فكر الحرف
10-24-2020, 08:08 PM
لقد أصيب العالم ومن شهور بهلع وفزع من (( فايروس كورونا )) لما يسببه من موت بعض
من يصاب به . فأخذوا يحذرون من الإقتراب بين البشر وعدم السفر ولبس الكمام للوقاية
منه . ومنعوا الناس من إقامة الأفراح بصالات يجتمع بها المدعون . عطلت كثير من المصالح
وهذا كله من مصلحة البشر وعلى مستوى العالم وليس بلد دون آخر والجميع رضخ لتلك
التعليمات والقوانين التي فرضت عليهم من أجل النجاة من هذا الوباء كفاكم الله شره أنتم
ومن تحبون . ومازالت البشرية تنتظر ذلك اللقاح السحري الذي يخلص العالم من هذا الوباء .
ولكن هناك فايروس آخر منتشر بين ارجاء المعمورة من أدناها لأقصاها فايروس أشد فتكاً من
(( كورونا )) فإذا كان فايروس كورونا قد باعد بين الأجساد فالقلوب ما زالت على العهد فيما بينها
ولم تفرق الأسرة ولم يخسر الصديق صديقه والأب ولده والأم فلذة كبدها ولم يفرق بين الزوج وزوجه
ولم يقطع الوصل بين الأقارب على الأقل هناك تواصل عبر الإتصال بالوسائل الأخرى .
ولكن ذلك الفايروس الأقوى والأشد خطرا لم يلتفت إليه أحد ولم نسمع تلك النداءات التي
التي تحذر منه إلا ما ندر في خطب تطرق إليه بين فترة وأخرى . مع أنه هو الخراب وهو الدمار
للأمم من يوم خلق الله هذا الكون والبشر تشتوي بناره وتحصد ويلاته إلى يومنا هذا .
كم فرق بين الأحباب وكم شرد أناس وكم قتل من بشر ربما يزيد أضعاف عما قنل فايروس (( كورونا )
ولكن العالم لم يفكر يوما أن يجد الطريق السليم واللقاح الذي يقضي عليه حتى تعيش البشريه
بسلام . (( كورونا )) سوف ينتهتي يوما ما مهما طال الوقت الذي يأخذه سيذهب .
مثله مثل أوبئه كثيره مرت بالبشريه وانتهت بفضل الله ثم بفضل العلم ومقدرة الإنسان على
خوض الحرب معها حتى إنتهت وأصبحت ماضي يذكر بالكتب والتأريخ فقط .
ولكن هذا الفايروس الذي يرافق البشريه وينتقل من جيل إلى جيل وكأنه يؤخذ بالوراثة بين الأجيال .
والأمر من ذلك أن جميع الفايروسات لها أثر واضح على الشخص المصاب بها وتظهر عليه علامات
ذلك الفايروس عندما يصاب به فتتجنبه الناس خوف من العدوى .
ولكن الفايروس الذي أقصده خفي جدا ولا تراه أبداً إلى بعد أن يصيبك بالأذى وليس أي أذى إنه
أذى يؤلمك أحيانا لدرجة أنك تتمنى الموت على الحياة . عندما يفرقك عن أحب الناس إلى قلبك
أو يسبب لك بخسارة عمرك أو مالك أو سمعتك . أرتون كم الخسارة فادحه .
إنه الفايروس الأخطر بهذا العالم ..
فايروس يبيح كل الأدوات الشريرة بالعالم من قبل من يصاب به .
إنه فايروس الكراهية ، والحقد ، والحسد ، والشر ، النفاق .
نعم أيها الأخوة إنه فايروس فتاك جدا عندما يدخل القلب بالشخص فإنه يتحول إلى مجرم لا يتورع
عن إرتكاب أي جرم حتى يصل لما يريد . وما يريد إلا الشر والتفريق بين الأشخاص أو النيل منهم
إنه فايروس فتاك يفتك بالبيوت فيهدمها وبالعلاقات فيمزقها كالوحش الذي يمزق فريسته .
