فكر الحرف
10-22-2020, 08:08 AM
رآها يوما فنبض قلبه نحوها .
هو لا يعرفها ولكن رآها صدفة كانت في محل لبيع الورود . سمعها تطلب من صاحب المحل باقة من الورد
وبعد أ، دفعت ثمن الباقة ناولت صاحب المحل عنوانها وقالت أريدها بعد ساعتين ..
نظر إليها بنظرة خجله ولمح بعضاً منها .
وفي اليوم التالي . فكر أن يسأل صاحب المحل عن إسمها . لكن صاحب المحل قال له .
ليس لدي أي معلومات عنها سوى العنوان ولا أعرف عنها شيء آخر .
قال له الشاب :
كم قيمة الوردة الواحده ؟ فأخبره بقيمتها .
سوف أعطيك قمية ثلاثون وردة مقدما . وأريد منك أن تضع كل يوم وردة أمام الباب بنفس العنوان .
الذي لديك وسوف أعطيك كل شهر نفس المبلغ .
فقال له صاحب المحل . ماذا تريدني أن أكتب معها ؟
قال لا شيء فقط غلفها بغلاف جميل واتركها عند الباب وانصرف .
وفي المساء وجدت تلك الفتاة الوردة عند بابها . أخذتها وأخذت تبحث عن أسم مرسلها .
لم تجد أي رسالة معها .
قالت بنفسها ربما كانت من أحمد وأراد أن يفاجئني بتلك الوردة .
أحمد هو خطيبها .
ولكن لماذا لم يكتب عليها أي شئ ..!!
يجب أن أذهب لصاحب المحل وأسألة . كان قد وصل إليها وردة ثانية باليوم التالي قبل أن تذهب .
عندما سألت صاحب المحل قال :
لا أعرف شيء عن المرسل سوى أنه شاب حضر قبل يومين وأعطاني مبلغ من المال وطلب مني
أن أضع كل وردة أمام بابك . وأعرف اسمه أو عنوانه للأسف .
رجعت للبيت وهي تفكر ويكاد التفكير أن يشل عقلها . والأسئلة تمطر فكرها .
من يكون يا ترى هذا المجهول ..؟
هل يعقل أن يكون أحمد ولما يفعل ذلك ؟
مضت الأيام وكل يوم تجد تلك الوردة عند بابها حتى أصبحت تنتظر بلهفة ذلك الموعد الذي يصل به
صاحب المحل ليضعها وينصرف وهي تأمل أن تجد على إحداها يوما ما كلمة واحده فقط تريحها
من هذا التفكير الذي أتعبها وغير حياتها .
وبعد شهرين وصلت لها وردة وقد كتب عليها ( أتمنى أن تكوني بخير ) فقط هذه الجملة ..!
مما زاد من حيرتها وزاد من حالة التفكير التي لم تغادرها من أول وردة وصلتها .
فقالت في نفسها ربما غدا يكتب شيئاً يفصح فيه عن هويته أو حتى أسمه .
وفي اليوم التالي وصلت الوردة بوقتها ولكن لم يكن معها أي كلمة فقط بغلافها الأنيق الذي تعودت عليه .
فكر الحرف
هو لا يعرفها ولكن رآها صدفة كانت في محل لبيع الورود . سمعها تطلب من صاحب المحل باقة من الورد
وبعد أ، دفعت ثمن الباقة ناولت صاحب المحل عنوانها وقالت أريدها بعد ساعتين ..
نظر إليها بنظرة خجله ولمح بعضاً منها .
وفي اليوم التالي . فكر أن يسأل صاحب المحل عن إسمها . لكن صاحب المحل قال له .
ليس لدي أي معلومات عنها سوى العنوان ولا أعرف عنها شيء آخر .
قال له الشاب :
كم قيمة الوردة الواحده ؟ فأخبره بقيمتها .
سوف أعطيك قمية ثلاثون وردة مقدما . وأريد منك أن تضع كل يوم وردة أمام الباب بنفس العنوان .
الذي لديك وسوف أعطيك كل شهر نفس المبلغ .
فقال له صاحب المحل . ماذا تريدني أن أكتب معها ؟
قال لا شيء فقط غلفها بغلاف جميل واتركها عند الباب وانصرف .
وفي المساء وجدت تلك الفتاة الوردة عند بابها . أخذتها وأخذت تبحث عن أسم مرسلها .
لم تجد أي رسالة معها .
قالت بنفسها ربما كانت من أحمد وأراد أن يفاجئني بتلك الوردة .
أحمد هو خطيبها .
ولكن لماذا لم يكتب عليها أي شئ ..!!
يجب أن أذهب لصاحب المحل وأسألة . كان قد وصل إليها وردة ثانية باليوم التالي قبل أن تذهب .
عندما سألت صاحب المحل قال :
لا أعرف شيء عن المرسل سوى أنه شاب حضر قبل يومين وأعطاني مبلغ من المال وطلب مني
أن أضع كل وردة أمام بابك . وأعرف اسمه أو عنوانه للأسف .
رجعت للبيت وهي تفكر ويكاد التفكير أن يشل عقلها . والأسئلة تمطر فكرها .
من يكون يا ترى هذا المجهول ..؟
هل يعقل أن يكون أحمد ولما يفعل ذلك ؟
مضت الأيام وكل يوم تجد تلك الوردة عند بابها حتى أصبحت تنتظر بلهفة ذلك الموعد الذي يصل به
صاحب المحل ليضعها وينصرف وهي تأمل أن تجد على إحداها يوما ما كلمة واحده فقط تريحها
من هذا التفكير الذي أتعبها وغير حياتها .
وبعد شهرين وصلت لها وردة وقد كتب عليها ( أتمنى أن تكوني بخير ) فقط هذه الجملة ..!
مما زاد من حيرتها وزاد من حالة التفكير التي لم تغادرها من أول وردة وصلتها .
فقالت في نفسها ربما غدا يكتب شيئاً يفصح فيه عن هويته أو حتى أسمه .
وفي اليوم التالي وصلت الوردة بوقتها ولكن لم يكن معها أي كلمة فقط بغلافها الأنيق الذي تعودت عليه .
فكر الحرف