عبير
11-04-2020, 07:29 AM
َ
حَنَيْن الْمَشَاعِر
حَنَّت المَشَّاعْرُوَشْتاقَت..وَذَبُلَت الْاوَرَاق وَتَهَادَت
دَائِمَا مَاأشْعُر بِلَهِيْب يَحْرِقُنِي وَيُفَتّت احْشَائِي لَا اعْلَم الَى مَتَى يَسْتَمِر جَمْر الاشُوُاق يَلْتَهِمُنِي
امّا آَن الآوَان لِيَنْطْفئ او يُخْمِد قَلِيْلا..
الْم يَحِن الْوَقْت لِتَأْتِي يَاتُؤَام الْرُّوْح ام انَّك لَازَلْت تِنْتِظَر حَتَّى احْتَرَق
لَم يَعُد بِوْسِعِي الانْتِظَار فَالايَّام تَمْضِي وَأَنَا كَمَا أَنَا انْسَانَه يَحْمِلُهَا الْحَزَن عَلَى كَفَّيْه
وَيُلْقِي بِهَا تَارَة هُنَا وَتَارَة اخْرَى هُنَاك..
اطْلُبَك دَوْمَا وَلَكِنِّي لَاارَى مِنْك اي نَوْع مِن انْوَاع الِاسْتُجَابِه
هَل فُقِد قَلْبِك حَنِيْنَه.. ام انَّك لَم تَعُد تَشْتَاق!!
ارْحَم قَلْبِي الْصَغِيْر الَّذِي تَعَلَّق بِك وَلَم يَعُد يَرَاى فِي الْدُّنْيَا سِوَاك
اتَذَكَّر ايَّام عَشِقْنَا حِيْنَمَا كُنَّا نَجْلِس سويّا،نَتَجَاذَب أَطَرَاف الْحَدِيْث
وَقْتَهَا كَانَت الْعَيْنَان هِي مِن تَتَحَدَّث نِيَابَة عَنَّا وَشِفَاهُنا تَتَحَرَّك لِتَنْشُر الابْتِسَامَة عَلَى مُحَيَّانَا
حِيْنَهَا امْسَكْت بِيَدِي وَهِي تَرْتَجِف مُخَاطِبَا لِي قَائِلا:
عِدِيْنِي يَامَحْبُوْبَتِي ان لِاتُفَارْقِيْنِي..
وَقْتِهَا ذَرَفَت عيناي الدُمُوْعِي وَاجَبْتَك قَائِلِه:
كَيْف لِي أَن افَارْق رُوْحِي، أَنْت الْرُّوْح لِلْجَسَد، وَالْنُّوْر لِلْعَيْن، وَالْشَّرْيَان لِلْقَلْب
أَنْت الْسَّعَادَه كُلَّهَا ،تَبَسَّمَت لِي وَقُلْت:
أُحِبُّك..أُحِبُّك..أُحِبُّك
وَأَنَا الْآَن أَقُوْل أَيْن انْت يَاحَبِيْب الْرُّوْح وَمَن هُو الَّذِي فَارَق الْآَخِر
هَمْسَة:
سَأَظَل انْتَظِر قُدُوْمَك وَأَن طَال فَلَا زَالَت حُرُوْف اسْمُك محفــورة عَلَى جُدْرَان قَلْبِي ..
حَنَيْن الْمَشَاعِر
حَنَّت المَشَّاعْرُوَشْتاقَت..وَذَبُلَت الْاوَرَاق وَتَهَادَت
دَائِمَا مَاأشْعُر بِلَهِيْب يَحْرِقُنِي وَيُفَتّت احْشَائِي لَا اعْلَم الَى مَتَى يَسْتَمِر جَمْر الاشُوُاق يَلْتَهِمُنِي
امّا آَن الآوَان لِيَنْطْفئ او يُخْمِد قَلِيْلا..
الْم يَحِن الْوَقْت لِتَأْتِي يَاتُؤَام الْرُّوْح ام انَّك لَازَلْت تِنْتِظَر حَتَّى احْتَرَق
لَم يَعُد بِوْسِعِي الانْتِظَار فَالايَّام تَمْضِي وَأَنَا كَمَا أَنَا انْسَانَه يَحْمِلُهَا الْحَزَن عَلَى كَفَّيْه
وَيُلْقِي بِهَا تَارَة هُنَا وَتَارَة اخْرَى هُنَاك..
اطْلُبَك دَوْمَا وَلَكِنِّي لَاارَى مِنْك اي نَوْع مِن انْوَاع الِاسْتُجَابِه
هَل فُقِد قَلْبِك حَنِيْنَه.. ام انَّك لَم تَعُد تَشْتَاق!!
ارْحَم قَلْبِي الْصَغِيْر الَّذِي تَعَلَّق بِك وَلَم يَعُد يَرَاى فِي الْدُّنْيَا سِوَاك
اتَذَكَّر ايَّام عَشِقْنَا حِيْنَمَا كُنَّا نَجْلِس سويّا،نَتَجَاذَب أَطَرَاف الْحَدِيْث
وَقْتَهَا كَانَت الْعَيْنَان هِي مِن تَتَحَدَّث نِيَابَة عَنَّا وَشِفَاهُنا تَتَحَرَّك لِتَنْشُر الابْتِسَامَة عَلَى مُحَيَّانَا
حِيْنَهَا امْسَكْت بِيَدِي وَهِي تَرْتَجِف مُخَاطِبَا لِي قَائِلا:
عِدِيْنِي يَامَحْبُوْبَتِي ان لِاتُفَارْقِيْنِي..
وَقْتِهَا ذَرَفَت عيناي الدُمُوْعِي وَاجَبْتَك قَائِلِه:
كَيْف لِي أَن افَارْق رُوْحِي، أَنْت الْرُّوْح لِلْجَسَد، وَالْنُّوْر لِلْعَيْن، وَالْشَّرْيَان لِلْقَلْب
أَنْت الْسَّعَادَه كُلَّهَا ،تَبَسَّمَت لِي وَقُلْت:
أُحِبُّك..أُحِبُّك..أُحِبُّك
وَأَنَا الْآَن أَقُوْل أَيْن انْت يَاحَبِيْب الْرُّوْح وَمَن هُو الَّذِي فَارَق الْآَخِر
هَمْسَة:
سَأَظَل انْتَظِر قُدُوْمَك وَأَن طَال فَلَا زَالَت حُرُوْف اسْمُك محفــورة عَلَى جُدْرَان قَلْبِي ..