المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : (( ذات الرداء الأحمر ))


سافانا
09-15-2020, 05:07 AM
منذ وقت ليس ببعيد كنت في رحله

خارج

مدينتي

توقفت السياره امام مركز تجاري

لشراء بعض الأشياء

الجو كان ممطر

وانا انتظر داخل السياره

اقتربت فتاه صغيره

اعتقد انها في الثامنه من العمر

نحيله الجسم

تضع على راسها ايشارب احمر بالي

وعلى جسمها هدوم باليه

وفي قدميها حذاء مهتري

تستجدي الماره

لعلهم يمنحوها بعض المال

لم يعرها احد اي انتباه

وكأنها ليست موجوده

كان فمها يضحك

ولكن

عيناها كانتا حزينتين جدا جدا

هذه اللحظه كانت كافيه لأرى عينيها

وارى

الوحده

والغربه

والاستسلام الحزين الكامن فيها

ولم اعرف حينها ماذا اقول بالضبط

كل ماشعرت به ان الدينا مكان قاسي

تحدثت معها

وكان الحوار الذي دار بيننا صدمه

لأعصابي

فقدت الكثير من البهجه دفعه واحده

احسست بالقسوه الشديده

كان الموقف صعب للغايه

وليست لدي القوه الكافيه


لأنساه

فالزمن لم يعد للجميع

اصبح هذا الشعور يسكنني

حاولت ان اتحايل عليه وعلى نفسي

ولكن

لم يعد الهروب يجدي نفعا

اشعر اننا فقدنا الرحمه وإلى الأبد .

alwafa
09-15-2020, 07:05 AM
،’












نفس هالاَممور نشوف كثير منهَـآإ ’
لدرجـهه البععَض مآ صآر يهَمـهه

الظروف تجبر الانسَـآن
على موآقف توجع قلب ’

يآ رب لآ تحطنـآ ب هالموآقف ,



اذا شفت عآمل نظآفـهه
في حز الصيف يمشيَ و الدنيا حر
و انـآ في السياره حر
و هو يمِشي أفكر فيه اشلون حـآاله
تشوفينه غرقـآن عرق ،
يكسرون الخـآطر

موآقف تقطع القلب
مآ بيدنـآ غير ندعيَ لهمم ,



حزنتَ ’
أرقب يديدجج يالغلا ,

سافانا
09-15-2020, 08:39 AM
،’












نفس هالاَممور نشوف كثير منهَـآإ ’
لدرجـهه البععَض مآ صآر يهَمـهه

الظروف تجبر الانسَـآن
على موآقف توجع قلب ’

يآ رب لآ تحطنـآ ب هالموآقف ,



اذا شفت عآمل نظآفـهه
في حز الصيف يمشيَ و الدنيا حر
و انـآ في السياره حر
و هو يمِشي أفكر فيه اشلون حـآاله
تشوفينه غرقـآن عرق ،
يكسرون الخـآطر

موآقف تقطع القلب
مآ بيدنـآ غير ندعيَ لهمم ,



حزنتَ ’
أرقب يديدجج يالغلا ,



الأحاسيس يفرضها الواقع

وما نشاهده هنا وهناك من مناظر تدمي القلوب

عينه من البشر هم السبب

استأثرو لأنفسهم بكل شئ

بأطماعهم

وجشهم

ورغبتهم لإشباع شهواتهم

حتى غرقو في بحر تلك الشهوات

فاصبحت تلك المطامع عطش لا إرتواء فيها

والنتيجه

الغني يزداد غنى

والفقير يزداد فقر

هذا هو السبب في تفشي مثل هذي الحالات الإنسانيه المؤلمه

نسال الله السلامه



الجميله وفاء لقلبك :10ل0:

مسترٍيَحٍ آلُبآلُ
09-15-2020, 01:15 PM
للاسف هناك واقع مؤلم نعيشه مع هذه الفئة ولا حياة لمن تنادي

