُ الماء َ لو صمتا ً
فهل نبضا ً فأحياه ُ ؟!
الوليد
آكِل ُ المِراَرْ
مدخل ....
أنا من علبة الألوان
والتعتيق والمرسَم
صديق الأمس والجدران
والتاريخ في الأقدم
ولي في اليوم من تأوي
إلى تحليقنا الأعظم
فناء الكون ميلادي
وفي أنحائهِ أحلم
ولي في هذه الأوطان
أشباهُ ولا أعلم
سوى إن صاح مألمهم
فأشعر أنني المؤلَم
.
,
.
,
جَنَاه ُ الوَرْدُ رغمَ الشوك ِ
واللحظات ُ ذِكرَاَه ُ
وصَاغَ بدفتر ِ التشريق ِ
صُبْحَا ً قد ألِفنَاه ُ
ونـخطو مثلما تـخطو
أمانينا فتلقَاه ُ
وننسى لدغة َ الساعات ِ
لكن ما نسيناَه ُ
سكبنا المبسم َ الخمريُّ
في الضلعين أوَّاه ُ
فسال َ الضوء ُ من عينيه ِ
حتَّىَ شَّعَ أقَصَاه ُ
ونقْسِمُ حينها عهداً
وحرفا ً ما تركنَاه ُ
قطفنا غيمة ً تـهفو
فكانت كُّل َ سُقْياَه ُ
كأّنَ الغيمة َ العنقاء ُ
تعرف ما تَمنَّاه ُ
وتعرف أنها روحا ً
وتحفظ ما تغنَّاه ُ
وقد تُوشي إلى مطر ٍ
فيظهرُ ما دفنَّاه ُ
إليك ِ فإنـها الأقدارُ
تروي ما روينَاه ُ
نوافذنا إلى صمت ٍ
فهل نَطَقَتْ بكفَّاه ُ
وجَّن َ الليل ُ في الجفنين ِ
والعينين ِ مأواه ُ
نُضيء ُ الليلة َ العتماء ُ
علَّ َ بها مُحَّياَه ُ
ونسأل ُ كل من عبروا
أجابوا ما رأينَاه ُ
أحقا ً بات هذا الأمس ُ
في الأيام ِ دمعَاه ُ
وهل حقا ً رياح اليوم
عرَّتْ ما نقشناه ُ
أجيبي أيها السكنات ُ
لا بالصمت ِ أنسَاه ُ
مَعَ الضَحَكَات ِ والَلَفتَات ِ
والهفَوَاَت ِ مَغْزَاه ُ
أجيـبـي لا أُبيح ُ اليوم
إلأ إن بدى فَاَه ُ
وصاغ َ بكل هذا البوح ِ
لحنا ً من بقاياه ُ
بقايانا جدارُ العمر
يبكي ماعِشقَناه ُ
وماضينا على الأبواب ِ
يطرق ُ إن فقدناه ُ
فهل كانوا كما كنا
وهل عهدا ً حفِظنَاه ُ
يـموت ُ الماء َ لو صمتا ً
فهل نبضا ً فأحياه ُ ؟!
الوليد
آكِل ُ المِراَرْ