فكر الحرف
10-26-2020, 11:30 PM
الإنهيار كلمة صعبة وتحليلها أصعب . ( إنهيار ) كلمة مخيفه .
عندما نسمع عن إنهيار مبنى لا سمح الله أول ما نفكر به ويقفز له الذهن هو .
سؤال وهو : هل كان به أشخاص .؟
وإذا كان هناك أشخاص بالمبنى .هل سلموا ؟
فما بالكم عندما يكون هناك شخص على حافة الإنهيار ..؟
عندها لن يكون هذا الشخص على إستعداد أن يسمع أي شيء وهو في تلك الحاله .
هو لا يريد منك عتاب أو يريد النصح .
بل هو بأمس الحاجة للإحتواء أكثر من حاجته لأي شيء آخر .
هو بحاجة لقلب يتسع لكل ما يريد أن يقوله ويريد عقلاً يفهمه لا قلبا يعاتبه وعقلا ينصحه .
في تلك اللحظة هو بحاجة لإنسان مستمع بل ويجيد الإستماع . حتى يفرغ ذلك الشخص الذي
وصل لهذه المرحلة كل ما بقلبه وكل ما يفكر به والذي جعله يقف على هذه الحافة الخطيره والتي
ليس بعدها سوى إنتهائه من هذا العالم . وإن بقي على قيد الحياة يكون مجرد جسم يتحرك فقط .
ولكن يا ترى ما هي تلك الأسباب التي أدت إلى تلك النتيجة البشعه والمخيفه ؟
أهيا ضغوطات الحياة وعدم القدرة على التصرف حيالها وحيال تغيراتها والعجز عن مواكبتها .
أم أن هناك علاقة وسبب ممن هم حول ذلك الشخص سواءا من أهلة أو زملائه أو رفاقه أوصلوه لهذه
المرحلة بطريقة أو بأخرى .
أنا لست مختصاً نفسياً للتحليل هنا والبحث عن المسببات .
ولكن ما أعرفه أن كثرت الضغوطات على الشخص تؤدي لذلك . فمثلا .
عندما تحت ضغط العمل وعندما يعود للبي يجد أمامه ضغط من هم يعيشون معه .
ولا أحد منهم يسمعه حتى يفرغ ذلك الضغط بالعمل . فيقوم ويخرج للبحث عمن يسمعه خارج البيت
ولا يجد من يسمعه أو يفهمه تزداد عنده حالة اليأس . ونقطه فوق نقطة فوق نقطه تصبح بقعه
تتسع مع الوقت حتى تطغى على عقله ووجدانه فيصل لتلك الحاله وهي مرحلة من قبل الإنهيار التام .
إسمعوا غيركم وانصتوا لهم حتى تنقذوهم من حالة الإنهيار .
فلا تبدوا لهم النصيحة أو تسمعوهم عتابكم . فهم كل ما يحتاجونه هو الإحتواء ..
تقديري
فكر الحرف
عندما نسمع عن إنهيار مبنى لا سمح الله أول ما نفكر به ويقفز له الذهن هو .
سؤال وهو : هل كان به أشخاص .؟
وإذا كان هناك أشخاص بالمبنى .هل سلموا ؟
فما بالكم عندما يكون هناك شخص على حافة الإنهيار ..؟
عندها لن يكون هذا الشخص على إستعداد أن يسمع أي شيء وهو في تلك الحاله .
هو لا يريد منك عتاب أو يريد النصح .
بل هو بأمس الحاجة للإحتواء أكثر من حاجته لأي شيء آخر .
هو بحاجة لقلب يتسع لكل ما يريد أن يقوله ويريد عقلاً يفهمه لا قلبا يعاتبه وعقلا ينصحه .
في تلك اللحظة هو بحاجة لإنسان مستمع بل ويجيد الإستماع . حتى يفرغ ذلك الشخص الذي
وصل لهذه المرحلة كل ما بقلبه وكل ما يفكر به والذي جعله يقف على هذه الحافة الخطيره والتي
ليس بعدها سوى إنتهائه من هذا العالم . وإن بقي على قيد الحياة يكون مجرد جسم يتحرك فقط .
ولكن يا ترى ما هي تلك الأسباب التي أدت إلى تلك النتيجة البشعه والمخيفه ؟
أهيا ضغوطات الحياة وعدم القدرة على التصرف حيالها وحيال تغيراتها والعجز عن مواكبتها .
أم أن هناك علاقة وسبب ممن هم حول ذلك الشخص سواءا من أهلة أو زملائه أو رفاقه أوصلوه لهذه
المرحلة بطريقة أو بأخرى .
أنا لست مختصاً نفسياً للتحليل هنا والبحث عن المسببات .
ولكن ما أعرفه أن كثرت الضغوطات على الشخص تؤدي لذلك . فمثلا .
عندما تحت ضغط العمل وعندما يعود للبي يجد أمامه ضغط من هم يعيشون معه .
ولا أحد منهم يسمعه حتى يفرغ ذلك الضغط بالعمل . فيقوم ويخرج للبحث عمن يسمعه خارج البيت
ولا يجد من يسمعه أو يفهمه تزداد عنده حالة اليأس . ونقطه فوق نقطة فوق نقطه تصبح بقعه
تتسع مع الوقت حتى تطغى على عقله ووجدانه فيصل لتلك الحاله وهي مرحلة من قبل الإنهيار التام .
إسمعوا غيركم وانصتوا لهم حتى تنقذوهم من حالة الإنهيار .
فلا تبدوا لهم النصيحة أو تسمعوهم عتابكم . فهم كل ما يحتاجونه هو الإحتواء ..
تقديري
فكر الحرف