الانيقة جدا سافانا تعودنا كل يوم ان نستمتع بهذا القلم راقي

شكرا لك سيدتي :10ل0: ختم لايك ملكي

تناهيد القلب
09-15-2020, 02:08 PM
يَعَطَيَكَ اَلَعَآفَيَـهَ عَلَىَّ اَلَإنَتَقَآء اَلَرَوًّعَـهَ
شَكَرَاًَ لَكَ مَنَ اَلَقَلَبَ عَلَىَّ هَذآ اَلَمَجَهَُوًّدَ ,
مَاَأنَحَرَمَ مَنَ عَطَـآءكَ اَلَمَمَيَزَّ يََ رَبَ !
دَمَتَ بَحَفَظَ اَلَلَهَ وًّرَعَآيَتَهَ

ملآئكيه
09-16-2020, 06:34 AM
ابدعت ي عينها.. وهذآآلواقعع
أسعدك البــارى . وسلمت يمناك .

مداد اليراع
09-16-2020, 12:32 PM
احيي رقيّك وسمو إنسانيتك ونبل عاطفتك
تجاه ذات الرداء الآحمر
فإن كانت محقه فنسأل الله في علاه ان يقيّض لها
من يكف ويعف نفسها عن التسول


ولكـــــــــن


بكل صراحة نقف امام هولاء وكلنا حيرة في امرهم

فليس الكل صادق وليس الكل كاذب أيضاً

ولكن الكاذب عكر صفو صدق الصادق


نعم نعي جيداً التوجيه الرباني في قوله تعالى الحق

(واما السائل فلا تنهر)

ونعي قيمة التكافل الإجتماعي ولكن هولاء مامدى صدقهم

ومامدى حاجتهم وخاصةً الكاذب منهم الا يعلم انه سيبعث

يوم القيامة ممسوخ الوجه

على اية حال

ليس للتعميم قولي في ماهو ات ولكن لناخذ الحيطة والحذر
فمنهم من يشتغل لحساب منظمات وعصابات يعود ريع تسولهم
لهم

ايضاً

من اراد ان يلتمس حاجة المحتاج فمن فضل الله لدينا قنوات
رسمية منها الجمعيات الخيرية وأئمة المساجد ونحن مجتمع مترابط
نعرف فيه من هو بحاجة سواء من قرابة او جيران الخ من المحيط الاجتماعي
الذي يحيط بنا
كذلك نحن في دولة خصصت قنوات رسمية ومسارات نظامية لكل محتاج
ايضاً في المقابل وضعت جهة مختصة لمكافحة التسول لما يترتب عليه
من مخاطر امنية واجتماعية واخلاقية


القصد:

لانستطيع تصديقهم او الجزم بكذبهم كذلك لانستطيع نهرهم
فمن باب اولى توجيههم لتلك القنوات الرسمية إن كانوا
محتاجين حقاً..

بوركتِ اختنا الكريمة ولكل خير وفقتِ

.. إستغراب !
09-16-2020, 12:36 PM
‏‏•
.

تذكرت في أحد الأيام كُنتُ ذاهباً لِ اجتماع
في إدارة احد المولات في جدة
اضطررتُ ل التوقف عند كوشك القهوة
ل اشتري بينما أنا في المسار في انتظار دوري
جاءت تلك الفتاة ب عُمر الخامسة عشر تقريباً
معها شقيقها يصغرها سناً ،
تطلب المال ب رجاء و دموع ، لم استطع تجاهلها
ف اعطيتها ما جادت به النفس واجري على الله
مرّت الأيام سريعاً وأصبحت شبة يومي اذهبُ ل المول
و في أحد الايام كنتُ في جلسة مع الاصدقاء
ومنهم صديقي مالك ذلك المول
اخبرني ب أن الشرطة قبضت على عصابة مشكلة
من جميع الأعمار والجنسيات ، تمارس التسول في المول
وقد اشتهرت فيما بعد قصتهم واحتيالهم
بعد ذلك الوقت امتنعت كُلياً عن العطاء
مهما كان الوضع او الحال الذي اراهم فيه .

