نجيب العصامي
09-08-2020, 11:20 PM
https://www.instagram.com/p/CEsXJKoA-Yi/?igshid=he4enh567do9التكبر من الأنانية والحسد الذي لا يجلبون للأنسان إلا العناء
فالمتكبر هو إنسان اناني وحسود لأنه يكره ان يرى غيره على ما يريد ان يكون هو عليه
فهو لا يروقه إلا ان يرى نفسه متفوق عن كل ممن حوله مما يجعل الشقاء يطارده كثيرا لأن ما يرضيه لايتحقق له دائما فبقدرما يرى في الحياة من هم اقل منه تفوقا يرى فيها ايضا من هم اكثر تفوقا ونجاحا منه الذي كل مايتمتع به من شعور بالفخر امام غيرهم يشعره ضعفا امامهم
المتكبر لا يستطيع ان يكون سعيد بماهو عليه وقنوع وراضي على ذلك مهما حققه من اهداف لأن غايته الأولى مما يحققه هو التفاخر والتعالي عن الأخرين به وليس التنفع او التمتع بذلك فهو بمجرد ما يسير احد ممن حوله متساويا معه في شيئ إلا ويسير ذلك الشيئ فاقدا لمعناه بالنسبة إليه ويفقد معناه اكثر إذا تفوق عليه فيه
المتكبر يكره النقص بشدة لكن هو مايختار عندما يرفض أن يرى نفسه أقل علما ممن هو في حاجة إلى التعلم منهم وفي المقابل يضطر ان يظل اقل علم ممن يتعلموا ما يتكبر هو عن تعلمه وقد يرفض مساعدة الأخرين له في الكثير من الأمور الأخرى مما يجعله اكثر الناس حرمانا مماهو اكثرهم رغبة فيه ويسبب له ذلك الكثير من المعاناة
وتسير معاناته اصعب واثقل عندما تمنعه كبريائه من البوح بمايعانيه في داخله من شعور بهزائم ونقص
فليس كل مايتظاهر به المتكبر يعكس ما بداخله فقد يكون في حالة شعور بالأحباط او شعور بالضعف لكنه يخفي ذلك خلف حركاته المتعالية التي توحي بالرضى عن النفس والوثوق التام منها خصوصا إذا كانت شخصيته قوية فيكون اكثر قدرة على إخفاء الهزائم والتظاهر بالرضى والوثوق من النفس والفخر بها
المتكبر يحب ان يثير
إعجاب الأخرين وان ينال إحترامهم وحبهم لكنه لا ينال إلا عكس ما يتوخاه حتى إذا كان متفوقا عنهم وناجحا اكثر منهم لأنه يسعى إلى ذلك من خلال إلاستخفاف بهم والتقليل من قدرهم وتلك وقاحة لا
تثير إلا غضبهم وإستهزائهم من تصرفاته الأنانية والغير الراقية
فالبعض سيقلون من قدره على سلوكه الغير الناضج والغير المتحضر
وهناك النوع الحسود الذين يغضبون اكثر ممن يتباها امامهم يترفع عليهم بما لا يريدونه له
ويكون وضعه اكثر إثارة للسخرية امام الجميع إذا كان اقل منهم تفوقا ليس له ما يتباها ويترفع به عنهم إلا أشياء فارغة
فهو لا ينال إلا إحترام النوعية المتملقة من الناس الذين لا يحترمونه إلا إحترام مزيف لا يفيده بشيئ
بقلمي
فالمتكبر هو إنسان اناني وحسود لأنه يكره ان يرى غيره على ما يريد ان يكون هو عليه
فهو لا يروقه إلا ان يرى نفسه متفوق عن كل ممن حوله مما يجعل الشقاء يطارده كثيرا لأن ما يرضيه لايتحقق له دائما فبقدرما يرى في الحياة من هم اقل منه تفوقا يرى فيها ايضا من هم اكثر تفوقا ونجاحا منه الذي كل مايتمتع به من شعور بالفخر امام غيرهم يشعره ضعفا امامهم
المتكبر لا يستطيع ان يكون سعيد بماهو عليه وقنوع وراضي على ذلك مهما حققه من اهداف لأن غايته الأولى مما يحققه هو التفاخر والتعالي عن الأخرين به وليس التنفع او التمتع بذلك فهو بمجرد ما يسير احد ممن حوله متساويا معه في شيئ إلا ويسير ذلك الشيئ فاقدا لمعناه بالنسبة إليه ويفقد معناه اكثر إذا تفوق عليه فيه
المتكبر يكره النقص بشدة لكن هو مايختار عندما يرفض أن يرى نفسه أقل علما ممن هو في حاجة إلى التعلم منهم وفي المقابل يضطر ان يظل اقل علم ممن يتعلموا ما يتكبر هو عن تعلمه وقد يرفض مساعدة الأخرين له في الكثير من الأمور الأخرى مما يجعله اكثر الناس حرمانا مماهو اكثرهم رغبة فيه ويسبب له ذلك الكثير من المعاناة
وتسير معاناته اصعب واثقل عندما تمنعه كبريائه من البوح بمايعانيه في داخله من شعور بهزائم ونقص
فليس كل مايتظاهر به المتكبر يعكس ما بداخله فقد يكون في حالة شعور بالأحباط او شعور بالضعف لكنه يخفي ذلك خلف حركاته المتعالية التي توحي بالرضى عن النفس والوثوق التام منها خصوصا إذا كانت شخصيته قوية فيكون اكثر قدرة على إخفاء الهزائم والتظاهر بالرضى والوثوق من النفس والفخر بها
المتكبر يحب ان يثير
إعجاب الأخرين وان ينال إحترامهم وحبهم لكنه لا ينال إلا عكس ما يتوخاه حتى إذا كان متفوقا عنهم وناجحا اكثر منهم لأنه يسعى إلى ذلك من خلال إلاستخفاف بهم والتقليل من قدرهم وتلك وقاحة لا
تثير إلا غضبهم وإستهزائهم من تصرفاته الأنانية والغير الراقية
فالبعض سيقلون من قدره على سلوكه الغير الناضج والغير المتحضر
وهناك النوع الحسود الذين يغضبون اكثر ممن يتباها امامهم يترفع عليهم بما لا يريدونه له
ويكون وضعه اكثر إثارة للسخرية امام الجميع إذا كان اقل منهم تفوقا ليس له ما يتباها ويترفع به عنهم إلا أشياء فارغة
فهو لا ينال إلا إحترام النوعية المتملقة من الناس الذين لا يحترمونه إلا إحترام مزيف لا يفيده بشيئ
بقلمي