أريتم كيف أن فايروس كورونا هو بالنسبة لهذا الفايروس لا شيء يذكر ....؟
تقديري للجميع
فكر الحرف
من يصاب به . فأخذوا يحذرون من الإقتراب بين البشر وعدم السفر ولبس الكمام للوقاية
منه . ومنعوا الناس من إقامة الأفراح بصالات يجتمع بها المدعون . عطلت كثير من المصالح
وهذا كله من مصلحة البشر وعلى مستوى العالم وليس بلد دون آخر والجميع رضخ لتلك
التعليمات والقوانين التي فرضت عليهم من أجل النجاة من هذا الوباء كفاكم الله شره أنتم
ومن تحبون . ومازالت البشرية تنتظر ذلك اللقاح السحري الذي يخلص العالم من هذا الوباء .
ولكن هناك فايروس آخر منتشر بين ارجاء المعمورة من أدناها لأقصاها فايروس أشد فتكاً من
(( كورونا )) فإذا كان فايروس كورونا قد باعد بين الأجساد فالقلوب ما زالت على العهد فيما بينها
ولم تفرق الأسرة ولم يخسر الصديق صديقه والأب ولده والأم فلذة كبدها ولم يفرق بين الزوج وزوجه
ولم يقطع الوصل بين الأقارب على الأقل هناك تواصل عبر الإتصال بالوسائل الأخرى .
ولكن ذلك الفايروس الأقوى والأشد خطرا لم يلتفت إليه أحد ولم نسمع تلك النداءات التي
التي تحذر منه إلا ما ندر في خطب تطرق إليه بين فترة وأخرى . مع أنه هو الخراب وهو الدمار
للأمم من يوم خلق الله هذا الكون والبشر تشتوي بناره وتحصد ويلاته إلى يومنا هذا .
كم فرق بين الأحباب وكم شرد أناس وكم قتل من بشر ربما يزيد أضعاف عما قنل فايروس (( كورونا )
ولكن العالم لم يفكر يوما أن يجد الطريق السليم واللقاح الذي يقضي عليه حتى تعيش البشريه
بسلام . (( كورونا )) سوف ينتهتي يوما ما مهما طال الوقت الذي يأخذه سيذهب .
مثله مثل أوبئه كثيره مرت بالبشريه وانتهت بفضل الله ثم بفضل العلم ومقدرة الإنسان على
خوض الحرب معها حتى إنتهت وأصبحت ماضي يذكر بالكتب والتأريخ فقط .
ولكن هذا الفايروس الذي يرافق البشريه وينتقل من جيل إلى جيل وكأنه يؤخذ بالوراثة بين الأجيال .
والأمر من ذلك أن جميع الفايروسات لها أثر واضح على الشخص المصاب بها وتظهر عليه علامات
ذلك الفايروس عندما يصاب به فتتجنبه الناس خوف من العدوى .
ولكن الفايروس الذي أقصده خفي جدا ولا تراه أبداً إلى بعد أن يصيبك بالأذى وليس أي أذى إنه
أذى يؤلمك أحيانا لدرجة أنك تتمنى الموت على الحياة . عندما يفرقك عن أحب الناس إلى قلبك
أو يسبب لك بخسارة عمرك أو مالك أو سمعتك . أرتون كم الخسارة فادحه .
إنه الفايروس الأخطر بهذا العالم ..
فايروس يبيح كل الأدوات الشريرة بالعالم من قبل من يصاب به .
إنه فايروس الكراهية ، والحقد ، والحسد ، والشر ، النفاق .
نعم أيها الأخوة إنه فايروس فتاك جدا عندما يدخل القلب بالشخص فإنه يتحول إلى مجرم لا يتورع
عن إرتكاب أي جرم حتى يصل لما يريد . وما يريد إلا الشر والتفريق بين الأشخاص أو النيل منهم
إنه فايروس فتاك يفتك بالبيوت فيهدمها وبالعلاقات فيمزقها كالوحش الذي يمزق فريسته .
أريتم كيف أن فايروس كورونا هو بالنسبة لهذا الفايروس لا شيء يذكر ....؟
تقديري للجميع
فكر الحرف