" جميع ماسبق تعقيب على ما كتبته يا سافانا "

ف الأغلبية ممن يحتاج يكون عزيز نفس
وحال تلك الطفلة أصبحنا نعتادهُ كثيراً
ف المحتالون كُثُر يستغلون عاطفة البشر
والدولة أيدها الله لهم ب المرصاد
لا يحزن قلبك ولا تُصعقُ عاطفتك
ف امتناع الناس ربما ل نفس امتناعي
ولكِ في قصتي عبرة يا طيبة..

،

اجلاليّ وَ :87:

‏.

سافانا
09-16-2020, 07:48 PM
ممكن يكون البعض متسؤل نصاب

والاكيد ان فيه محتاجين

وانا ليا الظاهر اما الخافي يحاسب به الله

المحتاج منهم هو ميت على قيد الحياه

الإمتناع عن العطاء بالكليه صعب

وانا ليا نظرتي الخاصه لتحديدمدى

مصداقيه الشخص اللي بيطلب

الباب ليس مفتوح على مصرعيه

عيون المحتاج الحقيقي فيها انكسار

ممزوج بالخجل لا اعتقد اننا

بحاجه الى معامل لنكتشف هذا الامر



والله من وراء القصد



شكراً لوقتكم


جميعاً

المعتفس
09-16-2020, 08:28 PM
تعاطفك معها دليل على سمو إنسانيتك، وطهر قلبك.
ولاتزال الرحمة موجودة لأن الخير في الأمة باق إلى قيام الساعة
وأمة بها أمثالك لاخوف عليها بإذن الله

سلامي واحترامي

رآنيا
09-16-2020, 08:54 PM
أتعاطف مع هذه الفئة كثيرًا رغم اننا نحتار في امرهم
هل هم على صدق او كذب بسبب كثرة وجود العصابات
وتذكرت بذلك أيضًا قصة الفتى المتسول المصري الذي تحدثت عنه الصحف قريبًا
رغم اني منظره يدمي القلب الا انه بالنهاية كان احد افراد عصابة وعائلته كلها تمارس التسول
لكن حينما نجد طفلًا او طفلة في هذا العمر
لا نملك الا ان نقول أين الأهل !
اذكر اني رأيت طفلة بعمر الخامس تتسول وكانت في غاية الجمال ولم يكن احد حولها
أعطيتها ما ارادت لكن ماذا لو كنتُ سيئة النية وقمت بأخذها !!
من واجب الأهل ان يعلمو ابناءهم العمل
فالعمل ليس بعيب مهما كانت ظروف العمل
لكن من الخطأ ان ينشأ الطفل على التسول لانه سيكبر ويكون مصدر رزقه وقوته هو ما تعود عليه منذ الصغر

سلمتِ يالغالية وسلم قلبك الطيب

~

جنرال
09-17-2020, 12:01 AM
بكل حق ...
عندما قرأت العنوان ...( ذات الرداء الأحمر ) ..
لاح في فكري ..خاطرة مفعمة بالحب ...أو تتحدث عن شيء من هذا القبيل ..
ولما قرأت أحرفك ...سكنت بداخلي ..احساس ..واقعي ..بعيد كل البعد ..عن الخيال ..
نمر دوماً من أصحاب هذا الرداء ...بمختلف ألوانه ..
ولكن وكما قال ... بعض الأعضاء ...لا نعلم من الصادق ومن الكاذب ..
رغم مخاوفنا ...ولكن ينبض داخلنا شيء من المشاعر ..وشيء من الاسئلة ..
أشياء كثيرة ...يصعب التعبير عنها ...
ــ
أختي سافانا ...
لله دره قلمك ...ولله طرحك ...
أبحرت به في مواقف كثيرة مرت وسوف تمر ...

شكري وتقديري لك ..

كلمات
09-17-2020, 07:00 AM
والراحمون يرحمهم الله،
الله يتولاها بلطفه و كرمه
__
سافانا ..
قلم جميل،
دمتي بسعادة ~