مزن المشاعر
09-15-2020, 07:06 PM
ليـــــــاليــنـا
ليالينا وأيامنا هي عمرنا الذي يخصنا وحدنا . وبكل تأكيد لن ينقص بغياب ولن يزيد بحضور .
وما يحصل لنا عندما يغيب أحدهم أو يحضر هي مشاعر وأحاسيس تتقلب بين حزن الغياب الغير متوقع
وفرحة لقاء لم نعد له . وهذه المشاعر في وقت معين تبدأ أيضاً بالتغير فلا يعد الغياب والحضور يؤثران بها .
فلا يعتقد أحد مهما كان قربه من الآخر أنه سوف يبقى على ذات القيمة بالتأثير على من هو حوله
من البشر . خصوصا أولئك الذي تعودوا أن يأخذوا فقط دون أن يعطوا . وكأنهم الوحيدين بهذا العالم .
صحيح أن للقرب معنى وللبعد معنى متناقض في نفوسنا ولكن ليس بكل الأوقات . يقال أن الألم
الموجع هو دائما للضربة الأولى وما بعدها سهلا وألمه لا يساوي شيئ بالنسبة للضربة الأولى لأنها
تأتي بصورة مفاجأه وأيضاً تأتي على مكان غير متعود على مثل هذا الضرب لذلك تكون الأقوى .
أيضاً هناك بليالينا أشياء نواريها خلف ستارة سميكة جدا لا يمكن لأحد أن يراها رغم كل الأنوار المحيطه
لأننا أردنا تلك الأشياء أن تبقى ملكنا وتحت أيدينا فقط لا يقترب منها بشر مهما كانت العلاقة التي
تربطنا بهم . لأنها تشكل بالنسبة لنا مصدر من مصادر الأمان ومصدر للراحة عندما نكون لوحدنا ونفتح لها
تلك الستارة ونقوم بمخاطبتها وكأنها تستمع لنا دون كل البشر وعندها نشعر أننا لسنا لوحدنا حتى لو غاب
كل البشر من حياتنا . لذلك جعلنا هذه الأشياء خاصة جدا وكتبنا عليها ممنوع الكشف عنها لأي بشر .
لذلك دائما أقول ليالي وأيام الشخص هي ملكه لوحده . وما الشراكة التي تحصل هي طبيعتنا البشريه
التي تحب الآخر وحب الشراكة معه ولكن يبقى لها حدود حتى لا نكون بيوم من الأيام ضحية لها وتحت
تأثيرها عندما تتغير أحوالنا أو أحوال من هم معنا اليوم . ولكن غدا لا نعلم ما يكون فعلمه عند الله وحده .
تقديري لكم
مزن المشــاعر
ليالينا وأيامنا هي عمرنا الذي يخصنا وحدنا . وبكل تأكيد لن ينقص بغياب ولن يزيد بحضور .
وما يحصل لنا عندما يغيب أحدهم أو يحضر هي مشاعر وأحاسيس تتقلب بين حزن الغياب الغير متوقع
وفرحة لقاء لم نعد له . وهذه المشاعر في وقت معين تبدأ أيضاً بالتغير فلا يعد الغياب والحضور يؤثران بها .
فلا يعتقد أحد مهما كان قربه من الآخر أنه سوف يبقى على ذات القيمة بالتأثير على من هو حوله
من البشر . خصوصا أولئك الذي تعودوا أن يأخذوا فقط دون أن يعطوا . وكأنهم الوحيدين بهذا العالم .
صحيح أن للقرب معنى وللبعد معنى متناقض في نفوسنا ولكن ليس بكل الأوقات . يقال أن الألم
الموجع هو دائما للضربة الأولى وما بعدها سهلا وألمه لا يساوي شيئ بالنسبة للضربة الأولى لأنها
تأتي بصورة مفاجأه وأيضاً تأتي على مكان غير متعود على مثل هذا الضرب لذلك تكون الأقوى .
أيضاً هناك بليالينا أشياء نواريها خلف ستارة سميكة جدا لا يمكن لأحد أن يراها رغم كل الأنوار المحيطه
لأننا أردنا تلك الأشياء أن تبقى ملكنا وتحت أيدينا فقط لا يقترب منها بشر مهما كانت العلاقة التي
تربطنا بهم . لأنها تشكل بالنسبة لنا مصدر من مصادر الأمان ومصدر للراحة عندما نكون لوحدنا ونفتح لها
تلك الستارة ونقوم بمخاطبتها وكأنها تستمع لنا دون كل البشر وعندها نشعر أننا لسنا لوحدنا حتى لو غاب
كل البشر من حياتنا . لذلك جعلنا هذه الأشياء خاصة جدا وكتبنا عليها ممنوع الكشف عنها لأي بشر .
لذلك دائما أقول ليالي وأيام الشخص هي ملكه لوحده . وما الشراكة التي تحصل هي طبيعتنا البشريه
التي تحب الآخر وحب الشراكة معه ولكن يبقى لها حدود حتى لا نكون بيوم من الأيام ضحية لها وتحت
تأثيرها عندما تتغير أحوالنا أو أحوال من هم معنا اليوم . ولكن غدا لا نعلم ما يكون فعلمه عند الله وحده .
تقديري لكم
مزن المشــاعر